التخصيص ليس كبسولة يتم تناولها كيفما أتفق
خاطرة بقلمي
التخصيص ليس كبسولة يتم تناولها كيفما أتفق ودون النظر للأضرار التي تنجم عنه على الفرد والمجتمع، بل يجب أن توضع له خطط زمنية متوالية بعيدة ومتوسطة وقصيرة الأجل ووفق منهج منطقي قائم على أسس علمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع. وما دفعني لهذه المقدمة ما هو قائم من الجرى وراء تخصيص الجامعات السعودية الحكومية وكأن الهدف هو التخلص منها ومن أعبائها حتى ولو تدهورت في مستواها وأضرت بالمواطن المغلوب على أمره، هذا بالأضافة للقرارات المفاجأة بتحويل جميع موظفي الدولة من مؤسسة التقاعد للتأمينات الاجتماعية بين ليلة وضحاها ونسف معظم الأنظمة القائمة سابقا وضياع الحقوق التي كان يكفلها نظام التقاعد. وبكل أسف فأن ذلك يذكرني هل تقدم العربة على الحصان أم العكس وقد يكتشفون متأخرين أن الحصان يجرهم للهاوية.. وكفي