حب الحياة .. جمال الحياة مطلب يستحثه العقل
وترغبه النفس ، الكثير يلهث ورائه كاسراب بقيعه
والقليل على روافد ذاك النهر يمعنون النظر ويمتعون
الروح التي هي غلاف القلب
ونبضاته تترجم معاني وسطور الحياة وربما الطريق
الى بوابة المسوعة الكبيرة كيف ؟
بابسط من البساطة ابعد واستبعد التفاهة
مزلق بداياته صغيرة وتراكماته اخطاء كبيرة
فتلك المضغة تميتها الأدران وموتها كاؤدها حيه
كيف لنا ان نبصر النور ونتحسس الجمال
ونتذوق الطيبات ونحن نتراشق بالجارحات ؟!
باللسان قولا وبالنظر إثما وبالسمع ممنوعا وباليد بطشا
كل جارحه منها عتمة ليل ودماسة ظلام تولد الحقد والحسد
تنتزع الطهر وترحل البركة وهنا المربط
انشلال للحركة .. وماذا بقي من وقود ؟
مقومات المحرك تعطلت بفعل تكدس العوادم الضارة
وقد لا اجيد التنظير في التعبير
ساختصر الموضوع في قصة تنفعني وانتم
لنكتشف قيمة البركة وتشريفها للقلوب الطيبة
وهي ليس إلا خلاصة تعامل منها نتعلم
( قدم يقدم واجب العزاء عند اقارب لنا استضفناه الى منزلنا
ذهب المضيف ليحضر الضيافه تعطلت عجلات السيارة
اتصل باخيه ومعه الضيافة يريد طبخها
واذا بالطباخ يصيح هذا سنه كبير لا يستهلك !!! ليكتشف انه خدع
ويعود الى صاحبه المخادع ويسترجع ماله
ويبحث من جديد ويمضي الكثير من الوقت ويعود
الى سيارته ويصلحها ويعود متعبا مسارعا ليكرم ضيوفه
ذهبوا وانهالت التساؤلات الكثيرة ماذا ولماذا ؟
فتلك اشارات لايستهان بها اعتدنا على ألتماس البركة
المصاحبة لضيونا وان كانت متفاوته
لنكتشف فيما بعد ان الضيف الكريم رتب للقطيعة مع
افراد اسرته لقرابته وصلة رحمه !!! )
مفاد ذلك .. مكتسباتك و مهارتك لاتكفي للتعريف بك
ومحتوى القلب هو السيرة الذاتية الحقيقة والصورة المثالية
لسريرتك
كيف لا وهو صلة الله بعبادة
( ان الله لاينظر الى صوركم ولا اجسامكم بل ينظر الى قلوبكم )
وهو بيت التقوى ولا تفريق بين العمل و صلاح القلب
(التقوى هاهنا التقوى هاهنا مشيرا بيده على قلبه ) .
الهاشميه4