صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 103
  1. #1

    قــــصــــه ........ وعـــبـــــره

    سوف اضع في هذه الصفحة مايعجبني من مقالات وقصص ونصائح وتوجيهات وعبر ..اسال الله لي ولكم ولمن كتبها وقرأها بالمغفرة وحسن الخاتمة:ـ
    إن التوازن في شخصية المسلم ليجمع الشدة والرحمة ، وإن من الحكمة مراعاة كل ظرف بما يناسبه، والتعامل مع كل حالة بما تقتضيه؛ من الأخذ بقوة أو الرفق واللين ، غير أنه يبقى أن الأصل في التعامل الاجتماعي اللين والرقة ، ما لم يقم ما يقتضي خلاف ذلك .
    أما حين تنضب ينابيع العاطفة ، فلابد من تطهير القلب من عوامل القسوة ؛ لتنعكس صورة اللين على المعاملة والسلوك .

    إن طول الزمن قد يخفف من رقة الشعور ، وتطاول الأيام قد ينسي بعض القيم ، وتقادم العهد قد يغير المشاعر القلبية ، ما لم يتعهد المرء نفسه ويجلو قلبه ، ليبقى حاضر الفكر ، واعي القلب ، يقظ الإحساس ، ولأن اللين ظاهرة سلوكية تنبع عن قلب لين ، فقد عاتب ربنا وعز وجل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم حين رأى منهم تغيرا في القلوب ، يقول الله تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:16]. وحدث ابن مسعود فقال : ( ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية ... إلا أربع سنين ) وزاد في رواية ( فجعل ينظر بعضنا إلى بعض ويقول : ما أحدثنا ؟ ) فإن كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد احتاجوا إلى تلك اللفتة القلبية بعد أربع سنوات من إسلامهم ، فكم تحتاج قلوبنا إلى تعهد وتزكية ؟!
    وقسوة القلب قد تكون أحيانا نتيجة المعاصي ، ومظهراً من مظاهر غضب الله سبحانه وتعالى على العبد ، ولذلك يقول مالك بن دينار : ( ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب ، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم . ) .
    وإن العيش في أعطاف النعمة ليجعل على القلب غشاوة ، تشغل المرء بذاته ، من همته ، ولذلك رأى محمد بن كعب في الآية السابقة توجيها آخر فقال :
    ( كانت الصحابة بمكة مجدبين ،فلما هاجروا أصابوا الريف والنعمة ففتروا عما كانوا فيه فقست قلوبهم فوعظهم الله فأفاقوا ) ، ألا فلنتواص حتى نفيق ..
    إن الانشغال بلغو الكلام وتتبع الهفوات يجفف منابع اللين في القلب ، وتنعكس الآثار على صورة حدة في التعامل . جاء في موطأ الإمام مالك قوله : ( بلغني أن عيسى عليه السلام قال لقومه : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى ؛ فتقسو قلوبكم ؛ فإن القلب القاسي بعيد من الله ، ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب ، و انظروا فيها كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان : معافى ومبتلى .
    فارحموا أهل البلاء ، واحمدوا الله على العافية ).
    إن شخصية الداعية لتقتضي القدرة على التعامل مع الناس باللين . وقد تعجبت السيدة عائشة من موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استأذن رجل بالدخول عليه ، فنعته بقوله : (( بئس أخو العشيرة )) ( فلما دخل ألان له الكلام) صحيح البخاري . وليس عجيبا أن يكون هذا شأن نبينا صلى الله عليه وسلم وهو القائل : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه...الحديث ) ولما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، أوجزها له في صفات ذكر منها : ( لين الكلام وبذل الطعام ... ) ( مسند أحمد ) .
    وإذا كان قصدنا الفوز برضا الله عز وجل ، والنجاة من النار ، فإن المسلم لينال باللين ما لا يناله بالغلظة والشدة ، كما في الحديث : ( حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) صححه الألباني : صحيح الجامع 3135).
    ويمكن أن يكون تكلف السلوكيات اللينة مدخلا إلى اكتساب اللين القلبي ، فقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له : ( إن أردت أن يلين قلبك ، فأطعم المسكين ، وامسح رأس اليتيم ) حسنه الألباني : صحيح الجامع 1410) .
