ما الشعور الذي ألـمّ بك في ذلك الجو الخاشع ؟
, هل هي قشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الجبار
لم تدر مبدأها ولكنك شعرت بمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله ,,
أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحي أشعرك بلطف الله ,,
أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله ,
*******في هذه الحالة التي ترى وتسمع وتشعر بالراحة الإيمانية .
فكر بهذه الاسئله :
ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من الله عليك ؟
ألم تشعر بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولود جديد ؟
ألا تحب أن تكون هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها ؟
ألست تفكر الآن بأنك فعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة ؟
ألست تشعر بأنك مؤمنٌ حقاً وأن للإسلام عليك واجبات ؟
ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقف معه وتدافع عنه .. ؟
وبعد هذه التساؤلات اسأل نفسك بموضوعية وشفافية صافية :
إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟
أريدك أن تقول من قرارة قلبك ...
يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حييت
يارب : ثبتني على الطاعات ما حييت .
أنا فخور بإسلامي
أنا فخور بإيماني
أنا فخور بقرآني
أنا فخور بنبيّ
أنا فخور بديني
تذكر هذه الحالة الشعورية واجعل لها رابطاً يذكرك بها
وكلما جنحت نفسك نحو المعاصي استحضر عظمة الله جل وعلا ، وتذكر تلك الحالة ، في تلك اللحظة ,,
ستعرف من أنت وستعود إلى الطاعات
فاستعن بالله ولا تعجز
وعليك بالدعاء بالثبات
*******