هلا والله ياسمينة المنتدى منتهى الروعه هو مرورك يعطيك العافيه
اما مقل نعم مقل والبئر ينظب اذا ظعف او توقف نبع العيون الي تسقيه تحياتي ام ساره
عرض للطباعة
رضيت بكل مايحمله القدر لي ...
مادام ربي يراه خيرآ لي ..
ف الحمـــد للــــه
الايمان بالقدر خيره وشره و الحمد لله على كل حال
بيش افكر والتفاكير راحت كالسراب
و ن رسمت الخط جانا لعجاج ودمدمه
والعرب ماتقبل النصح ويزعلها العتاب
ومع كثير الناس تلقا النفوس محطمه
١ابو فارس
[QUOTE=مستر كليسر;8096666]https://pbs.twimg.com/media/DlPzTbsX0AMmRav.jpg[/QUOTEحال الواحد لحاله مايكام نفسه يابو خالد وانت وين غيبتك
يتهمك بالتخلي نفس الشخص الذي بتر كل أصابعك .
حاسبوا الفعل .. ردّة الفعل دااائمآ بريئة .
ماحلاه من منظر وابيات جميله صح لسان الشاعر
وتحيه وحترام للناقل ابو حسام يعطيك العافيه
متى أحسنت تقسيم وقتك كان يومك كصندوق يتسع لأشياء كثيرة
منقول
استمعت وشاهدت المبدع العراقي الرائع (كريم العراقي)عدة مرات وهو يلقي هذه القصيدة بأسلوبه الرائع والشيق واليكم أبيات هذه القصيدة الرائعة والمعبرة :
لا تشكُ للناسِ.. جرحاً أنتَ صاحبهُ
لا يؤلمُ الجرحَ.. إلا منْ به ألمُ
شكواكَ للناسِ منقصةٌ.. ومن
من الناسِ صاحٍ ما بهِ سقمُ
فالهمُ كالسيلِ والأمراضُ زاخرةٌ
حمرُ الدلائلِ مهما أهلها كتمُ
فان شكوتَ..لمنْ طابَ الزمانُ لهُ
عيناكَ تَغلي.. ومنْ تشكو لهُ صنمُ
وإذا شكوتَ لمنْ شكواكَ..تُسعدهُ
أضفتَ جرحاً لجرحكَ.. اسمهُ الندمُ
هلْ المواساةُ يوماً..حررتْ وطن
اًأم التعازي بديلٌ.. ان هوى العَلمُ
منْ يندبُ الحظُ..يطفئُ عينَ همِتَّهُ
لاعينَ للحظِ.. ان لمْ تبصرْ الهممُ
كمْ خابَ ظني.. بمنْ أهديتهُ ثقتي
فأجبرتني..على هِجرانِهُ التهمُ
كمْ صِرتُ جسراً.. لمنْ أحببتهُ فمشى
على ضلوعي.. وكمْ زلّتْ به قدمُ
فداسَ قلبي..وكانَ القلبُ منزلهُ
فما وفائى لخلٍ..مالهُ قيمُ
لا اليأسُ ثوبي..ولا الأحزانُ تكسرني
جرحي عنيدٌ.. بلسعِ النارِ يلتئمُ
اشربْ دموعَكَ واجرعْ مرهَّا عسلاً
يغزو الشموعَ حريقٌ وهي تبتسمُ
والجِمْ همومَكَ واسرجْ ظهرهَّا فرساً
وانهضْ كسيفٍ إذا الانصالُ تلتحمُ
عدالةُ الارضْ مذْ خلقتْ.مزيفةُ
والعدلُ في الارضِ.. لاعدلٌ ولا ذممُ
والخيرُ.. حَملٌ وديعٌ طيبٌ قَلِقٌ
والشرُ.. ذئبٌ خبيثٌ ماكرٌ نَهمُ
كل السكاكينْ صوبُ الشاةِ..راكضةٌٌ
لِتطُمئنُ الذئبَ..ان الشملَ ملتئمُ
كنْ ذا دهاءٍ وكنْ لصاً..بغيرِ يدٍ
ترى الملذاتِ..تحتَ يديكَ تزدحمُ
المالُ والجاهُ...تمثالانِ مِنْ ذهبٍ
لهما تصلي.. بكلِ لغاتِها الاممُ
والاقوياءُ..طواغيتٌ فراعنةٌٌ
واكثرْ الناسَ تحتَ عروشِهمْ..خَدَمُ
شكواكَ شكواي.. يا منْ تكتوي ألماً
ما سالَ دمعٌ على الخدينِ.. سالَ دمُ
ومنْ سوى اللهِ..نأوي تحتَ سدرَتهِ
ونستغيثُ بهِ..عوناً ونعتصمُ
كنْ فيلسوفا ترى انَ الجميعَ هنا
يتقاتلونَ على عدمٍ وهمْ عدمُ
كتبه /مبارك بن جهام الكواري