    وكثيرا ما يحرش الشيطان في الصدور ، حتى في لحظة القيام للصلاة ، وتسوية الإمام للصفوف ، بتأخير هذا وتقديم ذاك إلى أن يستقيم الصف ، وقد كان من وصيته صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في الصلاة : ( ... ولينوا في أيدي إخوانكم ... ) صححه الألباني ) (صحيح الجامع 1187ورواه أبو داود). لأن إقامة الصفوف وسد الخلل تقتضيان الاستجابة وعدم المعاندة .
    وليس المقصود باللين عدم إنكار المنكر ، وإنما اللين في الأسلوب حيث يغني اللين ويحقق الغرض ، وذلك باستنفاذ جميع الوسائل الممكنة التي تضمن الاستجابة ، ولا تستعدي الآخرين ، وراجع ـ إن شئت ـ حديث البخاري في قصة الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان ، كيف عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عدداً من الخيارات للتكفير عن ذنبه فقال له : ( هل تجد رقبة تعتقها ؟ قال لا ، قال : فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ قال :لا قال : فهل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ قال : لا ) فجاء النبي صلى الله عليه وسلم تمر ، فأعطاه للرجل ، وقال له : ( خذ هذا فتصدق به فقال الرجل : على أفقر مني يا رسول الله ، والله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ، ثم قال : أطعمه أهلك . ) ( البخاري ) .
    فاللين صورة من صور الرحمة يضعها الله في قلب العبد ، قال تعالى ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل: عمران:159].
    والرفيق الرحيم أحق الناس برحمة الله عز وجل كما في الحديث : " الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ".( صحيح الجامع 3522).
    ولذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان أرحم الناس بالصبيان والعيال ) ( صحيح الجامع 4797) ونفى كمال الإيمان عمن لا يرحم ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا ) ( صحيح الجامع 5444) .
    وحتى الرحمة بالمخلوقات من أسباب استحقاق رحمة الله في الآخرة ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من رحم ولو ذبيحة عصفور ، رحمه الله يوم القيامة) (حسنه الألباني ) .
    والعلاقات الأسرية مع الأهل وذوي الرحم ، ينبغي أن يسودها الرفق واللين ؛ للمحافظة على تماسك بنيان الأسرة المسلمة وصفاء أجوائها ، كما في الحديث :
    ( إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) . رواه أحمد
    والهين اللين ينسحب رفقه على كل صور حياته ، التي تقتضي السماحة واللين في التعامل مع المؤمنين ، حتى يحظى بمحبة الله سبحانه وتعالى ( إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري. كما نحظى بعون الله عز وجل يقول رسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق ، ويرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف ... ) .
    وصورة الشديد الغليظ ، الغاضب العنيف ، صورة مشينة معيبة تنفر منها الطباع البشرية ، بينما صورة السهل الرفيق ، اللين اللطيف، صورة تزين صاحبها ، وترتاح إليها النفوس ، وتأنس إليها القلوب ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه )
    ( صحيح الجامع 5654).
    ولا ينفي كل ما مضى أن المؤمنين أشداء على الكفار رحماء بينهم، ولا أنهم يغضبون لله ، كما أنهم يلينون لوجه الله عز وجل.



  2. #2
    أبو طلال
    قلم متميز
    نقاط التقييم  :  4969

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009  
    المشاركات
    24,619  
    الصقرالحر غير متواجد حالياً
    جزاك الله خيرا.. وبارك لك وفيك أخي أبا ريان ..
    ورزقك الجنة ونعيمها وكل من يقرأ ويتابع ..
    وسلمت يداك ع المقال الرائع المفيد ..

