صفحة 1 من 184 123456789101151101 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 2758
  1. #1

    ∫ ∫ ∫ ∫ ∫ مــــــوائـــــــد من جـوامـع الـكـلـم .. والـحــرف المـنـســجــم ∫ ∫ ∫ ∫










    أبـــيــــــات و خــواطـــر

    مـعـلــومـات
    و جـــواهـــــر

    صـــورو مـشــاعـر

    قــصـص و نـــوادر
    .................

  2. #2
    خـــير مـانـبــدأ بــه الـقـرآن الـكــريـم :


    اضــغـط هـنــا

  3. #3
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً




    أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي ..


    اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي

    اسألوا التوفيق ..

    والكدر والضيق

    اسألوا الطيب في صفاتي ..

    والدعاء اللي في صلاتي

    واسألوا شهودي ..

    الدموع اللي في سجودي

    اسألوهم .. واسألوا دمي ..

    عن غلا أمي



    التعديل الأخير تم بواسطة مستر كليسر ; 04-05-2013 الساعة 06:17 PM

  4. #4
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً
    يا عازف ٍ عمري على نغمة العود
    هذي حياتي غنها لي قصايد


    مر ٍ على الهيّن و مر ٍ على الكود

    وعمر الفتى لحظات هيّن و كايد
    واسمع من الخفّاق رجع و مردود
    قلبن مع الونات قد له عوايد




  5. #5
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً

  6. #6
    .
    مـســـتر كـلـيـســر
    أبـو خــالــد


  7. #7
    .
    أناس يُضرب المثل بحنينهم للديار


    قريحة الشعر تثبت تعلق القلب وحنينه لحسن الجوار





    الجوار والتآلف من أقوى الروابط بين الناس ومن أعجب ما يحصل في الحياة، ومن أهم ما يربط من غير نسب ولا حسب ولا سابق معرفة بين الأحياء، سواء كان في عالم البشر أو حتى عالم الحيوان. ومصدر التعجب من تأثير الجوار، كونه علاقة قوية تحتل مكانتها في نفوس المتجاورين والمتقاربين في المكان.

    قرب تستجيب له النفوس وتقبله والعواطف والأحاسيس والمشاعر والانفعالات والسلوك وتبقى ذكريات الجوار مستيقظة تنادي كل دواعي الحنين إليها والعودة لها وعدم نسيانها حتى ولو طال زمن الفراق.

