صفحة 181 من 184 الأولىالأولى ... 81131171172173174175176177178179180181182183184 الأخيرةالأخيرة
النتائج 2,701 إلى 2,715 من 2758
  1. #2701

  2. #2702

  3. #2703
    ..
    مـزاج البنات في العـيد ..«غـير» !



    زغاريد الفرح تعلو كل مكان


    تبقى مناسبة العيد سارة ومميزة لدى الجميع بمختلف الفئات والأعمار، ولا تخبو فرحتها على مر السنين والأيام، حيث يبتهج فيها الشيخ، والشاب، والطفل، ويتفنن الكل في الاستعداد لها والاستمتاع بها، إلاّ أنّ للعيد فرحة من نوع خاص لدى كثير من الفتيات، ينتظرنها طيلة العام، وتعني لهن الكثير، ومهما تعددت المناسبات فلا تضاهيها مناسبة في أعينهن، تسبقها فرحة غامرة وتخطيط مسبق، وتختبئ أسرار وراء هذه الفرحة والتفرد في الاستعداد والاستقبال لهذا الضيف المميز.




    تبدأ الاستعدادات بالخروج مع الصديقات للتسوق



    يتم تزيين المنزل وترتيب الهدايا للأهل والزوار






    يطيب سهر الصديقات وتحلو مساءات أيام العيد

  4. #2704
    ..
    العـيد في « مسقط الرأس » .. حـنـين واعـتزاز



    الحنين إلى مسقط الرأس يأخذنا إلى بدايات الحياة وملامح الطفولة وبراءة الإنسان.. عندما نتذكّر المكان الأول لشروق الشمس فينا.. يجرفنا حنين موجع لأشياء كثيرة كنّا نحبها ومازلنا متعلقين بجذورها ورائحتها التي ترغمنا أن نتحيّن كل الفرص الممكنة لقضاء بعض الأوقات هناك.

    ومع بدء إجازة عيد الفطر بدأ الكثيرون يشدون رحالهم وحزم أمتعتهم مغادرين نحو مسقط رأسهم في المحافظات والقرى، التي اعتادوا أن تكون هي وجهتهم الأولى والمفضلة لقضاء إجازة العيد بين أحضانها؛ فالكثير من مضامين وتفاصيل العيد التي عاشوها سابقاً مازالت حاضرة زماناً ومكاناً في نفوسهم إذ لا طعم للعيد بعيداً عن تلك الأجواء والطقوس التي تعلقوا بها وتعلقت بهم؛ فالعيد في المحافظات والقرى يبدو أكثر إشراقاً وبهجة بقدوم المسافرين من مختلف جهات الوطن.



    مائدة العيد في القرية من أجمل ذكريات الأجيال



    رائحة الزمن الجميل تعود مع إشراقة صباح العيد



    قُبلة العيد تمنح الطفولة حباً وبراءة



    براءة الطفولة تحلو مع شياكة صباح العيد

  5. #2705

  6. #2706

  7. #2707

  8. #2708
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  8867

    تاريخ التسجيل
    Mar 2013  
    المشاركات
    31,932  
    الزعيمه غير متواجد حالياً

  9. #2709
    ..
    عـيد بأية حـال عـدت يا عـيد

    لن أتحدث عن الموقف العربي أو الأسلامي تجاه ما يحدث في فلسطين، فلم يعد هناك مايدعو للسؤال، ولكنني سأحاول تحاشي ذلك مثلما يتحاشى كثير من المحبطين إبداء مشاعرهم، مسايرة للمتذرعين بتبريرات لا مكان لها في قرارة أنفسهم. فهل أتحدث عن الموقف الإنساني الذي لا يبرر لما يرى من جور، فتعاطف مع الغزيين الذين يدفنون تحت أنقاض منازلهم التي بنوها بنضال الغربة وجهد المقل، في زمن يواجهون فيه حرقة التشتت وقهر المحتل، وظلم ذوي القربى. لن أزيد، فالأحداث جلية جلاء جسامتها، ومقاومة الشعب الفلسطيني أبلغ وأجدى، وإنجازه رغم الحصار مثار اعجاب المنصفين، الذين يدركون مكان الأوطان من قلوب أبنائها.

    تسألني عن الفرحة بالعيد أجد في نفسي غصة أن أفرح وكفى، فقد كنا ننتظر هذا اليوم لعل المشاعر الإنسانية تستيقظ ويتوقف العدوان تقديرا لمعاني العيد، ولكن العدوان تمادى لينسف هذه المعاني ويتجاوز حدود القتال الى الانتقام المعزز بالحقد. غزة جزء من فلسطين الوطن العربي الذي كانت المملكة أول من هب لنجدته وأكثر دعما له يمر هذا الجزء الغالي من بلادنا بمخطط عدواني يستهدف الوطن العربي، اكثر من ستين عاماً يعاني من الاحتلال ولما يزل صامداً، و لكنه اليوم يذكرنا بأبيات للشريف جري من شعراء القرن الحادي عشر الهجري أخذته الغيرة على بلاده فقال:

