مساء الخير ياسمين
مساء الخير ياسمين
..
هل تعلم ؟
أنه : عندما يعطس الإنسان يتوقف القلب عن العمل، ثم يعاود من بعد ذلك العمل ؛
لذا نقول الحمد لله على استعادة الحياة بعد تلك العطسة .
..
يُخزن عقل الإنسان اكثر من 2 مليون معلومة في الثانية الواحدة ، على الرغم من انه لا يزن 2 كيلوغرام .
وليس كل ماصرفه الله عنك شر لك
لعلك أنت الخير الذي لا يَستحقونه .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ليس كل التغافل لإبقاء الود ..
هناك تغافلًا لإبقاء الحسنات، وإبقاء الكرامة، وإبقاء ماء الوجه، والأهم إبقاء الطاقة ..
وهناك تغافلًا لِغياب التقدير، وهناك تغافلًا لانعدام الحِوار، وهناك تغافلًا لقلة الحيلة،
وهناك تغافلًا لِضياع ما قد يُقال، وهناك تغافلًا لانعدام قيمة العتاب ،
وهناك تغافلًا من شدة اليأس من تغيّر الطِّباع ، وهناك تغافلًا من خيبة الأمل،
وهناك تغافلًا لسقوط أحدهم مِن القلب بلا رجعة ، وهناك تغافلًا لكثرة ما تغافلنا عنه سابقًا ،
وهناك تغافلًا لأن التدقيق في أفعال البعض يؤذي، وهناك تغافلًا لأن العتاب سيظلم الحزن داخلنا،
وهناك تغافلًا حتى نشكو بثّنا وحزننا إلى الله ..
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين ; 08-22-2022 الساعة 03:25 PM
"لا أحد يذكر شخصًا في دعائه إلا وقد صدق حبه، تخيل أن يثني أحدهم ركبتيه في خلوته، ويرفع يديه متضرعًا لله
ويرسل اسمك أنت بالتحديد إلى الله عز وجل مرتبطًا بأمنيات ودعوات صالحة لك. هذه واحدة من أعظم صور الحب في نظري."
الشيخ ماهرالعقيلي
قصة حقيقية حدثت في الرياض
هذه القصة من القصص التي رويت في إحدى أسواق الرياض. قال أحد الصالحين:
كنت أسير في سيارتي نحو السوق، فإذا بي أرى شابًّا يعاكس فتاة، فترددتُ وقلت في نفسي: هل أنصحه؟ ثم قررت أن أنصحه
وعندما نزلت من سيارتي هربت الفتاة وخاف الشاب؛ فقد توقعا أني رجل من الهيئة
فقمت بالتسلَّيم على الشاب، وقلت له: لست من الهيئة، ولا حتى من الشرطة، لكنني أخٌ أريد لك الخير، من خلال نصحك.
فجلسنا معاً وصرت أذكره بالله سبحانه وتعالى؛ فذرفت عينيه، وتفرَّقنا بعدها، وأخذت رقم هاتفه، وأخذ هو أيضًا رقم هاتفي .
وبعد أسبوعين وأنا أفتش في جيبي وجدت رقم هاتف الشاب، فقلت في نفسي: أتصل به، وكنت وقتها في الصباح
فاتَّصلت بالشاب وقلت له: السلام عليكم، هل عرفتني يا فلان؟
ردّ: وكيف لا أعرف هذا الصوت الذي قال لي كلمات الهداية، وأبصرتُ من خلاله طريق الحق المنير؟! وتواعدنا على اللقاء بعد العصر،
لكن قدّر الله -تعالى- أن يأتيني ضيوف وقتها مما اضطرني أن أتأخر على صاحبي ساعةً تقريبًا، وتردَّدت هل عليّ أن أذهب له مع هذا التأخير أم لا ؟
فقلت: أفضل أن أفي بوعدي ولو ذهبت متأخرًا.
وعندما طرقت باب منزل الشاب فتح والده.
قلت له: السلام عليكم .
ردّ: وعليكم السلام.
قلت: هل فلان موجود؟
أخذ والد الشاب ينظر إليَّ
عدت وقلت: هل فلان موجود؟
نظر إليَّ باستغراب أكثر.
قال: هذا تراب قبره يا بني، فنحن قد دفناه منذ قليل .
