رمضان شهر التغيير ... بداية النهاية للعادات السيئة
إذا كنا نتعذر بعدم أداء واجباتنا الوظيفية أو المنزلية أو الرياضية بضيق الوقت وزحمة المشاغل ففي رمضان فرصة سانحة للتنظيم والترتيب .
النوم :
يظلم كثيرون أجسامهم بحرمانها من ساعات كافية من النوم، متعذرين بالضيوف أو المناسبات الاجتماعية ... ولهؤلاء نقول :
- ليكن رمضان بداية النهاية في ترك السهر .
- نم مبكرا لتستطيع الاستيقاظ على السحور .
- اجعل قسط نومك الأكبر في الليل .
- لا تفوت الاستيقاظ على السحور .
- خذ قيلولة بعد الظهر إن تيسر ذلك .
- حاول عدم النوم بعد تناول الإفطار مغربا.
الرياضة :
- مارس رياضة خفيفة بعد العصر، ولا أفضل من المشي .
- صلاة التراويح أفضل بديل للحفاظ على لياقتك من جهة، وأسلم طريقة تتخلص بها من التخمة التي أنهكت جسمك بها على الإفطار .
- يفضل التقليل قدر الإمكان من ممارسة الرياضات القتالية العنيفة، بل اتركها كلية في رمضان، ومارس تمارين اللياقة البدنية الخفيفة .
الدراسة :
- اغتنم استيقاظك وقت السحور، وابدأ الدراسة بعد الفجر؛ فقد ثبتت أفضلية هذا الوقت ذهنيا ونفسيا على سائر الأوقات .
- تجنب الدراسة المتأخرة ليلا وابتعد عن السهر تماما .
- لا داعي لوجبة بعد العشاء، فهناك وجبة السحور، لاسيما إذا عرفنا الضرر البالغ الذي يسببه الأكل قبيل النوم .
إن التغيير يتطلب إرادة وعزما ماضيين، ورمضان منحة ربانية تساعدنا على التخلص من العادات السيئة والكسل المتراكم ...
فإن لم يكن رمضان نقطة تحول جذري في نظام حياتنا فمتى يكون ؟!