بِحَجْمِ اَلْطّهَاَرْةِ فِيْ قُلْوُبِ اَلْأطْفَالْ ,
أِمْنَحْنّيْ إِلَهيْ رَاحةَ بَالٍ لا مُنْتَهْيةْ,
وَ رِضَاءٌتَاَمْ بِمَا تَكْتِبُهُ لِيْ
بِحَجْمِ اَلْطّهَاَرْةِ فِيْ قُلْوُبِ اَلْأطْفَالْ ,
أِمْنَحْنّيْ إِلَهيْ رَاحةَ بَالٍ لا مُنْتَهْيةْ,
وَ رِضَاءٌتَاَمْ بِمَا تَكْتِبُهُ لِيْ
لغة الإحتضان لغة تجمع كل الأحاسيسفمنذ أن يولد تحتضنه أمه عندما يبكي ليهدأإذا الحضن أمانوعندما يكبر يحتضن دميته لكي ينامإذا الحضن راحةوعندما يصبح لديه أصدقاء يحتضنهم
عند لقاءهمإذا الحضن فرحوعدما يكبر أكثر يعرف الحب ومعانيهفيحتضن من يحبإذا الحضن حبثم يحتضن مسافراً قد عادإذا الحضن شوقالحضن لغة تعني : حب،شوق،أمان،راحة ومشاعرٌ أجهل معانيهالما يخجل الكثير من أن يحتضن شخصاً لطالما تمنى إحتضانهلم لا نكسر هذا الخجلإحتضن والديكإخوتكزوجتكأصدقاؤكأقرباؤكوكل من تمنيت أن تحتضنهإحتضنهم فأنت لا تعلم بمدى حاجتهم لإحتضانكإحتضنهم قبل أن يحتضنهم التراب
جرثومة قاتلة
قالوا عن الكسل : جرثومة قاتلة ، وداء مهلك يعوق نهضة الأمم والشعوب ، ويمنع الأفراد من العمل الجاد والفكر المثمر والسعي النافع ، والبذل الحميد .
وقالوا :- ما أصاب أمة إلا أضعفها وأخَرها ودمرها وما أصاب شعبا إلا ضيعه وجهله ، وأفشله ووهاه وما أصاب فردا إلا أسقمه وأخزاه وأذله وحقره .
وقالوا :- آفة عظيمة تعود على الأفراد والمجتمعات بالعواقب الوخيمة فهو يهدم الشخصية ، ويذهب بنضارة العمر ، ويؤدي بصاحبه إلى الإهمال والتأخر في ميادين الحياة الفسيحة .
والكسل :- هو التثاقل عما لا ينبغي ، التثاقل عنه من أمور الدين والدنيا ...
القرآن يكره الكسالى
وقد ذم الله تعالى الكسل والتباطؤ وجعلهما من صفات المنافقين :-
قال تعالى :
{ إِنَّ المُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }
سورة النساء : 142- 143
وقال تعالى :
{ قُلْ أَنفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ }
سورة التوبة : 53- 54
النبي صلى الله عليه وسلم - يستعيذ من الكسل
يقول الشيخ عبدالرحمن بن ندى العتيبي :- استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من العجز والكسل وهما يمنعان العبد من الخير الكثير ، والكسل دليل على الخذلان والخسران والتحلي به سبب للحرمان ، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة
الرجال ]
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو
الرقم: 5425خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ونيل الدرجات العالية في الجنة يكون برحمة الله
ثم بالجد والاجتهاد وترتفع درجة العبد في المراتب العالية في الجنة على قدر الأعمال
ويقول الإمام ابن القيم :- يا سلعة الرحمن لست رخيصة بل أنت غالية على الكسلان .
فالعامل المشمر المجتهد في طلب الآخرة ، الذي ينبذ الكسل هو الذي ينال المراتب العالية في الجنة .
من صور التكاسل القبيح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب على كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة فيصبح نشيطا طيب النفس قد أصاب خيرا و إن لم يفعل أصبح كسلان خبيث النفس ، لم يصب خيرا ] الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو
الرقم: 647خلاصة حكم المحدث: صحيح
علاج الكسل
- علو الهمة والتشمير عن ساعد الجد، فاللبيب يعلم أنه لم يخلق عبثاً، وإنما هو في الدنيا كالأجير أو التاجر .
- النظر في حسن عاقبة العاملين وسوء عاقبة الكسالى البطالين .
- ملء الفراغ بكل مفيد نافع .
- عدم الركون إلى الترف والانهماك في طلب اللذات .
- وضع أهداف عليا يعمل على تحقيقها .
- الاعتدال في الطعام والشراب والنوم .
- الاعتدال في جانب المخالطة , ولا يصاحب إلا
أهل العمل والاجتهاد .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هل تفضلون البوح بالسر؟
من منا لا يحمل بين حناياه بأسرار يحتفظ بها وتأبى نفسه إلا البوح بما يختلج فيه لغيره وهنا يستوجب وجود صديق حميم نفضي إليه بسرنا ، ونبوح له بدوامة همومنا وبعدها لا يعترينا سوى إحساس بالراحة النفسية . ومنا من يفضل الاحتفاظ بالسر لنفسه
ويصبر على ثقله ، ويرفض البوح به لأي
أحد ...
فهل تفضلون البوح بالسر ؟
أم تفضلون الإحتفاظ به لنفسك ؟
من وجهة نظر أغلب الناس وليس كلهم أن
كتمان السر أفضل من البوح به ، لأن كلمة
سر تعني أن شخصا قال شيئا لأخر لا يريد
البوح به ، ولا يريد لأحد ان يعرفه ، وان أسوأ ما يتصف به الإنسان هو البوح بأسراره لغير ذوي الثقة ، ويكون الإنسان في أفضل حالاته عندما يكون كاتما لأسراره
فلا توجد ضمانات كافية لكتم الأسرار من
قبل الآخرين ...
وفي قول الشاعر :
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق
وقديما قالوا : من عرف سرك عرف طريقا ليخنقك .
حدود الأخـلاق
- للأخلاق حد متى جاوزته صارت عدوانا ، ومتى قصرت عنه كان نقصا ومهانة .
- فللغضب حد وهو الشجاعة المحمودة والأنفة من الرذائل والنقائص ، وهذا كماله. فإذا جاوز حده تعدى صاحبه وجار ، وإن نقص عنه جبن ولم يأنف من الرذائل .
- وللحرص حد وهو الكفاية في أمور الدنيا وحصول البلاغ منها ، فمتى نقص من ذلك كان مهانة وإضاعة ومتى زاد عليه كان شرها ورغبه فيما لا تحمد الرغبةفيه .
- وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال والأنفة أن يتقدم عليه نظيره ، فمتى تعدى ذلك صار بغيا وظلما يتمنى زوال النعمة عن المحسود ويحرص على إيذائه ، ومتى نقص عن ذلك كان دناءة وضعف همـه وصغر نفس .
- وللشهوة حد وهو راحة القلب والعقل من كد الطاعة واكتساب الفضائل والاستعانة بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نهمة والتحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، ومتى نقصت عنه ولم يكن فراغا في طلب الكمال والفضل كانت ضعفا وعجزا ومهانة .
- وللراحة حد وهو إجمام النفس والقوى المدركة الفعالة للاستعداد للطاعة واكتساب الفضائل وتوفرها على ذلك بحيث لا يضعفها الكد والتعب ويضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانيا وكسلا وإضاعة وفات به أكثر مصالح العبد ، ومتى نقص عنه صار مضرا بالقوى موهنا لها وربما انقطع به.
- والجود له حد بين طرفين ، فمتى جاوز حده صار إسرافا وتبذيرا ، ومتى نقص عنه كان بخلا وتقتيرا .
- والغيرة لها حد لذا جاوزته صارت تهمه وظنا سيئا بالبرئ ، وإذا قصرت عنه كانت تغافلا ومبادئ دياثه .
- وللتواضع حد إذا جاوزه كان ذلا ومهانة ، ومن قصر عنه انحرف إلى الكبر والفخر .
- وللعز حد إذا جاوزه كان كبرا وخلقا مذموما ، وإن قصر عنه انحرف إلى الذل والمهانة وضابط هذا كله
العدل ، وهو الأخذ بالوسط الموضوع بين طرفي الإفراط والتفريط ... فخير الأمور الوسـط .
الفوائـد
ابن قيم الجوزية
عبارات حكيمة
مهما كان القفص جميلا
تبقى الحرية دوما أجمل .
لا تظن أن الجمال ميزة
فقط في الأشياء التي تراها أمامك
بل الجمال أيضاً :
ميزة فيك ؛ جعلتك ترى الأشياء بشكل مختلف .
أحيانا كل ما نريده هو التقدير فقط
وليس رد الجميل .
ابحثوا في أعماقكم
ففيها حتما ما لا يملكه غيركم .
هل تريدين زوجاً صالحاً ؟
كيف تستطيعين الفوز بزوج صالح ؟
من حق أية فتاة أن تطلب شريكا لحياتها، ولكن هناك ضوابط للفتاة المسلمة؛ فهي مميزة عن بقية الفتيات، فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها كالسلع في الأسواق، كما أنها لا تعلن عن نفسها في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة ... ولكن هناك قواعد وخطوات لاستجلاب رزق الله .
ومن القواعد الذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:
* عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء
- رب إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير- وادعي لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله. وكثرة الدعاء ... لان الدعاء يرد القضاء كما وُرد في الحديث.
* واظبى على الطاعات وقيام الليل
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
الطلاق: 3,2
* اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا }
نوح: 12,11,10
* ابتعدي عن المعاصي والذنوب، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم :
[ إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ] الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير- الصفحة أو
الرقم: 4262خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكما تعلمين فإن الزواج رزق.
وتذكري أيضا قول الله تعالى:
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
الأعراف: ٩٦
* غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر.
فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن
{ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ }
أي : لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن .
* تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو سلوكها
ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدر الله - عز وجل - حتى مع أقرب الناس لها
[ إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء ] الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه- الصفحة أو
الرقم: 3389خلاصة حكم المحدث: حسن
* احسني الظن بالله وادعي وأنت موقنة بالإجابة وتحرّي أوقات الاستجابة بين الأذان والإقامة وعند نزول المطر وثلث الليل الأخير وفي السجود وغيره .
وخاصة قيام الليل ، ولنعلم ان سهام الليل لا تُخطيء .
* اطلبي من والدتك أن تدعو لك، لان دعاء الوالدين مستجاب.
* ادخري مشاعرك وعواطفك لزوجك واحفظيها له - حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له .
لا تبحث فيمن تحب عن الجمال الخارجي .. فـ ( قد ) يخدعك !!
ولاعن الثروة لأنها ( قد ) تزول ..ابحث عن من يجعلك - تبتسم - !
لأن - الابتسامة - فقط .. قادرة على قلب اليوم المعتم إلى نهار ..!
إفّصِلْ مَاضِيكَ عَنْ حَاضِركْ حَتّى يَتسنى لكَ العَيّش الهَانِئ الجَمِيلْ ,,
خِذْ مِنْ تَجَارِبكَ دٌروساً وَ عِبرْ وَلا تُطِيلْ البَقَاء فِي هَاجِسْ ذِكّرَيَاتِكْ ,,
قَدّ لاَ تَسّتّطِيعْ مَحّو تِلكَ التَفَاصِيلْ مِنّ حَياتكْ لَكِنّكّ بِالكّادِ مّازِلتْ تّشّهَقْ وتزّفر ..
إذاً أنتَ مَازِلتَ تَسّتّطِيعْ فِعّلْ الكَثِيرْ ..
إبّدأ مِنْ جَديدْ دَائِماً وَارّسِمْ أهّدافْ حَيَاتِك بدّقة وَ وَضوحٍ
وَلاَ تَتَسَوّل العَطّفَ وَالشَفَقَه مِنْ الغَيرْ
فَلنْ يَنّفَعَكَ احداً إلا أنتْ ,
لَا يمكن إخفاء الحب مهما حاولنا ..
,,
فَ المرأة تفضحها الغيــرة ♥ والرجل يفضحه الْإهتمام .!!
انهض من خيانة حبيب فانه سياتيك حبيب افضل…انهض من فشل مشروع فان الفشل يولد النجاح ….انهض من وقوعك بمشكلة فان المشاكل هي درس للناجحين……انهض من النوم والكسل وقم بعملك بكل حب وتقدير….انهض من الاحلام والاوهام فانها ستصدمك ان ايقنت الحقيقة ..وتذكر…. ان غروب اليوم يعني ان غدٍ جميلٍ ات
إن جار بك الزمان فلا تجره ...
هو ليس بجائر بل الانس والجن ...
نسو الله واتبعوا هواهم ...
تبا لهم لها لاذوا ...
وغرتهم الحياة فصنعوا ماصنعوا ...
لاتقسوا على الدنيا بل اقسوا على نفسك ...
حاسبها واسأل وانظر مابها طلبوا ...
ولاتطاوعها وارحها بقربك من الرحمن تأنس به ...
وانس بما طاب من ذكر يطمأن به القلب ...
فما احلى الانس بقرب الله ان انست به ...
واسعى للخير دوما لا تنظر لما حرم الله النظر له ...
ثق بالله وظن به خير الظن ...
وان حزن القلب فاتلوا كتاب الله ينجلي به الحزن...
فبذكره يحفظك الله فلا يأذيك انس ولا جن...
وتحلى بحسن الحياء فالحياء من الإيمان...
وأوفوا بالعهد مسؤلا كان ...
فلا تكن ممن يفشي السر وان كان من الأخوان ...
واحرص فلا تكن منافق اذا اؤتمن خان ...
وارضى بما كتبه الله يرضى عنك الرحمان ...
وكن مع الله تفز بالجنان ...
قل لا إله إلا الله تدخل الجنة بسلام وأمان ...
لقي عبد الواحد بن زيد عتبة بن أبان في يوم شات شديد البرد
فإذاهو يتصبب عرقاً ..
فقال له عبد الواحد : _ ما شأنك ؟
مالك تعرق في مثل هذا اليوم ؟
قال : _ خير .
قال : _ لتخبرني .
قال : _ خير .
فأصر عليه أن يخبره
قال : _ إني والله ذكرت ذنباً أصبته في هذا المكان .
فأين هذا ممن إذا مر بمكان المعصية أو تذكرها حن إليها ؟!!
قيل للحسن رحمه الله : _ ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود
ثم يستغفر ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ؟
فقال : _ ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا فلا تملوا من الاستغفار
السلام عليكم أخواتي "مزنة2 - لين - نورجنا"
أشكر لكم الزيارة وتدوين المعلومات المفيدة بارك الله فيكن وحفظكن آآآمين