جوال المعلم
في الفصل حيث السكينة والوقار
والتخلي عن حاجات الدار
وبصحبة الدفاتر والأحبار
يحضر ضيف ثقيل
لايصحبه مربي الجيل
ويرن رنات متطفل
ورنات رسائله تحفل
ويكدر صفو الدرس
وكأن نغماته في عرس
ولاحسيب ولارقيب
ولامن يقول له (عيب )
بل لابد من وضعه في الجيب
فيا وزارة التربية والتعليم
(ربّو)ذاك المعلم الفهيم
ولاداعي للجوال
عند تدريس الأجيال
وامنعوه منعا غليظا
واصدروا قرارات تجعله بغيظا !
حيث العلم لايقبل التهريج
والجد والهزل ليسا مزيج
ولاضرورة تبيح الضجيج