    الله نشد يا حمود عن معرفة يوم .. وحنا ثمان وعشر يا حمود جيران

    فالإبل مثلا من طبيعتها ولو طال الزمن لا بد أن تعود لمكانها الذي ألفته ولو مر على غيابها عنه عشرات السنين حيث يأتي يوم وتحن له، فهي تتذكر الموارد البعيدة والمكان الذي نزل فيه أهلها السابقون وأصبحت فيه وأمست، رغم أنها بهيمة عجماء لكنها بمشاعر وأحاسيس تسكنها الألفة وتستجيب لها، وليست الإبل وحسب، بل والخيول والطيور وسائر الكائنات الحية.
    وهي مشاعر في الإنسان واضحة يثبتها الواقع وملازمة الناس لمواطنهم ومحبتها لها ولمجتمعاتهم، لهذا لا نستغرب أن يأخذ الجوار نصيبه من اهتمام العامة والخاصة والكتاب الأدباء والقصاصين والشعراء فيفردون له نصيبا كبيرا من ذكرهم وذاكرتهم وإبداعاتهم ومهارات عرض ما مر بهم حوله.
    قد ننسى أشياء كثيرة نمر بها وتمر بنا، في العمل والأسفار إلا الجوار، سواء كان جواراً حسناً فيه التواصل والمحبة والألفة والانسجام، أو جوار شقاء وتعب ومنغصات لكنه في النهاية يبقى جواراً له أثر محفور في الذاكرة ببصمته التي هو عليها خيره وشره.
    الكل منا يحن لأول مسكن احتضنه وألف دفئه، ومجتمع تفاعل معه ورسم شخوصه واقعاً في كل مفاصل حياته الأولى، وما منا أحد إلا وقلبه متعلق طوعا وحبا وميلا بدياره وموطن طفولته والتي يصدق عليها حقا مسمى ميلاد جواره الأول ونبتته ونموه ونشأته، بل والحنين في أصله لكل المجتمع بأناسه الذين جاورناهم وجاورونا وتقاسمنا معهم شربة الماء ولقمة العيش وواجهنا الظروف نفسها، خاصة عندما تحفر المجاورة أو المعايشة ذكراها الطيبة في القلوب فقل أن تنسى بل تبقى طيلة الحياة تدعو للعودة إلى مكان الذكرى، وكلما كانت المدة أطول صارت الروابط أكثر ثباتا والحنين والألفة أعمق والذكريات أكثر رسوخاً، وتزداد الروابط كلما حصلت بين المتجاورين أحداث تقربهم من بعضهم وتجعلهم جبهة واحدة ويواجهون مصيرا واحدا، ومن أهم هذه الأحداث ذات الأثر الجماعي والتي تستهدف الكل وتجعلهم في اتجاه واحد وكفة تقابل الحدث وتذوب أي خلافات بينهم مهما كانت: الأمراض والأوبئة والحروب والهموم المشتركة والفقر والجفاف كفانا الله وإياكم شرورها، ذلك لأنه يظهر في ثنايا تلك الأحداث نوع من الترابط في مواجهة الخطر الناتج منها، أكثر مما لو استغنى الجميع عن بعضهم وخلت الساحة مما يهدد المجموعات أو كان ذلك المجتمع مرفها يلهو في دنياه غافلا عن جواره.
    وترتفع قيمة سلوك الأفراد كلما تفانوا وأبدوا أريحية وإقداما في الصعاب وأنكروا ذواتهم وعملوا من أجل جماعاتهم مضحين بمكاسبهم الخاصة في سبيل المكاسب التي تنفع الآخرين, وتظهر معادن الرجال في الشدائد ويصنفون عبر الزمن وفق تصرفاتهم.
    نستعرض في هذا السياق فيما يخص الجوار والحنين والذكريات التي تهيمن على صاحبها لطيب معشر من جاورهم وجاوروه وتعايش معهم وقدرهم وقدروه: قصة مختصرة لن ندخل في تفاصيلها السابقة ومسبباتها التي لا تعنينا هنا بقدر ما يهمنا صورتها المشرفة والمشرقة لحسن الجوار والعاطفة الجياشة السامية التي ترتفع فوق الماديات إلى حسن الذات والوفاء.
    إنها قصة تحكي حالة يظهر فيها الحنين الذي لم ينس وتتفجر حولها قريحة الشعر لتثبت تعلق القلب بمكان وأناس أحبهم وألفهم واصطبغ بذكراهم وتكونت بينه وبينهم علاقة حميمية قوية.

    القصة رمزها ومدارها وبطلها الشاعر والفارس مفضي بن ولمان الأحمدي


    كان في جوار العليان، في الشمال (أطاريف رمان) وكان في أول الأمر لا يتبين كفارس وشاعر ولا يرغب في أن يعلم خبره لأسباب يحتفظ بها لنفسه.
    وبعد احد المواقف التي اظهرت فروسيته وشجاعته. أبدت ابنة الشيخ رغبتها في أن تكون زوجة له، لكنه رفض موقتا ولا يرغب في ذلك، لأنه يرى أن حياته في خطر ولا يرخص بها فالأمل أمامها مفتوح. يدل على ذلك معانى الأبيات التالية:

    مالي هوى يا بو خديد كما الماس

    لو كان تعرض في شبابك عليه
    عمرك على راضه وعمري على ياس
    مادام ما خلصت دينن عليه

