من نوادر عليبن ابي طالب كرم الله وجهه
إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها
على الناس طراً إنها تتقلب
فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ
ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ
أحلى كشكول من الماضي يبو فارس
هههههههه
ولد عمره ١٦ سنه جاهم خاله ضيف عند ابوه
فأراد الأب ان يذبح تيس غداء لخال عياله
إلا أن الإبن حاول منعه عن ذلك وطلب من أبيه أن يُكرم خاله بذبح قعود بدل التيس
فوجه لأبيه بيت من الشعر يقول فيه:
يابوي ذبح التيس للضيف منقود
مادام قعدان المعزب كثيره
فاضطر الاب ان ينزل عند رغبة ابنه واستحى ان يكون ابنه اكرم منه فأمر بذبح جمل لخاله و شعر الاب انه سيفعل شيئاً كبيرا
فقال لابنه متباهيا :
ياورع خالك زارنا والله اعطاه
الله عطاه من الحرار الاصيله
لكن الولد الذكي اجاب والده وقال:
كانك عطيته هرش موذيك برغااه
ف خالي عطاك (أم العيون الكحيله )
يقصد امه
مجالسية الذيب للجبرتي
(( القصه ))
بينما كان الجبرتي رحمة الله متجهاً الى وادي حجر على قدميه في ليلة مظلمه وكان عمره قرابه اربعين عام
اعترضه ذئب وكان الجبرتي أعزل إلاّ من سكين صغيره . فدارت المعركه بين الجبرتي والذئب .
الجبرتي يطلب النجاه والذئب يطلب عشاه . فبدأ الكر والفر بينهما , كل يراقب حركات الآخر .
الجبرتي موقفه حرج بين مراقبه الذئب والانتباه للطريق والذئب أيقن بالوجبه
حتى جاء الفرج من الله عندما اقترب الجبرتي من احياء وادي حجر فعاد الذئب خائباً بعد ليلة مرعبه متعبه للجبرتي .
(( المجالسيه ))
أنا هيّض عليه طرقة لمّت بنا سرحان
وأنا مع درب حجر اللي يعرفون العرب ذيبه
شبكنا وأشتبكنا فالخلا ماحولنا عربان
وكلٍ مايعرف اللي يبا يخطيه ويصيبه
قال الذيب :
أنا حظي كبير اللي جلب لي شاعر السلمان
أنا ماقط شفته غير أحيت الناس تطري به
وقلت :
وقلت الا ياذيب قدمك ذيب ذيب مجرد الذرعان
أنا ماني بطفل مع ظلام الليل تسري به
معي سكين غداري لها في وسط القراب لسان
وحاسيها لسبع الليل اذا مالله بلاني به
ترى مالك عشى فأطرافنا ياذيب ياسرحان
لكنك دّور اللي تقدره ياذيب وتجيبه
أنا وأياه ظلّينا كما الفرسان فالميدان
عيونه في عراقيبي وعيني في عراقيبه
نبيع ونشتري حتى وصلنا ديرة العربان
بعد شاف العرب عوّد وذاك الذيب عهدي به
وأختمها بذكر الله وذكر الله عظيم الشان
وأنا ضاري بذكر الله نصبح به ونمسي به
والجبرتي هو الشاعر / محمد بن شرِّيف بن عبيدالله الجبرتي السلمي / رحمه الله ..
فيه قصه حكاها علينا واحد من الجماعه قديمه
يقول جيت انا ومجموعه معي بمهمه لاحد عدود الباديه فعند وصولنا لاحد البيوت اخترنا بيت كبير ووقفنا بسيارتنا
جانا ولد صغير قال حولو سألناه عن راعي البيت قال هذا بيت فلان يقول فرحت لانه من الجماعه ورجل طيب بيجملني عند خوياي
قلت وينه فلان قال طراش ( البدو مايقولوا مسافر يقولو طراش ) يقول يوم عرفت ان الرجال ماهو موجود سكت
ماعلمت خوياي انه من الجماعه يقوال الولد جاب الحطب والماء وشبينا النار نصلح القهوه يقول راح الولد لبيت ثاني قدامنا وجاب رجال
وسلم على الرجال ثم تقدم لتصليح القهوه يقول هذا الرجل اللي جا من البيت الثاني اظنه من الجماعه بس انا ماعرفه
المهم يقول الرجال جلس يصلح القهوه وعينه للدلال ولايرفع طرفه انا احاول انه يطالع ابغا اشر له يصلحون عشا لوهو رزوسمن
لانني ماشفت عندهم غنم والموجود بالبيت حريم المهم الرجال مدنق على دلاله وانا انحرجت بكرا بيعرفوا ان راعي البيت من جماعتي
يقول فكرت انني انتضر لين يصب القهوه واشرله يقول يوم خلصت القهوه وقام يبي يصب القهوه وانا احط قشعه على النار ابغاها تولع
حتى يشوفني يوم اشرله وعند ماولعت النار ولديت الى الذبيحه معلقه بعمود البيت والمراءة تصلخها يقول وانا ارتاح وتسوي عشانا
بنت الحلال وتجملني مع خوياي وتقوم بالواجب ورجلها غايب -- ذكرتني القصه هالي تصلخ ذبيتها
يسلموا ابو فارس ..
السلخ سهل شد الجلد وحرك السكين والذبيحه ميته ويمشي الحال ..
المصيبه الذبح مانقوى نذبح ولا دجاجه مستحيييييل ..
وتسلمي انتي جوهرة المنتدى
المراءة ذبحت الذبيحه وسلختها وعشت ضيوفها وهذا كله حفاظ ٍ على سمعة زوجها
حتى لايقال جينا بيت فلان ولا قاموا بالواجب
وبالمناسبه يقال فيه رجل معروف بالكرم واذا اتوا الضيوف لقريته يذهبوا لبيته مايذهبوا لغيره
ففي احد المرات الفوا ضيوف كثيرين على بيته وهو غايب فقامت المراءة وكلفة جيرانها بذبح عدة ذبايح ويوم قلطت العشاء للضيوف
وصبت السمن على الذبايح قالت سموا الله يحييكم على كيس اللي الى حضر تقصا والى غاب وصاء - ولك تحياتي الجوهره
مشكور يبوفارس ع الامتاع
حقيقة هالموضوع من اروع مواضيع المنتدى
الله يسعدك
لو كانت الدنيا تجينا على الكيف.......
......... لأرمي بما تملك ايديني خلافي
إن أدبرت شفت العنى والتكاليف.......
...... مثل الذي يمشي على الشوك حافي
وإن أقبلت جوها الخلايق ملاهيف.......
.......... لهفة ظما عقب السنين العجافي