يقولون مسكين ماله الا الله000
بل هم المساكين,,0
من كان له الله,, فكل شئ له000
يقولون مسكين ماله الا الله000
بل هم المساكين,,0
من كان له الله,, فكل شئ له000
للنجاح لذة ونشوة ، تأمل نداء الناجحين
{ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}
إنه نداء بصوت عالي تغمره البهجة :
تعالوا جميعاً هذا كتابي خذوه فاقرءوه !
وبمثلها يصدح المجتهد حين يستلم شهادة التفوق على الأقرآن ،
فإن أردت إكسير النجاح الذي لاينضب في الحياتين ،
فقف طويلاً مع التعليل في قوله :
{ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ }
أ.د. ناصر العمر
صلاة الليل أعون على تذكر القرآن والسلامة من النسيان ،
وأعون على المزيد من التدبر ولذا قال سبحانه
{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }
قال ابن عباس :{وَأَقْوَمُ قِيلًا } :
أدنى أن يفهموا القرآن، وقال قتادة : أحفظ للقرآءة "
ابن عاشور
كان عمر بن الخطاب يراقب أبا بكر الصديق رضي الله عنهما وقت صلاة الفجر
وتنبه أن أبا بكر يخرج إلى أطراف المدينة .. ويدخل بكوخ لساعات .
مرت الأيام ومازال الخليفة يزور الكوخ ..قرر عمر دخول الكوخ بعد خروج أبي بكر ..
فوجد سيدة عجوزا عمياء لا تقوى الحراك فسألها :
من هذا الرجل الذي كان عندكم ؟
فأجابت : لا أعلم فهو يأتي كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه
ويعد لي الطعام وينصرف .
جثم عمر على ركبتيه وأجهشت عيناه بالدموع وقال عبارته المشهورة
" لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر "
همسة :
من تواضع لله رفعه
قال ابن القيم رحمه الله
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه
وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته،
وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته،
وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه،
وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ،
وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ،
وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له،
ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا..
*من اقوال الشافعي *
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
وقال الشافعي متفاخراً :
ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيدي
ليس شيء أنفع للعبد من صحبته للملائكة ،
وسيرى أثر هذه الصحبة المباركة عند وفاته حين يرى ما كان يقرؤه في كتاب الله :
( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
وعند قيامه للبعث والنشور
( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)
وعند دخوله الجنة :
( وَالْمَلَائِكَة يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلّ بَاب سَلَام عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار )
جعل الله الملائكة اصحابنا
***
******