    ويتضح من آخر شطر وجود دين عليه وهو مفهوم في أعرافهم. وتتابعت الأحداث بمعاونة العليان وشيوخهم حتى انتهت مشكلة الفارس مفضي.
    ثم تزوج من ابنة الشيخ وأنجبت منه أولاد منهم: حمود، بعدما انتهت المشكلة التي هي أساس فراقه قومه وغربته واساس معاناته، وانتهى همه وزال بعد فترة تقارب 18 سنة.
    وقد رسم الشاعر صورة له مشرقة براقة عندهم خلال هذه المدة من تاريخ المكان وأحداث الزمان والمجتمع، بما قام به من نبل وشجاعة ولباقة وحسن عشرة وتعامل وتضحية تدل على ولائه ووفائه وصدق عشرته لهم وقد صاهرهم بتتمة جميلة.
    لقد عاش الشاعر مفضي في بلاد الشمال لدى العليان فترة تعد طويلة كافية لأن تجعله في قلب الذكرى كالحاضر في الواقع ولو غاب شخصه، لأنها سنوات ليست مرفهة بل رافقتها المعاناة المعاشة وكذلك المرتقبة من غير تقصير بمن يساكنهم ويعيش بينهم، لكن هم القلب ضجيعه في غربته تلك، لأنه في إقامة مؤقتة كان ينتظر زوال مسببات الاغتراب الإجبارية، ثم حصلت ظروف رأى أن يعود إلى عشيرته وبلاده لكن بعد ماذا؟
    بعدما كانت الذكرى الطيبة دماءه التي تتدفق في شرايينه ودمائه التي تنعش حياته وتدفعه إلى لذيذ إعادة استرجاعها وملازمتها.
    رحل إلى ديار قومه، واصطحب زوجته ( ابنة الشيخ ) وولده حمود وهو يوم ذاك صغير لا يزال في سن الطفولة.

    لقد رحل الفارس مفضي بن ولمان مغادرا بلاد العليان في الشمال، بجسده فيما يبدو ولكنه ترك قلبا في مكان ذكراه ذاك، ويظن من حوله أنه لم يترك شيئا وراءه، وأنه يستطيع أن يسدل ستارا من النسيان الأبدي على أمسه وأنها غابت شمسه، لكن العكس هو الصحيح، فالشجرة يمكن تقليم أغصانها لكن تبقى جذورها رافد حياة لها لا يمكن قطعها، ومفضي بن ولمان جذوره تمددت حيث تكونت هذه الذكريات عند العليان، والذين هم محضن تلك الذكرى ومنبعها وأخوال حمود ومصدر سعادته وراحته.
    ولم تمض إلا مدة ليست طويلة بعد ذلك الرحيل إلا واستيقظت الذكريات التي لم تنم حية نشطة وهي لم تمت أصلا ودللت على أن هناك نزفا لجرح لم يلتئم تشير إليه سببه الفراق كان يداريه ويخفيه.
    استيقظ الحنين إلى ذاك المكان وأهله وتذكر القلب يوم أن كان بينهم، يتبادل العيش معهم، والأيام بحلوها ومرها، حتى تزوج منهم وترسخت أجمل الذكريات بينهم، فما صبر على أن ينتزع من بينهم جسدا بلا روح، فروحه هناك.
    لهذا قرر العودة حيث كان، وأن يقيم بين من أحب أن يكون في وسطهم، وفي المكان الذي جاءه فيما مضى غريبا مستوحشا، وحن إليه بعد أن عاش فيه قريباً آمنا مطمئنا متأهلا.
    قال قصيدة ترجمت إحساسه وشعوره وقطعت معاني قصيدته تردده ويأسه، يقول فيها الشاعر مفضي بن ولمان، ويسند القصيدة على ولده حمود وهو يوم ذاك مازال في أول شبابه صغيرا في تطلعه وفهم أبعاد المعاناة التي عاشها أبو ، و بعد أن عزم على العودة لديار العليان والشيخ ابن سعيد حول جبل رمان قرب حائل في شمال الجزيرة:

    ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم

    نبي عربنا يم أطاريف رمان
    يا حمود ما والله علينا بها لوم
    ما ستانس إلا وسط نزل العليان
    ماكني الا عندهم باشة الروم
    أرجح بميزاني على كل ميزان
    الله نشد يا حمود عن معرفة يوم
    وحنا ثمان وعشر يا حمود جيران
    يا حمود يظهر لك صديق من القوم
    ويظهر من الربع الموالين عدوان

    وهي قصيدة مبكية حقا تتفجر منها المشاعر الجياشة وتتزاحم في عباراتها صور من الحزن والألم والأمل في العودة، بليغة المعاني عميقة الدلالات، صدرت من عمق الإحساس ومصداقية المشاعر، ورسم فيها المعاناة التي فاضت بها حروف قصيدته، تسمع عباراتها نبضات القلوب تدلل على مصداقية قائلها.

    ولقد كان له ما أراد وعاد حيث يحن ولمن لهم يحب ويأنس، وتوفي في حائل مع من يريد أن يبقى بينهم ومعهم وتهفو نفسه للسكن في جوارهم وبجانبهم مقيما حيث ألفت نفسه للناس والمكان هناك.

    والأمنيات الطيبة لا شك أن الله محقق لها ومعين صاحبها على الوصول إليها، فمات الشاعر مفضي وقد بلغ مقصده، ودفن حيث يجد الأنس الذي تمنى في بيت القصيد الذي قال فيه:
    ياحمود ما والله علينا بها لوم
    \(ما استانس إلا وسط نزل العليان)
    نسأل الله له ولهم الرحمة والمغفرة وفسيح الجنة، جزاء على التعامل الحسن والوفاء بالعشرة كما نسأله سبحانه دوام الأنس لكل من تجاوروا فأحسنوا العلاقات والجوار، وتعاملوا بأحسن المعاملات ورسموا في هذه الحياة أجمل الذكريات.
    التعديل الأخير تم بواسطة $ أبـو وجـدان ; 04-05-2013 الساعة 06:59 PM

  8. #8
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  8867

    تاريخ التسجيل
    Mar 2013  
    المشاركات
    31,932  
    الزعيمه غير متواجد حالياً
    ربيْ لآ اُمَلگ سوآ صبراً قليَل ,
    بعدمآ نفذ منيْ آلگثيَر . . . !

    ولگن أملگُ آلگثير من الإيمآنْ بَ أنگ
    سَتُيَّسر لِي ( أقدآريْ ) ’

    - يَآ رب ’!

  9. #9
    منزل مبارك ابووجدان

  10. #10
    يَا شَارِحُ الْصُّدُوْرِ وَ مُيَسِّرٌ الْأُمُورِ
    إِجْعَلْ حَيَاتِنا
    نُوْرَ عَلَىَ نُوُرٍ

  11. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورجنا مشاهدة المشاركة
    منزل مبارك ابووجدان
    الله يـبـارك بـحـيـاتـك نـورجـنــا .. تـسـلـمـــين

  12. #12
    الــزعـيــمـة * نـورجـنـا

  13. #13
    قصائد ضوئية

    رالي حائل يتحدى قدرات المصورين وقوة تحملهم


    الصورة الفائزة بالمركز الأول

































































  14. #14
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً

  15. #15
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً



    [ مسـآء آلخير ورضـآ آلرحمن
    ]
    آللهم آكتب لي ولكم آلخير ..
    وَ آملآ مسـآءآتنـآ وَ آيـآمنـآ بِ رضــآكْ وَ رحمتكْ..~

    مسـآءكم معطر بِـ ذكر آلله
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين ; 07-31-2019 الساعة 10:47 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •