دوله تملك فلوس كبيرة تدار دون تدبير من قيادات خبيرة وأناس فوق القانون ومسئولين لايمكن مساءلتهم يقودون وزارات دون شهادات وخبرة لعشرات السنين واحجام حكومي عن الاستعانه بالخبرات الأجنبية المختصة والشركات التي تبتكر الوسائل الحديثة المناسة للعصر الحاضر والاكتفاء بتسيير أمور الدولة ( الصحة والتعليم والاقتصار والإعلام والشئون البلدية والشرطة بمافيها المرور عن طريق مسئولين باجتهادات شخصية أقل مايقال عنها أنها بسيطة التفكير قليلة الخبرة وتفتقد الابتكار والدليل أن دولاً مجاروة للسعودية وسمى " الامارات وقطر " تتطور بسرعة هائلة جداً وبطريقة عصرية جداً بالرغم من أنها لاتملك ماتملكه السعودية من مقومات مالية وبشرية كبيرة جداً حتى أن بعضها تعتمد في تطورها على الأموال السعودية التي تستثمر هناك بسبب عدم وجود البيئة المناسبة في السعودية بسبب العوائق البيروقراطية والشروط التعجيزية والمضايقات التي يجدها المستثمر أو العوائق التي تجعله يلجأ إلى أحد الأمراء السعوديين للدخول معه في الشراكة لتسهيل اموره .. وأضاف الخبير .. انني أعجب من عدم سن القوانين التي تخول لمجلس الشورى المساءلة لكل مسؤل يثبت أنه لم يقم بالمسؤليات التي اوكلت له .. وقال بصراحة مرة " إن السعودية بما تفعله مع المسئولين الذي يثبت سرقتهم للبلاد بمكافأتهم بالطلب منهم الاستقالة تجعل السعودية " قبلة الحرامية ومنوة النصابين " .. هل يعقل رجل يسرق مال الناس والحكومة قبل الناس ثم يكافأ بأن يطلب منه الاستقالة من منصبه لمدارات الفضيحة .. إلا إذا كان خلفه شخص لا يمكن محاسبته .. وهذه مصيبة تجعل السعودية اسيرة التخلف وهدر المال حتى ينضب التبرول فلا تجد من يعطيها عوناً أو مساعدة وستعود لما كانت عليه تعيش سنوات الجوع فلا تجد من يلتفت إليها " .. وأضاف الخبير إنني الاحظ ايضاً مؤخراً أن الحكومة بدأت في ابعاد المواطنيين عن تولي المناصب الوزارية وحتى منصب وكلاء الوزارت والمحافظات والمدن والمناطق ... وتولية امراء في تلك المناصب وهذا يعني أن المساءلة مستحيلة لهم في حال تكشف ما يتطلب ذلك ، كما أن الأمير الذي يولى منصباً في السعودية فإنه سيموت وهو يعتلي سدته فلا يمكن تغييره وسيجدد له لعشرات السنين .. فمن أين سيكون التطور والعمل وهو يعلم أنه يضمن منصبه إلى أن يموت .. ويضمن أنه لن يحاسب على شئ فعله حتى وإن كان يستحق المساءلة ...؟يقول الخبير :0
إن شعور المسؤل وموظفي الحكومة الكبار بالأمان في حال ثبت أنهم سرقوا أو تلاعبوا بمقدرات الشعب وكذبوا على الحكومة وأكلوا أوموالها بالباطل يجعلهم لايخشون أحداً ولا يتورعون عن السرقة جهاراً وفي وضح النهار .. وما لم يعلن في وسائل الاعلام عن التحقيق ومحاسبة احدهم علناً في فساد فإنهم لن يرتدعوا عن السرقة ... وهذا أهم معوقات تقدم السعودية ؟؟0
هل اصبحتم مثل بني إسرائيل .. إذا سرق فيكم الشرف تركوه وإذا سرق فيهم الوضيع أقاموا عليه الحد ..!!0
إن كنتم تفخرون بإسلام لاتطبقون كل احكامه فإن الغرب يفخر بتطبيق احكام إسلام لايؤمن به ويفخر بأنه يجلس رئيس الدولة أمام القضاء صاغراً ذليلاً يسأل عما فعل .. كما حدث في قضية كلنتون ومونيكا في أمريكا .. 0
أين سيرة الصحابي عمر ( رضي الله عنه ) .. وعمر بن عبدالعزيز .. مما تفعلون الآن ...!!0
وأضاف إن أموالاً طائلة تجنيها السعودية في هذا الفترة من البترول تعتبر فرصة لن تتكرر وما لم تقم السعودية بالعمل على الاستعانة بالخبرات الأجنبية والشركات العالمية المتخصصة التي لها باع طويل في شتى المجالات ( الصحة والتعليم والرياضة والاقتصاد والشئون البلدية والشرطة بمافيها المرور ) فإنها ستكون اسيرة التخلف مقارنة بدول قريبة منها وستندم طويلاً على ضياع الفرصة في حين تلك الدول تأسس لاقتصاد متين وتجذب الاستثمارات الأجنبية وتؤسس لها مقاراً هناك وبعد ذلك لن تستطيع السعودية أن تجذبها لها حتى وإن بدأت في الاصلاح لأن الوقت يكون قد فات ..!!0
وأشار إلى أن الحكومة لمست ذلك في شيئين لأنهم كانا واضحان للعيان وتأثيرهما جماهيري وهم ( الرياضة والبورصة ) فقد أعلنت الحكومة أنها ستستعين بالخبرات الأجنبية فيهما .. وهذا لأنهما ظاهرتان للعيان .. فما بال مناحي الحياة الأخرى .. ؟0 ويقول رجل الأعمال .. أنني استغربت المامه بجوانب التاريخ الاسلامي .. فسألته عن ذلك فقال : " أنه قرأ في التاريخ الاسلامي كثيراً وقرأ القرأن وأنه يعلم كثيراً عن ذلك .. وأردف أنني وأنا أشدد على الاستعانة بالخبرات الأجنبية فإنني أريد الخير لهذه البلد التي أحببتها حتى تساوى حبها بحب بلدي الأصلي ولن ابالغ إذا قلت أنها مؤخراً فاقت في الحب حب بلدي لأني قلبي بدأ يهفوا للإسلام واصبحت افكر بجدية في " الإسلام " وقد افاجأك يوماً بدخوله .. ثم ضحك ضحكه قويه وتمتم بصوت منخفض بقول " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ...!!0وأردف " رجل الأعمال " بقوله : قلت للخبير : أنا معك في كثير مما قلت ولكن هل بلغت المسألة أن نستعين بالخبرات الأجنبية حتى في " الشرطة والمرور والبلدية " ؟؟ أظنك تبالغ أليس كذلك ... فجلس وقد كان يسند ظهره بالكرسي .. وقال : " نعم ياعزيزي لست مبالغاً بل أعني كل ماقلت .. ألم تشاهد أقسام الشرطة لديكم ألم تدخل قسماً للإبلاغ عن سرقة ورأيت القسم المكون من " فلا " قديمه لاتصلح لتكون حضيرة غنم وليس فيها من يستقبل البلاغ غير شرطي برتبه صغيرة يبادرك بالقول " هذا الموضوع لا يستحق البلاغ وأحمد الله أنا المسروق سيارتك أو جوالك أو حتى مبلغاً بسيطاً من بيتك " وكأنه يقول " لاتزعج راحتنا فإن الموضوع لا يرقى لبلاغ " .. هل هذا جهاز يمكن أن يوفر لك الأمن وهل هذا الشرطي هو المعول عليه الحفاظ على حقوق الناس وهل ذلك المبنى يمكن أن يوفر الجو العملي الملائم للعمل وهل ذلك العدد من الشرطة في القسم والآليات البالية وعدم ادخال التقنية هو من سيوفر الوسيلة التي يمكن ان توفر الأمن لكل حي ، هل هذه العقليات من عناصر الشرطة التي تفترقر للتدريب والتطوير هي من سيواجه العصابات المنظمة التي بدأت تعمل في السعودية .. فاللصوص تتطور وسائلهم والشرطة لديكم تدار بعقلية الستينيات ؟؟؟ ألم يعد للسعودية آلاف العمال الذين ابعدوا بعد القبض عليهم في جرائم ألم تزور الإقامات والرخص والاختام الحكومية ؟؟ ألم تهرب منك خادمة أو عامل ثم تذهب " لمدينة جدة " لتسافر بدون أدنى وثيقة .. هل يعقل أن الكل يعلمون أن خير ملاذ لم يريد أن يسرق كفيلة هي "
--------------------------------------------------- >>>>>>>>>>
شكر لكاتب هذا الموضوع :
ويجب ان يؤخذ هذا التقرير بالأعتبار وتبنى عليه دراسات حقيقيه
اللّهمّ أنّا فوضنا امرنا اليك يامن لاتضيع دائعه