ياتل قلبي تل هجنٍ مراويح
اهل الهجن عجلين والهجن عجله
متغانمين الكيف مع هبّة الريح
في دلةٍ صفرا وماها ما هجله
على غزالٍ شوفته دوم تلميح
ماكنّها تاطا على القاع رجله
الله يفكه من عيون المشافيح
روحه خطيره كان مالله فرج له
ياعود موزٍ عدّلوه الفلاليح
يلعب به الغربي على نهر دجله
والعين عين اللي يشوف الملاويح
اشقر سبوقه غاطسات بحجله
الله يثبتني على الارض لاطيح
اليا خزرني بالعيون وهي خجله
من ذاق من حب العذارا قراطيح
وش عاد لون الهوى قرب اجله
والحب من عصر الرجال الطحاطيح
كم عاشقٍ حزنه وموته من اجله
صــقــر النصافـــي والعطـــــاوي شليويــــح
كلٍ طــــــوى صفحة غرامه وسجله