ملحوظة هامة : يجب أن تعرفها قبل قرآئة هذه المشاركه : الأسكندر مات كافراً ( ولكنه لم يجرؤ أن يقول كما قال فرعون ( أنا ربكمالأعلى ) ولم يؤمن بوجود الله وأظنه هو من جادل سيدنا إبراهيم عندما قال : أنا أحيوأميت فقطع عليه سيدنا إبراهيم الجدل وأفحمه قائلاً :
( فإن الله يأتيبالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ) وهذا الإسكندر على نقيض ذيالقرنين حيث أن كلآهما ملك الدنيا من مشرقها إلى مغربها ولكن الفرق بينهما أن هذاكافر وهذا مؤمن ( اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان ) .
قولوا آمين أخوكم/ hassa boy
بهذه المناسبه : يقال أن فرعون قابل إبليس يومالعرض أى يوم القيامه فقال فرعون لإبليس وهو مشمئزاً منه أنت إبليس اللعين وابتعدعنه فرد عليه إبليس اللعين يا فرعون أنا لم أجرؤ على الله وأقولللناس أنا ربكم الأعلى .
في أثناءعودته من إحدى المعارك التي حقق فيها أنتصارا كبيراَ ، وحين وصوله إلى مملكته ، اعتلتصحة الأسكندر المقدوني ولزم الفراش شهورا عديدة ، وحين حضرت المنية الملك ـ الذيملك مشارق الأرض ومغاربها ـ وأنشبت أظفارها ، أدرك حينها الأسكندر أن انتصاراتهوجيشه الجرار وسيفه البتار وجميع ماملك سوف تذهب أدراج الرياح ولن تبقى معه أكثرمما بقت ، حينها جمع حاشيته وأقرب المقربين إليه ، ودعا قائد جيشه المحبب إلى قلبه، وقال له :
إني سوف أغادرهذه الدنيا قريباً ولي ثلاث أمنيات أرجوك أن تحققها لي من دون أي تقصير. فاقتربمنه القائد وعيناه مغرورقتان بالدموع وانحنى ليسمع وصية سيده الأخيرة . قالالملك :
وصيتي الأولى... أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهبوالفضة
وأحجاريالكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الأخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يدأي من الكفن وأبقوها معلقتانللخارج وهما مفتوحتان.
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال:
ستكون وصاياكقيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذهالأمنيات الثلاث ؟
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن ، أمابخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتىالأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحدمن البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباءمنثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرجمنها فارغي الأيدي كذلك.
كانمن آخر كلمات الملك قبل موته: أمر بأن لا يبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلبأن يكون قبره عادياً، فقط أن تظهر يداه للخارج حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أنالذي ملك المشرق والمغرب، خرج من الدنيا خالي اليدين
