صفحة 168 من 184 الأولىالأولى ... 68118158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 2,506 إلى 2,520 من 2758
  1. #2506

  2. #2507
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً



    تعلمتَ بآلحيآه ‘..
    ان اعطيّ من حولي بلآ حدوُد
    ولآ اسأل في المقآبل لمآذا لمَ استفيدْ منهم !!
    كل شخصَ بالحيآه " حر في فعله وبنفسه ..
    للذلك سأعتآد ان اكونَ كمآ انآ ولن احتآج لتغيير [ نفسيَ ..
    من أجل مآرأيت منهم ||~


  3. #2508
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً



    كم من قلب يحتاج لترميم...





  4. #2509
    ..

    مـسـتر كليسر


    أهــــلآ بـك

  5. #2510
    ..
    ممنوع لسبب .. غير وجيه

    المواطن السعودي يثير الفضول في الخارج لأسباب كثيرة..

    يثير الفضول بطريقة لبسه وحديثه وصلاته والفكرة المسبقة التي يتبناها الناس عن بلاده.. أصبحت - من فرط التجربة والتكرار - أعرف أهم الأسئلة التي ستطرح علي في الخارج.. أسئلة تتعلق غالبا بالإسلام والديمقراطية والمرأة والحريات الشخصية.. يمكنني الإجابة عنها كلها بشكل بليغ ومنطقي (كوني مررت بها كثيرا) باستثناء سؤالين أو ثلاثة لا أعرف كيف أجيب عنها فعلا..

    لا أعرف كونها غير منطقية فعلا فأجيب عنها بطريقة ضبابية أو مطاطية "ليس هناك سبب فنحن هكذا" أو "هذه من الخصوصيات التي يصعب عليك فهمها" أو "بصراحة أنا نفسي لا أفهم لماذا!؟"

    أسئلة مثل: لماذا تمنعون المرأة من قيادة السيارة؟ أو لماذا لا تملكون دورا للسينما؟ أو هل صحيح أنكم تحرمون اللون الأحمر في عيد الحب (وكأننا اعترفنا به أصلا)؟

    .. أسئلة كهذه يمكنني أنا وأنت التجادل حولها حتى الصبح (ماعندك مشكلة)؛ ولكن كيف تقنع شخصا أجنبيا بأن قيادة المرأة فيه خطر على حياتها أو أنه يفتح بابا لفسادها (فالأولى توحي بأنك تعيش في بلد مضطرب أو ينعدم فيه الأمان، والثانية توحي بأن نساءنا يجنحن للفساد بمجرد انطلاقهن بأي اتجاه، أو أن مستويات التستيرون لدى شبابنا وصلت حد الهجوم على أي امرأة تتجول وحدها)!!

    حتى السؤال الثاني - الخاص بدور السينما - لا يمكنني الإجابة عنه، ليس فقط لأن السينما تسلية بريئة في نظر بقية الشعوب (خصوصا العلني والمفتوح منها) بل لأننا نعيش حالة نفاق واضحة حيالها كوننا أكبر مُنتج للبرامج التلفزيونية وأعظم مستهلك للأفلام المشفرة.. بشكل غير علني وغير مفتوح..

    أما بخصوص عيد الحب فلا يسعني سوى القول إننا نعيش أعياد حب طوال العام (مع ماما وبابا وأخواتي وشريكة حياتي) وبالتالي لا نحتاج لتخصيص يوم له.. وأتجاهل مسألة الورد الأحمر تماما !!

    .. الحقيقة (بلا مزاح) أنه حين يكون المانع جدليا أو غير عقلاني، يصبح الجواب فضفاضا وماكرا وغامضا بطريقة "هكذا نحن" أو "يصعب تفسير الأمر" أو "لن تفهم لأنك لم تعش في السعودية" !!

    .. ومن التقنيات التي تساعدني - على تجاوز هذه النوع من الأسئلة - تنبيه السائل إلى أن العالم لا يخلو (مثلنا) من ممنوعات غير وجيهة ومحرمات لا تملك سببا مقنعا..

    فإن كانت المسألة مسألة ورود وألوان وتقليعات أمريكان فلدي قائمة كبيرة بمحرمات عالمية يمكنني شغله بها :

    - فماليزيا مثلا تمنع لبس القمصان الصفراء كونها أصبحت علامة مميزة لبعض التنظيمات العمالية المناهضة لحكومة مهاتير السابقة ..

    - والصين لا تحرم فقط ***** والفيسبوك بل ومنعت بيع الياسمين في شوارعها (خوفا من تأثر شعبها بثورة الياسمين في تونس) ..

    - أما إيران فتحافظ على هويتها التقليدية بمنع قصات الشعر الأمريكية (ومايزال الحلاقون هناك يحاولون عد الطرق التي يحلق بها الأمريكان رؤوسهم)

    - والخوف من ثقافة الأمريكان لا يقتصر على إيران؛ ففرنسا تحرم استخدام الكاتشب في كافتريات المدارس، وبوليفيا أغلقت كافة مطاعم ميكدانولد، وروسيا تمنع مراهقيها من ارتداء ملابس الروك !

    - حتى الدنمرك بلد الحريات (والتفليت) تملك قائمة محدودة بالفرق الغنائية التي يسمح لها بدخول البلد كل عام (ومن حسن الحظ لم يسألني أحد إن كنا نملك تنظيما مشابها في السعودية) !

    .. كل هذا يثبت أننا لسنا بدعا من القوم، وأنه من حقنا تحريم ما نريد، ومنع ما نريد لأسباب ليست وجيهة بالضرورة !!

    .. أقول قولي هذا وأنا أخشى أن يسألني أحدهم ذات يوم: هل صحيح أنكم تحرمون تحليل دماء الخادمات غير المسلمات في المدينة المنورة بالذات ؟





    فهد عامر الأحمدي

  6. #2511
    ..
    مـمـلـوحه زادهـا ربي ... لفتة ظـبي يوم يرتاعي




    من الرائع أن نجد النص الشعري الراقي الذي يكون مكتملاً في بنائه، ومن الرائع أيضاً أن يأتي وهو يحمل أعذب وأجمل المعاني والصور التي تحكي روح الشاعر بكل ما فيها من حب وهيام وعتاب وحزن واشتياق..

    وعندما نبحث عن هكذا من النصوص الشعرية، فإننا بالتالي نريد الغوص في أعماقها بالقراءة المتمعنة والفهم الحقيقي وكسب الذائقة الراقية..

    كثيراً ماقرأناه مبدعاً شعراً وفناً وأدباً وثقافةً، وكثيراً ماتعلمنا منه معنى الشعر والذوق الشعري.. هو بمثابة المدرسة الشعرية المعاصرة التي تأتي قصائده دروساً للشعراء هو من قال:

    يـامــوج هــون عــلى قـلــبي

    داعــيـه مـن شـطــكــم داعي

    من ضمن قصيدة أصبحت منذ زمن ليس بالقصير وهي تمثل الإبداع الشعري بكل جوانبه وأنواعه ..

    شاعر الروعة والإبداع الامير خالد الفيصل الذي استطاع أن يسمو بالقصيدة المحلية إلى عالم من الجمال والنجومية على المستوى المحلي والعربي بشكلٍ عام..

    ذات يوم صدحت هذه القصيدة، فأصبح الكل يرددها لجمالها وعذوبتها وروعة مابها من معانٍ.. كنت أقرأها وأتلذذ بها منذ ظهورها.. وكنت أتمعن في معانيها وما بها من مفاهيم عذبة تروق وتسمو بالذائقة ..

    شاعرها الفذ استهلها بقوله:

    دسـتــور يالسـاحـل الـغـربي

    فـلــيت في بحــرك شــراعي

    يـامــوج هــون عــلى قــلبي

    داعــيـه مــن شـطــكـم داعي

    في هذا الاستهلال البسيط والواضح أجد أن ما يحمله الشاعر من مشاعر الحب التي تفوق الوصف للبحر وشاطئه، وللساحل الجميل الذي يحبه الشاعر، كفيلة بأن تجعل منه مبدعاً وجدانياً ومن ثم شعرياً، استطاع بها أن يرسم لوحة شعرية في هذين البيتين غارقة جداً في الجمال والروعة.