  3. #3
    آمين.وأياك ابو طلال وجميع المسلمين...سلمك الله من عذاب النار وغفر الله لك ولوالديك.....

  4. #4
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه
    ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
    من يهده الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادي له

    والصلاة والسلام على رسول الله الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

    الموضوع مهم و حبيـت أعرضـه لكم للافاده

    هذة بعض القصص فيها عبرة وموعظة انقلها لكم

    وياربـ تستفيـــدوا ان شــاء الله
    يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية ،
    يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب ،

    و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب ، سبقه أحد التجارالى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم .

    طبعا الصدمة كبيرة ,,,

    اضاع رأس المال منه وفقد تجارته..


    فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
    وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ،

    فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)

    ففكر الرجل جيداً ....
    وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط ...

    وصاح مناديا :
    (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟ )

    فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

    ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا..

    ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

    وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق


    و تلخيصا ...
    الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
    لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أونتراجع الى الخلف ...



  5. #5
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً
    بارك الله فيك

    موضوع مميز

  6. #6
    ​يعطيك العافيه ابو ريان على الطرح الجميل

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdulaziz1 مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك

    موضوع مميز
    وفيك ابو فهد ...ومبارك عليك الشهر ...غفر الله لك ولوالديك ولجميع المسلمين...التميز تشريفك لنا طال عمرك...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحرا مشاهدة المشاركة
    ​يعطيك العافيه ابو ريان على الطرح الجميل
    الله يعافيك ابو فارس ويرحم والديك ...سوف نجعلها حديقة غناء من أطايب الثمار الجنية...إن شاء الله....

  8. #8
    قصه قصيره بحكمه رائعه !!

    في احدى المحاضرات التي تضم العدد الكبير والكبير من الطلاب


    كان الدكتور يتحدث عن القران الكريم ومايحمله من فصاحه ودقة
    ...
    عجيبه لدرجة انه لو استبدلنا كلمة مكان كلمه لتغير المعنى وكان


    يضرب أمثله لذلك ..... فقام أحد الطلاب العلمانيين وقال : انا لا


    أؤمن بذلك فهنالك كلمات بالقران تدل على ركاكته


    والدليل هذه الآية..(( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه))


    ... ... لم قال رجل ولم يقل بشر .؟! فجميع البشر لا يملكون ألا


    قلبا واحدا بجوفهم سواء كانوا رجالا او نساء .؟!؟؟


    في هذه اللحظة حل بالقاعة صمت رهيب..


    والأنظار تتجه نحو الدكتور منتظرة إجابة مقنعه


    فعلا كلام الطالب صحيح لا يوجد بجوفنا إلا قلب واحد سواء كنا نساء أو رجالا


    فلم قال الله رجل..؟!؟


    أطرق الدكتور برأسه يفكر بهذا السؤال وهو يعلم انه اذا لم يرد


    على الطالب سيسبب فتنة بين الطلاب قد تؤدي الى تغيير


    معتقداتهم ... فكر وفكر ووجد الاجابه التي تحمل اعجاز علمي


    باهر من المستحيل التوصل اليه الا بالتأمل والتفكير العميق بآيات الله ..


    قال الدكتور للطالب : نعم الرجل هو الوحيد الذي من المستحيل


    أن يحمل قلبين في جوفه ولكن المرأة


    قد تحمل قلبين بجوفها اذا حملت فيصبح بجوفها قلبها وقلب الطفل الذي بداخلها


    انظروا الى معجزة الله بالارض


    كتاب الله معجزة بكل آية فيه


    بكل كلمه


    فالله لايضع كلمه في ايه الا لحكمة ربانيه ولو استبدلت كلمه
    مكان كلمة لاختلة الاية فسبحان ربي العظيم

  9. #9

  10. #10

    كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

    أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
    هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
    نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
    قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
    لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
    ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
    ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
    قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
    قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
    ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
    صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
    واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
    فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
    اغرورقت عينا الأم بالدموع .
    واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
    سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
    قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
    فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    نقلها
    فيصل بن عبدالله العمري


  11. #11

  12. #12

  13. #13
    فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.
    مغزى القصة :


    أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !
    - - -
    وهذة الاخيرة

    يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك" ؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !

    مغزى القصة :

    أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!









  14. #14
    تغيير بسيط في ترتيــب الحروف


    يغير الكثير في حياتنا وفي حياة غيرنا




    بـ كــــلمــات !!

    تستطيع أن تجعل إنسان يتوب ويرجع إلى الله



    بـ كــــلمــات !!

    تجعل إنسان يدخل في الدين الإسلامي



    بـ كـــــلمــات !!

    تشجيع تجعل إنسان يبدع ويكون مميز



    بـ كــــلمــات !!

    تقتل العطاء في الموظف الذي يعمل لديك وتدمر عملك



    بـ كــــلمــات !!

    تنهي علاقة سنوات مع اعز اصدقائك



    بـ كــــلمـــات !!

    تقضي على معاناة إنسان وتجعله إنسان سعيد



    بـ كــــلمــات !!

    تحول إنسان فاشل إلى إنسان مبدع



    بـ كـــلمــات !!

    تدمر حياة أسرة كاملة وتشتت افرادها



    بـ كــــلمــات !!

    تجعل زوجتك أسعد إنسانة



    بـ كــــلمــات !!

    تحولين زوجك إلى رجل عظيم



    بـ كـــلمــات !!

    تحول إبنك إلى شاب منحرف



    بـ كــــلمــات !!

    تسترجع إنسان غالي خسرته



    بـ كـــلمــات !!

    تحول مجرم إلى إنسان صالح



    بـ كــــلمــات !!

    تحول عدوك إلى حبيب




    قصة طريفة
    كلمات غيرت حياة إنسان


    جلس رجل أعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب
    عليها :

    ( أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ) .

    فمر رجل إعلانات ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي إلـا على قروش قليلة فوضع المزيد فيها
    ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها إعلان آخر.
    وعندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي نفس ذلك اليوم
    مر
    رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية.
    فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟
    فأجاب الرجل:
    لا شيئ غير الصدق فقط أعدت صياغتها وابتسم وذهب.
    ولم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها :

    ( نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله ) .


    بكلمات لا أكثر يعني بدون مجهود
    تغير الكثير فيمن حولك
    اذا . .

    ’’ ضع بصمتك ’’


  15. #15



    قال أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
    ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا
    أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
    السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب ا
    لمسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
    سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
    ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
    وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
    أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن
    ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
    لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
    والذي حتى الطير لا تمر به
    دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
    فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره
    قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
    ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي
    ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
    لمن ولماذا ؟ لا أدري
    وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
    قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
    نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
    أبشر ..... وصلاة جماعه أيضا
    من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟
    بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
    ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
    قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
    قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
    ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
    ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
    تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله
    نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد
    كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !
    قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
    تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
    تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟
    نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه
    أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
    أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
    يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
    يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
    وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
    ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
    والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
    كاملا من القرآن الكريم
    لا تقل إن هذه فعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد
    دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه .
    من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري
    ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
    سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك
    ثم كانت المفاجاة المذهلة
    وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
    أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
    نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا
    اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
    وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين
    حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير
    أخي الحبيب أختي الغالية
    أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
    كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
    كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟
    نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين
    هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟
    حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاب...وعذاب و إما! جنه..أو نار
    اللهم فرج كرب من يقرأ هذه القصة ومن يسردها لغيره للعظة
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    إذا عجبتك القصة ادعوا لناشرها بظهر الغيب
    هذه القصة مقتبسة من خواطر 11 لاحمد الشقيري على حسابه بالفيس بوك احببت ان اشارككم اياها

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •