السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اسعد الله واقاتكم بكل خير
الانسان معرض في حياته لأمور كثيره منها مايسعده ومنها مايحزنه وكل ما يجري له في حياته مقدر عليه
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم
في سورة البقرة ـ: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. والتوكل على الله جل جلاله والرضى بالقدر. نعمه عضيمه ما يعلمها الا الله سبحانه وتعالى.. والرزق والخير والتوفيق بيد الله عز وجل يجب علينا جميعا الحرص على الطاعات واتباع سنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتوسل إلا الله وحده في كل ما يصيبنا في حياتنا سواء في تجارتنا او في بيوتنا او في عملنا وفي كل امورنا.. الله هو المسبب وهو القادر على رفع البلاء والمسلم في يده كنوز عظيمه دلنا عليها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
بفضل الله تعالى
قال رسولنا الكريم
الدعاء يرد البلاء
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 456
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال عليه الصلاة والسلام
إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3556
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال عليه الصلاة والسلام
لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . ما لم يستعجل . قيل : يا رسول الله ! ما الاستعجال ؟ قال يقول : قد دعوت ، وقد دعوت ، فلم أر يستجيب لي . فيستحسر عند ذلك ، ويدع الدعاء
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2735
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولو بحثنا لوجدنا الكثير والكثير من الدرر والجواهر النبويه المهداه لسيد الخلق وللمسلمين اين انت منها يا اخي بارك الله فيك. الله عز وجل كريم ورحيم سبحانه يعطي في الليل وفي النهار وماعنده سبحانه لا ينفذ.. ويحب من عباده اللحوح..
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
دمتم بحفظ الله تعالى