صفحة 54 من 123 الأولىالأولى ... 4444546474849505152535455565758596061626364104 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 796 إلى 810 من 1832
  1. #796
    حياك حبيبنا ساكن القلوب -- تلك همساتك تلامس شغاف قلوبنا ... مثل زاخات المطر على أرض جدباء ........ لك كل الحب والتقدير...

  2. #797
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيس الحلوى

    يُحكى أنه في إحدى الليالي جلس رجل في ساحة الانتظار بالمطار لعدة ساعات في انتظار رحلته ، وأثناء فترة انتظاره ذهب لشراء كتاب وكيس من الحلوى ليقضي بهما وقته.
    ولما ابتاع حاجته عاد إلى الساحة وجلس وبدأ يقرأ الكتاب وبعد أن انهمك في القراءة شعر بحركة بجانبه ، ونظر فإذا بغلام صغير جالس بجانبه وبيده قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعاً بينهما.

    فاستاء الرجل لتعدي الغلام على كيس الحلوى الخاص به من دون استئذان وقرر أن يتجاهله في بداية الأمر وأخذ قطعة من كيس الحلوى من دون أن يلتفت للغلام, ولكنه شعر بالإنزعاج عندما تبعه الغلام بأخذ قطعة حلوى ، فنظر إليه نظرة جامدة ثم نظر إلى الساعة بنفاذ صبر وأخذ قطعة أخرى ، فما كان من الغلام إلا أن سارع بأخذ قطعة من الكيس في إصرار !!
    حينها بدأت ملامح الغضب تعلو وجه الرجل وفكر في نفسه قائلاً : "لو لم أكن رجلاً مهذباً لمنحت هذا الغلام ما يستحق في الحال".

    وتكرر الحال أكثر من مرة فكلما كان الرجل يأكل قطعة من الحلوى، كان الغلام يأكل واحدة أيضاً،وتستمر المحادثة بين أعينهما (استنكار من الرجل الكبير ولا مبالاة وهدوء من الغلام الصغير) ، والرجل متعجب من جرأة الغلام ونظراته الهادئة البريئة, ثم إن الغلام وبهدوء وبابتسامة خفيفة قام باختطاف آخر قطعة من الحلوى ثم قسمها إلى نصفين وأعطى الرجل نصفاً بينما أكل هو النصف الآخر.

    ذُهِل الرجل ونظر لثواني إلى الغلام وهو لا يصدق ما يرى ثم أخذ نصف القطعة بتوتر وانفعال شديد وهو يقول في نفسه : "يالها من جرأة ، إنه يقاسمني في حلواي وكأنه يتعطف عليَّ بها .. ثم إنه حتى لم يشكرني بعد أن قاسمني فيها !! ".

    وبينما هو يفكر في جرأة هذا الغلام ونظراته الهادئة إذا به يسمع الإعلان عن حلول موعد رحلته ، فطوى كتابه في غضب وحمل حقيبته ونهض متجهاً إلى بوابة صعود الطائرة من دون أن يلتفت إلى الغلام، وبعدما صعد إلى الطائرة وتنعم بجلسة جميلة هادئة أراد أن يضع كتابه الذي قارب على إنهائه في الحقيبة.

    ولما فتح الحقيبة صُعِقَ بالكامل !!!

    حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشتراه مازال موجوداً في الحقيبة .. كما هو لم يُفتح بعد !!

    لم يفهم في بداية الأمر كيف ذاك !!

    ثم بدأ يسترجع الدقائق القليلة الماضية ويفهم رويداً رويداً .. فقال مشدوهاً : "يا إلهي .. لقد كان إذاً كيس الحلوى ذاك لهذا الغلام".

    وعاد واسترجع في ذهنه نظرات الغلام الهادئة البريئة ..
    وثقته وهو يأخذ قطع الحلوى من الكيس ..
    وأنه كان ينتظر في كل مرة حتى يأخذ -الرجل- قطعة فإذا أخذ تبعه وأخذ ورائه ..
    وكيف قاسمه آخر قطعة بابتسامة بريئة ..

    فحينها أدرك مُتألماً أن كل ما غضب من الغلام بسببه قد فعله هو نفسه !!
    وأدرك كم كان سيء الظن بالغلام !!
    وكم كان أناني حين غضب من مشاركة الغلام حلواه !!
    وكم كان الغلام كريماً حين لم يغضب من مشاركته حلواه بل قاسمه إياها بطيب نفس !!

    فوضع رأسه بين يديه في أسى وهو يقول : "لعلك تعلمت اليوم أيها العجوز من هذا الفتى الصغير إحسان الظن بالآخر وإلتماس الأعذار بل البحث والتنقيب عنها .. كذلك طِيب النفس للآخر والكرم وحب المشاركة".

  3. #798
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحب والغضب

    بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن
    إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

    ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات
    ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.

    وفي المستشفى .. كان الابن الصغير يسأل الأب في براءة : "متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى" ؟

    فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى صابه الإرهاق فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).
    فناله الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : "والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

    قد يكون ما تكرهه يحمل في طياته ما تحبه
    ولكن غضبك وتسرعك لم يجعلك تراه

  4. #799

    *
    لآتسيء آلظن عندمآ تقرآ كلمآت آلآخرين مهمآ بلغوآ في عمق آلمعآني
    لآيعني بأنهم يتجآوزوآ آلحدود في تصرفآتهم آلمبآشرة بل هي مجردكلمآت تكتب
    ليس لهآ صلة بآلآفعآل آلمبآشرة آلتي لآترضي آلعقل آلوآعي"آلذي
    يعمل في مخآفةآلله في آلسر وآلعلن"هنآعندمآ تسيء آلظن في أحدهم
    كأنك تطعن في أخلآقه" لآ تترك جرحاً يمزق قلب ويئن منه من يثق بك
    ويدرك مآهي أخلآق كلآكمآ معاً" وهذآ ليس تبريراً لمعرفة مآيكتب ومآلآ يكتب
    فلنكن ذآت تفكير وآسع آلآفق لآينظر للآمور وآلكلمآت بنمظآر تشمئز منه آلنفوس
    آلوآثقة بآلله ومخآفته في جميع آلتصرفآت فلنتقي آلآله بحق"
    فلنحسن آلظن بآآلآخرين مهمآ بلغنآ من درجآت آلعلم وآلوعي في معرفة
    مآيظهرهُ آلمرء من كلمآت"
    لآتدموآ قلوب تتألم كثيراً من كلمآتكم" ولنحيي قلوبنآ بحسن آلظن بآلله وبآلآخرين
    هنـآ أجعل تلك آلقلوب آلطيبة تزرع محبة كشجرة طيبة لمن حولهآ يآنعه بطهر.
    وبحسن آلظن" نطهـرّ آلجرآح وننعـم بصدق في ظل آلآخرين دون
    آلآسآءة لهم بشتى آلطرق"


  5. #800
    *

    أحيـآنآ ....!!
    نمر بـ حاله اختنـآق شديد,,
    فـ تعجز اقلامنآ عن ترتيب الحروف " وتعصي الكلمآت أفكآرنآ "

    وتبقى !!
    الكلمه الوحيده [ المعبره ] عن الحآل ؟!"




    يــآرب "

  6. #801


    *
    نعيش كـ البحر بالعمق والشفافية !"
    أعماقنا " كـ أعماقه " !
    ولا يُجيد فهمنا إلا من غاص " بأعماقنا "
    وتمكن من فهمنا "و هكذا يكون حال أرواحنا "
    سهلة ممتنعة "واضحة " وغامضة
    ولا يُدركها "إلا من يريد إدراكها "
    بـ صدق ! !!

  7. #802


    *


    يقولوون !
    ﺂلنيه ﺂلصآفيه توصل ؛
    لحد ﺂلغبآء
    لآ يهمني " فآلرسول يقولّ :
    « آنمآ لكل آمرءً ما نوىْ »
    ... ... الهيَ "،
    آعطنيّ بقدرَ " نيتيّ
    " فآني لاَ ﺂنوي لـ ﺂحدَ آلاَ خيرآ




  8. #803
    قصة عن الاستعجال في الحكم على الناس وسوء الظن بهم

    يقول : ستيفن ر.كوفي

    كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

    وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

    وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!


    فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله

    الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...

    جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله "

    كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

    بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج "

    ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

    دون أن يحرك ساكناً "!!؟؟

    لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد"

    والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً "!؟

    يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره "

    التفت إلى الرجل قائلاً : "إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس "

    وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك "!!؟
    انك عديم الاحساس .
    فتح الرجل عينيه "


    كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

    "نعم إنك على حق "يبدو انه

    يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر " لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....

    حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة " إنني عاجز عن التفكير "

    وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!


    يقول ( كوفي ) " تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟

    فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود "

    قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

    ...أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟

    لـــقد " تغيـــر كل شيء في لحــــظة !!

    انتهت القصة ولكن"


    ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا

    نعم "" كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ""

    في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون

    حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا "

    وسبحان الله " يوم تنكشف الأسباب ,, وتتضح الرؤية "

    نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل " اللي أصدرناه بلحظة غضب،

    كان مؤلما على النفس "ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والعودة إلى الله

    "والتوبة عن سوء الظن "


  9. #804
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الإعلان والأعمى
    جلس رجل أعمى على إحدى عتبات بناية واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : "أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
    فمر عليه رجل يعمل بالدعاية واستوقفته اللافتة فوقف ليرى أن قبعة الأعمى لا تحوي إلا قروش قليلة فوضع المزيد فيها ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه.
    أحس الأعمى بعد قليل أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية -من كثرة حركة الناس حوله- ، فعرف أن شيئا قد تغير وشعر أن ما سمعه من الكتابة على لافتته هو سبب ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكان الآتي : "نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".

    غَيِّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

  10. #805
    لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الحبيب أنس .. لا أملك سوى قول : "آمين".

    وَبَشِّرِالصَّابِرِين
    القصة منقولة من أحد الأحبة

    يقول راوي القصة: "سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية، وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة ويبدو أنه حدث لتوّه فكنت أول من وصل إليه.
    أوقفت سيارتي واندفعت مُسرعاً إلى السيارة المصطدمة .. تحسستها في حذر .. نظرت إلى داخلها.. أحدقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشت بالبكاء .. فالمنظر عجيب ..والصورة تبعث الشجن

    كان قائد السيارة مُلقاً على مقودها .. جثة هامدة .. وقد شَخَصَ بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد أفتر ثغره عن ابتسامة جميلة .. ووجهه تحيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر في سناه ، العجيب أن طفلته الصغيرة كانت مُلقاة على ظهره .. محيطة بيديها عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها هي الأخرى وودعت الحياة.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>

    لا إله إلا الله .. لم أرى ميتة كمثل هذه الميتة .. طُهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على مُحيَّاه.. منظر سبابته التي ماتت توحّد الله.. جمال ابتسامته التي فارقت بها الحياة.
    حلّقت بعيداً..تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمت الأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. كيف سيكون رحيلي ؟!!
    على أي حال ستكون خاتمتي ؟!! تنهمر دموع الخشية ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ظن أني أعرف الرجل أو أن لي به قرابة .. كنت أبكي بكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمنحولي.

    ازداد عجبي حين انساب صوت يحمل برودة اليقين لامس سمعي وردَّني إلى شعوري.."يا أخي لا تبكي عليه إنه رجل صالح .. هيا.. أخرجنا من هناك وجزاك الله خيراً".
    إلتفتُ فإذا هي امرأة تجلس في المقعد الخلفي للسيارة .. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمَسَّا بسوء ولم يصابا بأذى .. كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحدث .. لابكاء ولا صياح وعويل .. ثم أخرجناهم جميعاً من السيارة من رآني ورآها ظن أني صاحب المصيبة دونها.

    قالت لنا وهي تتفقد حجابهاوتستكمل حشمتها .. في ثباتٍ راضٍ بقضاء الله وقدره..: "لو سمحتم أحضروا زوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن واحملوني وطفليَّ إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء".

    فبادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى.. ومن ثَم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهم ، وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا إلى منزلها .. فردَّت في حياء وثبات : "لا والله .. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء" ، ثم إنزوت عنا جانباً وقد مسكت بطفليها الصغيرين ريثما نجلب بغيتها وتتحقق أمنيتها ، فاستجبنا لرغبتها وأكبرنا موقفها.

    مرَّ الوقت طويلاً ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة في تلك الأرض الخلاء وهي ثابتة ثبات الجبال ساعتان كاملتان .. حتى مرّت بنا سيارة فيها رجل وأسرته أوقفناهم وأخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أن يحملها إلى منزلها فلم يمانع.
    أما أنا فعدت إلى سيارتي وأنا أتعجبُ من هذا الثبات العظيم ، ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة وأول طريق الآخرة ، وثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف وأحلك الظروف ثم صبرها صبر الجبال.

    إنه الإيمان .. إنه الإيمان

    يقول الله تعالى : (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِوَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَآءُ) سورة إبراهيم : 27
    انتهى كلام الراوي وفقه الله تعالى

    الله أكبر .. هل نَفَروا في هذه المرأة صبرها وثباتها .. أم نفروا فيها حشمتها وعفافها ؟!!
    والله لقد جمعت هذه المرأة المجد من أطرافه .. إنه موقف يعجز عنه أشداء الرجال .. ولكنه نور الإيمان واليقين.

    وإني لأرجو أن يتحقق فيها قوله تعالى: (وَبَشِّرِالصَّابِرِين * الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) سورة البقرة : 155 ، 156 ، 157

    القصة منقولة من أحد الأحبة<o></o>

  11. #806
    إحرص...
    على حفظ القلوب من الأذى
    فرجوعها بعد التنافر يعسر
    ان القلوب اذا تنافر ودها
    مثل الزجاج كسرها لا يجبر




    اصبح الناس كالبحــر ..
    فـكل مـن يمـر من امامه
    ينحنــي ,,,
    لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه
    دون أن يكـون
    هنـاك مبـرر لذلـك..
    لمـــــــــــاذا؟؟؟
    اتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار ام لانها ليست
    الا حجر سقط في عمقه لن يتاثر به
    ،
    اما واقعنا فهو اشبه بذلك كثيراً
    فأصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات القاسيه
    يقذف بها الناس وهم لايدركون مدى
    تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون انها لاتترك علامات
    البشر نفوس والنفوس من زجاج ستكسر النفس حتماً بتلك الحجر
    ليس جبناً بل لما حدث من اصطدام بتلك الحجر القاسي
    بل قمة استغراب لما حدث في الزمان من اسلوب التعامل
    واسلوب الصفاء الروحي
    .. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع ..

    هناك بيـوت زجاجيـة تهاب
    الاحجار ومن يمسك بها ..
    ..من يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..
    يعلمون ان الرمي او القذف سيؤدي لكسر بيوتهم ليسوا خائفين
    خوفا على انفسهم وبيوتهم من الانكسار
    لانهم يعتقدون ان زجاجهم غالي الثمن مصنع خصيصاً لهم !!!
    نسوا تلك النصيحة
    لاترمي الناس بحجر اذا كان بيتك من زجاج !!!!
    معهم حق فالنفوس تختلف باختلاف الزجاج
    يقول ابن تيمية رحمه الله :
    النفوس كـ الزجاج
    إن لم تكسرها خدشتها ..
    هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه سرعة كسره
    ومايميزه ان الكل
    يستطيع الرؤية من خلاله
    فأصغر حجر كفيلة
    بإنكسار ذلك الزجاج ..
    وهناك ماهو معتم لا نستطيع
    الرؤية من خلاله
    ومايميزه قوته وصلابته




    من اي الزجاج انت !!!
    اتساءل دوماً...
    لماذا؟؟
    اصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص
    ليت صدري يتسع ما اتسعت من تلك البحار





    ~ مما رآق لي

  12. #807
    اين العطاء وكف جودك في الثرى
    والجسم بعدك بالسقام قد انبرى

    يا حادي الاظعان سرك ماترى
    كتبت دموعي فوق خدي اسطرا

  13. #808
    لاتزعجك دمعه على خد رجال ..... طبع الزمن يبكي الرجال الأكابر

    لو الزمن قدر كبيرين الافعال ..... ماشفت زحمة الناس عند المقابر

  14. #809
    يقول أحد المتأملين
    يحيا المؤمن بين أمرين + ( يسر و عسر )
    وكلاهما ’’ نعمة ’’ لو آيقن
    ففي اليسر : يكون الشكر
    [ وسيجزيّ الله الشآكرين ]
    وفي العسر : يكون الصبر
    [ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسآب ]


  15. #810
    مؤلم آن يسكن القـلب شخصاً مـآآ ..
    لايمكنك الوصول إليه إلا بـ الاحلآآم



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •