من شاهد المسجد النبوي الشريف وهل هو قريب من جبل أحد ؟

عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع : ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس فقال يوم الخلاص وما يوم الخلاص يوم الخلاص وما يوم الخلاص يوم الخلاص وما يوم الخلاص ثلاثا فقيل له وما يوم الخلاص قال يجئ الدجال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول لأصحابه أترون هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الحرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة الا خرج إليه فذلك يوم الخلاص . رواه الإمام أحمد والحاكم وقال حديث صحيح ووافقه الذهبي وقال الألباني لا بأس بها في الشواهد.
من الذي أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم عن أن الدجال سيقول هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ، في حين أن المسجد النبوي لم يكن كذلك والله أعلم مئاتا من السنين حتى جاء زماننا وتوسع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم توسعا كبيرا حتى أصبح قصرا كبيرا جدا وقد يتوسع في أزمان قادمة أكثر وأكثر حتى يأتي الدجال يقول ( أترون هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ) ....

فصلى الله على من لا ينطق عن الهوى آمنا وصدقنا بكل ما جاء به صلى الله عليه وسلم لأنه حق وصدق لا ريب فيه وهاهو المسجد النبوي قصرا كبيرا أمام ناظريك في حين لم يكن كذلك !!!


فائدة ثمة اختلاف هل جبل أحد من الحرم أم لا على اعتبار الاختلاف في تحديد موقع جبل ثور ،فقيل ( أعني جبل أحد ) أنه من الحرم وقيل ليس من الحرم وقيل جزء منه ليس من الحرم ..

فائدة هذا الحديث يدل على أن جزء من جبل أحد ليس من الحرم على أقل تقدير لأن الدجال لا يدخل حرم المدينة بل تطرده الملائكة ، فإن كان أحد من الحرم كما قال بعض أهل العلم فعلينا أن نخرج جزء من الجبل من حد الحرم لهذا الحديث الذي يخبر أن الدجال يصعد أحد ...
نعوذ بالله من فتنة الدجال