    يستأذن الشاعر بكل رقة وعذوبة ذلك الساحل الهائم بالحضور إليه، ليأنس معه بالحب والهيام، وليرسم على بحره أعذب المشاعر بأجمل القصائد الهائمة، ثم انه يطلب بكل دقة الوصف وروعة المعنى واكتمال المعاناة في النص الشعري تُكمل إبداع الشاعر ..
    ذوق من ذلك البحر الذي يموج بأن يلطف به ويكون لطيفاً على قلبه، لأنه بمثابة الضيف الذي وفد إليه، فهو مدعو ليحل ضيفاً بدعوة من الحبيب.

    ما أجمل هذا الاستهلال اللطيف والرائع الذي يحمل ذوق شاعر في صياغة بليغة حقاً لا يجيدها إلا دايم السيف.

    وفي شدة الاندفاع العاطفي والوجداني لدى الشاعر بكامل هيامه وعشقه يأتي الوصف الرقيق والهامس ليقول في صورة عذبة:

    الـلي لــهـا مـبـســمٍ عــذبي

    رعـبوب وعـيـونها وساعي

    مـمـــلــوحـة زادهـــــا ربـي

    لـفـتة ظــبي يــوم يــــراعي

    صورة الإفصاح الحقيقي هنا كما جسدها الشاعر، تتماماً مع لحظة العشق وتختزل في طياتها مدى الشوق ومدى الحب والهيام، من على شرفات الآه.

    يصف تلك المحبوبة بذلك المبسم الذي يقطر عذوبة ورقة، فهي كما يقول (رعبوب) (والرعبوب) هنا بمعنى المرأة الناعمة البيضاء، وهنا أجد صورة جاء بها الشاعر في غاية الجمال وهي أنها أيضاً ذات عيون واسعة، وهنا صورة الجمال الفاتنة للمرأة خصوصاً إذا وافق ذلك كله عذوبة المبسم عندما يبتسم بكامل جماله وعذوبته كما جسده الشاعر المبدع في هذا البيت.

    أضاف الشاعر في هذه الجزئية من القصيدة وصفاً رقيقاً وعذباً يحرك المشاعر بقوله: إنها مملوحة بمعنى أنها تملك رقة ونعومة جعلت منها مملوحة بخلاف كونها جميلة أم لا، ولكنها هنا في نظر الشاعر مملوحة، وكما هو معروف بأن هناك فرقاً بين الجميلة والمملوحة، غير أن الشاعر وصفها بالمملوحة لأنها هي هكذا في نظرها وهذا وصف جميل ورائع، ويضيف الشاعر بأن ذلك (الملح ) قد زاده الله من الملح الشيء الكثير لعل منها كما ذكر (لفتة الظبي) وهنا وصف رائع لا يجيده إلا شاعر متمكن كدائم السيف وهو صورة الظبي في التفاتته لأن عيون الظبي جميلة وتزداد جمالاً عند التفاتتها وهي خائفة، وهنا رسم فنان وتصوير مبدع أتقن وأجاد.

    وعلى أن الشاعر العذب يحاول أن يُغرق المحبوب بالوصف الذي يريد أن يكون جاداً يعبر أيضاً عن مدى ألمه في كل لحظة وفي كل لفتة ليوضح مدى تحمله للألم من خلال استهلاله للنص الجميل بقوله:

    لـوماتهـيـت عــلى دربي

    لـقـتــني بـدربها سـاعي

    حـنيـتها من حـمل ذنـبي

    لي مت وعيونها تـراعي

    في مفردات عذبة هنا تناول الشاعر أمراً هاماً وهو أنه إذا لم يحظَ بتلك المحبوبة في لحظة لقاء على ذلك الشاطئ الجميل الذي أتى له، فهو سيبقى على طريق الانتظار وهنا إيضاح بمدى الهيام، وكلمة (تهيت) هنا أتت بمعنى (حصلت أو تحققت) صاغها الشاعر بشكلٍ عذب وراقٍ لا يجيده إلا شاعر مبدع كدايم السيف ثم أنه في الختام يشعرها بألمه ولا يريدها تتحمل الذنب حتى وإن مات وهي تراه وهنا صورة جميلة من صور الشعر.


    في المجمل هنا أتى هذا النص غارقاً في جماليات الحدث واللحظة التي عانقت الأسماع بلحنها العذب الذي مازال يصدح حتى الآن وتستمتع به شريحة كبيرة من متذوقي اللحن الجميل في زمن الحب والهيام.

  7. #2512

  8. #2513
    ..



    لحظات سعادة مفاجئة ربما تنسيك كل آلام الماضي .. ولكن تذكر ان بشكر الله تدوم النعم

  9. #2514
    ..



    اصنع من الليمون شراباً حلواً

  10. #2515

  11. #2516

  12. #2517
    ..
    الــدنـيـنــا




    من الأدوات المستخدمة مع بدء تطور المملكة استخدام الأطفال والفتيان والشباب كثيراً من الأشياء المرمية من العلب والأسلاك وغيرها في صناعة ألعاب مناسبة لهم قبل أن تغزو الأسواق فيما بعد الألعاب المصنعة، ولعل من أشهر هذه الألعاب التي يستخدمها الأطفال والفتيان لعبة "الدنينا" والتي قد يكون لها مسميات أخرى في مناطق المملكة، وهي لعبة تقوم مقام الدراجة أو سيارات اللعبة حاليا حيث تصنع من أسلاك قوية تصنع منها العجلات وتستخدم للتربيط بين أجزائها، وقطعة عصا أو حديد تستخدم للدفع بين يد السائق والعجلات على الأرض، كما يمكن تصنيع الدنينا من علب فارغة للزيت أو غيره، وربما سميت الدنينا بهذا الاسم نسبة إلى صوتها أو صوت الدندنة التي يحدثها الشخص الذي يقودها، ويتنافس كل شخص على تزيين سيارته" الدنينا" بإضافات أخرى كالصور أو التغليف ثم الكتابة إلى غير ذلك بهدف قضاء أوقات ممتعة ومسلية.


  13. #2518
    ..
    ما يصك الباب من ربْعِه مِساء والاّ صباحي




    يـا سـلام الله عـلى اللّي كـل ربْعِـه يـدهـلـونه

    ما يـصك الباب من ربْعِه مِساء وإلاّ صباحي

    مرحـبا بـاللّي يهـلّي بالـرجـال اللّي يـجــونه

    كـل صـبحٌ وْكل لـيـل بـإنبـسـاطُ وِإنـشـراحي

    يـعـطي المحتاج من مالـه ويُـوفي لـه ديونه

    كـم فـقـيرٍ من سِببكم طاح حِـمله وإستراحي

  14. #2519
    ..
    قوانين وأعراف الزواج في البادية إذا عمدت البنت إلى خرقها حُق لابن عمها قتلها




    في الفصل الثامن من كتابه ( عرب الصحراء ) يتحدث المفوض السياسي البريطاني في الكويت الكولونيل ديكسون عن قوانين الزواج بين بدو الجزيرة العربية ويصفها بالمرونة والبساطة المتناهية معتقدا أنها لو طبقت لساهمت في حل مشكلة حادة جدا لديهم في الغرب وهي مشكلة الفائض من الإناث بطريقة عملية جدا، لافتا إلى عدد النساء في الجزيرة العربية الذي يزيد دوما على عدد الرجال نظرا للحروب التي لا تنتهي والعداوات المتأصلة بين القبائل. فالزواج والطلاق بادئ ذي بدء في غاية البساطة, إذ إن كل شاب عند بلوغه سن الرجولة يتوقع أن يختار له والده شريكة لحياته, وكذلك يجب العثور على زوج للفتاة حال وصولها إلى سن البلوغ .

    ويضيف أن الزواج من ( أول ) أبناء العم من القوانين التي لا تتغير في الجزيرة العربية والقاعدة هناك أن البنت من حق ابن عمها بعد ما عاش إلى جوارها وتمكن من رؤيتها ما لم يتخل عن حقه في الزواج منها, وحتى وإن تخلى عن هذا الحق فلا يحق لها الزواج دون الحصول على موافقته . فإذا عمدت البنت إلى خرق هذا القانون أو فرض عليها الزواج من شخص آخر فان من حق مالكها (ابن عمها) أن يقتلها إن استطاع إلى ذلك سبيلا. وهذا هو سبب قتل كثيرا من القبائل لبناتها وبخاصة في بلد كالعراق .

    ويمضي إلى أن هناك حالات يستطيع أن يرى فيها الرجل الفتاة غير ابنة عمه, ويقع في هواها. فإن لم تكن مرتبطة بابن عمها يتبع ذلك مغازلات عادية, وينتهز الفرصة لرؤيتها عند ما تقوم برعاية الإبل والغنم في المرعى أو عند موارد المياه, على نحو لا يختلف عما يفعله شبابنا وفتياتنا, وقد عرفت قصصا كثيرة من هذا النوع من الحب العنيف, حيث يهيم الفتى حبا بفتاته تماما كما يحدث مع الفتية الانجليز العاديين, إن لم يكن أعنف من ذلك .

    وعند ما يريد الرجل الزواج يذكر بأن عليه أن يدفع قدرا معينا من المال سلفا يعتمد على مكانة العريس, ويصل مهر الفتاة من سبعين روبية إلى خمسمائة ( الروبية وقتها شلن وأربعة بنسات) .


    وفي هذه الحال يجب على الرجل أن يقدم لعروسه ثوبا أو اثنين وفراشا تنام عليه يتكون من لحاف قطني أحمر تمده على الأرض , ويعتبر تقديم فراش الزوجية من الزوج المقبل أمراً ضرورياً, وتدعى هدية العروس المالية والملابس وفراش الزوجية بالجهاز وهي عادة منتشرة بين الجميع , وبعد تقديم الجهاز تبدأ مراسيم الزواج, بدعوة المطوع وهو رجل يفهم في أمور الدين لعقد القران , أما بين الشيوخ فان من يعقد القران يكون عالما أو رجلا من رجال الدين , في حين يمكن أن يكون المطوع بين البدو أي شخص يستطيع أن يؤم الصلاة , إذ يوجد في كل مجتمع مهما كان صغيرا رجلا يستطيع أن يقوم بالمراسيم الشرعية للزواج وحتى لو كان الجار الكفيف !!

    ثم يذكر أن العروس عند ما يحين موعد الزفاف تكون في الغالب قد استرقت نظرة من زوجها المرتقب وأصبحت على الأقل تعرف شكله , وما لم تكن البنت ابنة عمه ونشأت معه فان العريس بشكل عام لا يفترض أن يكون قد رأى زوجته المرتقبة , غير انه إن كان يتمتع بقليل من الذكاء فان لديه وسائل كثيرة لاختلاس نظرة سريعة إلى عروسه وتساعده الفتاة على إشباع فضوله من هذه الناحية .

    وبعد إتمام مراسم الزواج والحديث هنا عن فترة الثلاثينات والأربعينات الميلادية وبحسب ديكسون يقود الزوج عروسه إلى الخيمة التي يكون قد نصبها خصيصا قريبا من خيمة أبيها , وما أكثر حينها العيون والآذان الفضولية التي تتركز على خيمة العرس في تلك الليلة حتى قال : وكما هو الحال عندنا في أوربا فإن أكثر المهتمين باحتفالات الزواج هن النساء .

    وعن زواج الإتباع والمملوكين يذكر بأنه لا يختلف عما هو عليه بين الأحرار إذ يقوم سيد المملوك وسيدتها بدور الأب والأم ويظهران من الاهتمام بزواج مملوكتهما ما يظهرانه عند زواج أي بنت من بنات العائلة .

    يصل بعد ذلك إلى القول بأن العرب والبدو خصوصا مغرمون بالنساء ، ويعد ذلك في نظرهم من أعظم متع الحياة , حيث ينغمس العريس والعروس في فترة شهر العسل بعنف. ويبلغ عنف العاطفة لديهما حدا شديدا جدا, وقد عرفت رجلا كسر ضلعين من أضلاع زوجته في الليلة الأولى من الزواج .






  15. #2520

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •