شعرت بسعادة غامرة انسكبت على روحي لرؤية طيفها ...
هي من ألهمتني الابتسامة و علمتني معنى الحياة ...
أراها في كل الوجوه ... لغة مستدامة أقرأها بوضوح
اتيه بتلقائيتها و نظرة السعادة في عينيها
وأتذكر أني قد أنساها فأخاف
أضحك أحيانا لقناعة أن الاشياء الجميلة خلقت لها
ولم أعترف يوما من الايام بفقدها ولن أعترف
لاني دائما أهرب اليها من فضاءات الدنيا الواسعة
أذكرها في براءة طفل و شذى عطر و لذة الماء
لم أتعب من المسير لضياء وجهها ... هناك .. لديها .. اليها
ولكني ..
لم أعد أقدر على العقل
فهل أنا مجنون ؟
ان لم أكون
فأنا على شرفات الجنون