قلت: لكنّه كلمني في الصباح يا والد.
قال: نعم لقد صلى الظهر، وبعدها جلس في المسجد قليلًا ليقرأ القرآن، وعاد للبيت، ونام قيلولته
وعندما أردنا أن نوقظه ليتناول الغداء، فإذا بروحه فاضت إلى الله تعالى.
لقد كان ولدي مم يجاهرون في فعل المعصية؛
إلا أنه قبل أسبوعين تغيَّر بشكل كبير وتحولت حاله، وأصبح يوقظنا بنفسه على صلاة الفجر، مع أنه كان يرفض الصلاة، ويجاهر في فعل المعصية في عقر الدار
لكنّ الله -تعالى- منّ عليه بالهداية في آخر أيامه.
ثم قال الوالد: أنت متى عرفت ولدي يا بني؟
قلت: منذ أسبوعين.
فقال: هل أنت من نصح ولدي؟
قلت: نعم .
قال: أريد أقبِّل رأس من أنقذ ولدي من النار!
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختي الكريمه ياسمين
ما شاء الله تبارك الله
مواضيع تختارينها بعنايه
فنجد فيها الفائده
شكرا لك على هذه الاطروحات المتميزه دائما
ويا اختي عندنا مثل يقول :- واحد حشمه وواحد هشمه وواحد أحشم نفسك منه .
الاول تقدير له واحتراما ومعزته تجعلنا نتقافل له
والثاني ان تقافلت عن تصرفاته تمادى
والثالث سيء الخلق والطباع وان دخلت معه في جدال لن يثمر وقد يسحبك الى ما لا تحمد عقبه
وبالختام شكرا لجهودك وطرحك المتميز
اخوك في الله ابو عبد اللطيف
التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين ; 09-15-2022 الساعة 06:34 AM
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ ..
تفرقوا في دروب الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن أنسٌ وأحبابُ .
ارحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج رداً فأهـل الود قد راحـوا
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدور روحٌ كما للناس أرواحُ ..
لا تطرُق البابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا
خُذ المَفاتيحَ وافتحْ أيُّها الرَّجلُ!
أدري سَتذهَبُ.. تَستَقصي نَوافِذَهُم
كما دأبتَ وتسعى حَيثُما دَخلوا
تُراقِبُ الزَّاد.. هَل نامُوا وَما أكلوا؟
وَتطُفيءُ النُّورَ.. لو.. لو مَرَّة فعَلوا
وفيكَ ألفُ ابتهال لو نَسوهُ لكي
بهم عيونُكَ قبلَ النَّوم تَكتَحِلُ!
لا تطرُق البابَ.. كانوا حينَ تَطرُقها
لا يَنزلونَ إليها.. كنتَ تَنفعلُ
وَيَضحَكون.. وقد تَقسو فتَشتمُهُم
وأنتَ في السِّرِّ مَشبوبُ الهَوى جَذِلُ!
حتى إذا فتَحوها والتقَيتَ بِهم
كادَتْ عيونكَ فرْط الحُبِّ تَنهَمِلُ!
لا تطرُق البابَ.. مِن يَومَينِ تَطرُقُها
لكنَّهُم يا غَزيرَ الشَّيبِ ما نزَلوا!
ها بَيتيَ الواسِعُ الفَضفاضُ يَنظرُ لي
وكلُّ بابٍ بهِ مِزلاجُها عَجِلُ
كأنَّ صَوتا يُناديني وأسمَعُهُ
يا حارِسَ الدَّار أهلُ الدَّارِ لن يَصِلوا
منقول
اطمئنّ عندما أدعو: "اللهم إني توكلت عليك، فدبّرني في كل أموري فإني لا أحسن التدبير". أتجرّد من كل شتاتي وضياعي، من أمنياتي وأحلامي وما أريده وأريد أن أكونه، اطمئنّ تمامًا لأني تحت تدبيره وحده، وأعرف أنه أفضل وأجمـل ما يمكن أن يحدث لي وما سيكون.
صباح الخير
صباح التوكل على الله
ابو عبد اللطيف
لترتقي يجب عليك أن تمر هنا ولو للحظة...
بوركتي اختنا الفاضلة ياسمين..