صباح هذا اليوم امتلاء ***** بأخبار أقدم سجين عرفته سجون حائل 30 عاما لم يرى خلالها النور ينتظر حكما بالقصاص بأي شرع وفي أي ملة يعاقب المجرم على جريمته مرتين ؟؟
وكان الذهول أكبر عندما علمت انهم قاموا ايضا بدفع الدية !!! وعندما بحثت أكثر لاتعرف ابعاد الجريمه فوجئت بماوجدت بل فجعت شجار بين شابين ادى لوفاة أحدهما !!
ولايذهب أحدكم إلى أني أقلل من شأن القتل او من فداحة الجريمه ولكننا مسلمون والحكم عندنا واضح بين فإما الدية والعفو وإما القصاص والحر بالحر ..لم يسبق ان سمعن ان رسول الله صلى الله عليهم وسلم فبأي دين حاكموه ولأي شرع التجؤ ؟
قد سمع الجميع بقصة عصفورة الجنه لمى المعنفة والتي عذبها والدها فيحان الغامدي واعتدى على براءتها وضربها وحبسها حتى فارقت روحها الطاهرة جسدها البريء دون ذنب سوى انه قد طلق امها لم تشفع لها سنواتها الخمس ولاطفولتها فانتقم منها بكل جبروت ووحشيه وقد اعترف بذلك ..كل قرأ الخبر لم يشك ولا للحظه انه سيعدم وقد كان أولى أن يقام عليه حد الفساد فالارض فتقطع ايدية وأرجله من خلاف ولكن فجعنا بصدور الحكم ...نعم إنه الدية
بل ودية لاتكاد تذكر ثم يعود هذا الوحش ليجول ويصول في شوارعنا وفي حواري بلادنا وكأن شيئا لم يكن !!
في القلب غصه وأحرف تتزاحم لتعبر عما يجول فالخاطر ولكن لن أطيل عليكم لعلمي أنكم تشعرون ..رحمكم الله وأسكنكم فسيح جناته لمى الغامدي وعبدالله الشمري ..
وأختم مقال بحسبي الله وكفى بالله نصير