    إن كان ابـو عـابد لـبـس ثوب غـارة

    إما تـلـفـلـف فـيه والا انــطــوى طي

    لابــد مـن يــوم نـجـيــــهـم جـهــارة

    مـن فـعــلـنــا ما يـدفـن المـيت الحي

    والاّ ركـبـنـا فـوق شـوص الـمـهـارة

    حـنـا الـذي نـلـوي خـشـوم العـدا لي

    ما أحـلا لـيا جـتـك الـبـيـارق تبـارى

    بـيرق مع الأبـطـح وبـيرق مـع كـدي

    إن كـان ما تـخـشى وشـــرّك يــدارى

    تــراه مـاهـو نـافـعــك قـــول يـــاخي



    هكذا يتحدث الشعر عن أحداث الزمان،التي كما قيل:» ما حدث قد يتكرر» وها نحن اليوم نواجه أحداثا مريرة ليتها تقف عند حد معين ولكنها شعلة نار يمكن اطفاؤها إذا لم يكن ما تسري فيه هشيماً.



    والله ولي التوفيق.


  10. #2710
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيمه مشاهدة المشاركة

    شــكــــرآ لـك الـزعـيــمـة يـــــاذوق


  11. #2711
    ..
    بـطـاقــة




    لاتـطري الـفـرقى عـلى المحـزون

    مـا داني الـفــرقى .. وطــاريـــهـا

    اربــع بـنــاجــر بــيـد الـمـجـمـول

    تـــوّه ضـحى الــعـــيـد شـاريــهــا


  12. #2712
    ..
    في العيد تتحرك المشاعر نحو أفق الجمال والصفاء والرغبة في التسامح والتواصل مع الجميع لذا عندما تشرق شمس صباح العيد تهفو وتشتاق النفس الى اللقاء أن هذا اليوم السعيد يحرك مشاعر أفراد المجتمع بحنين الى التواصل وشوق إلى التقارب بين الجميع كما يحرك مشاعر وذكريات جميلة مختزنة منذ أيام الطفولة عن العيد وكأنه ناقوس يدق في القلوب ينادي من حوله ويدعوهم الى التواصل بمحبة صادقة يصل صداها الى آفاق المكان تنادي برائحة الورد والبخور الى الصفح عما مضى ونسيان الخلافات والتوجه نحو التسامح والتصافح بجمال العيد وذكريات روحانية شهر رمضان الذي عالجت ايامه عصيان النفس وروضتها الى الأجمل. ويقول الشاعر الأمير خالد الفيصل:

    ياساعة الـفـرحـة تـشـوّقـت للعـيد

    عـيد العـيون وعـيد قـلب الصبابه

    كم هو جميل صباح العيد بإشراقة شمسه التي ترسل أول خيوطها على أفق الفرح في كل مكان وترسل أجزاء منها على ملابس الاطفال ببياضها وألوانها الزاهية لتنشط الحركة في المكان بركض الاطفال بألعابهم وحلواهم وابتساماتهم وهم يعايدون الكبار وفي مكان آخر خرجت منه رائحة عطر العيد فواحة.

    للعـيد والقـمرا وحـسنك مواعـيـد

    وليل الهـوى شـرّع للأحباب بابه

    وفي زاوية الأسرار حيث الحديث عن الوجدان وما يجيش داخله هناك من يحدث المرايا وهي تعكس جمال فتاة تسرح شعرها وتسكب العطر على عاتقها وتمسك بخصلات شعرها الذي تناثر على أكتافها وتنظر بعد أن تميل بخصرها وتبتسم وتضع يدها عليه وتلتفت الى المرايا في اتجاهات عدة وتبتسم لنفسها والى الكحل في عيونها وتورد خدها خجلًا وفي القلب أسرار الشوق لذلك الغائب:

    يـاللي تعـايـدني عـسى عـيـدك سـعـيـد

    لـو كـان انا فالـعـيـد مـاشـفـت عــيـدي

    عـيدي في شوف اللي تقـض التجاعـيد

    الـلي غــلاها ســـاكـــــن فـي وريــــدي

    وفي اشراقة شمس العيد تزهر ألارض بجمال فريد في أجواء مناسبة للتسامح وتقبل الآخر بروح الصفاء اذا بقي أن نقول لمن نقابله مهما كان من خلافات سابقة من العايدين:

    تـعــال عـايـدني عـسى عـيـدك سـعــيـد

    وهــذي يـمـيـني عـطرها يسبق الشوق

  13. #2713
    ..
    نـجــوم فــرح الـعــيـد



    الفرح بالعيد يكون مضاعفاً عند براعم الوطن


    للأطفال بالعيد فرح مضاعف تترجمه تلك النشوة البريئة على محياهم مع لبسهم الأنيق وتفاعلهم الطفولي مع ألوان البهجة، الصغار هم الأكثر انغماساً في مباهج العيد، تصور تلك الفرحة شغفهم الكبير لكل ما هو موروث تركه الأباء والأجداد من خلفهم ليكون أثره ناقوس فرح تتغنى به الأجيال الحاضرة مستعيدة حياة أجدادهم الجميلة، فهم الأكثر حضوراً بفرحة العيد، إشعاعات هذه الفرحة تزين كل بيت ومساحة احتفال يكون فيها براعم الوطن نجوم العيد.

  14. #2714

  15. #2715
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •