بيت الأحلام
وأخيرا يا أم نضال
تملكنا بيت الأحلام
في منتجع (سليم وسلام )
واخترنا هذه الفلة البهية
بألوانها الوردية
وارتحنا من هم الإيجار
ومن أصحابه التجار
الذين يزيدون الأسعار
ويأكلون الأخضر واليابس
.. تمدد ابو نضال على سريره
مودعا حياته المريرة
وما أن تقلب في فراشه الوثير
حتى سمع صوت ماء غزير !
ظن السماء أمطرت وببيته الجديد أسعدت
لكنه ..اكتشف انه تهريب
من تمديدات بيته العجيب
ذي المواصفات الكاملة
والضمانات الشاملة !
وبدأت رحلة الإصلاح
وراحت نقوده أدراج الرياح
فالسباكة الحرارية كانت تجارية
و (القربة المقطوعة لا تنتفخ )
.. وبعد فرحة لم تدم هوى بيت الأحلام
وقضى أبو نضال كبطل الأفلام
يبحث عن من ينصفه
ويعيد له ماله الضائع
من ذلك البائع
الذي باع الوهم
والهم والوهن.