الأعراض الجانبية للخزامى ومحاذير استخدامها
تعدّ عشبة الخزامى آمنةً عند استخدامها بالكميات الموجودة في الغذاء، كما أنّ استخدامها بكميات دوائية ربما يكون آمناً عند تناولها، أو استنشاق رائحتها، أو وضعها على الجلد،
وقد يسبب تناول الخزامى بعض الأعراض الجانبية ومنها، الإمساك، أو زيادة الشهية، أو الصداع، ويمكن أن تسبب تهيجاً في الجلد عند وضعها عليه
إلّا أنّ هذا العرض نادر الحدوث، وهناك بعض الحالات التي يُحذّر فيها الأشخاص من استخدام الخزامى، ومن هذه الحالات:
الأطفال:
إذ إنّ من غير الآمن استخدام الخزامى على الجلد بالنسبة للأطفال الذين لم يبلغوا سنّ البلوغ، فقد لوحظ أنّ زيت الخزامى يمكن أن يؤثر في مستويات الهرمونات عند الأطفال الذكور
ولوحظ في بعض الحالات أنّ استخدام الأطفال الذكور لزيت الخزامى أدى إلى ظهور حالة تسمى تثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia)
وهي حالة يعاني فيها الطفل من نموّ غير طبيعي في الثدي، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس هناك دراسات توضح سلامة استخدام الخزامى للإناث في سن الطفولة.
الحامل والمرضع:
حيث لا توجد دراسات توضح سلامة استخدام الحامل والمرضع للخزامى أو زيتها، ولذلك فإنّها تُنصح بالابتعاد عنها خلال هذه الفترة.
العمليات الجراحية:
فقد تؤدي الخزامى إلى إبطاء الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان، وذلك عند استخدامه مع التخدير أو الأدوية التي تُعطى بعد العمليات
مما قد يتسبّب بإبطاء الجهاز العصبي بشكلٍ كبير، ولذلك فإنّه يُنصح بتجنب الخزامى قبل أسبوعين على الأقل من الموعد المقرر للجراحة.
يتبــــــــــــع