صفحة 20 من 30 الأولىالأولى ... 1011121314151617181920212223242526272829 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 286 إلى 300 من 445
  1. #286
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً


    رفقاء السوء

    في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار
    ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في
    ...سن الطيش والمراهقة
    ......
    وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: اني احس بقرب نهايتي
    وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة
    خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنيا
    وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه ومات ما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها
    ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها
    وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه
    لأجل المال فقطحتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق ثروته
    وليس أنالم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة
    ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط .
    فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم
    وقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل
    دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى
    فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة
    ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء
    فهـــل مات هل انقضى كل شيء
    هل هي النهاية اليائسةآم آن الحال مختلف
    نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب
    المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه
    كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل
    عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها
    لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء

    وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم (خذ من صحتك لمرضك ومن شبابك لهرمك
    --

  2. #287
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً


    الفأر والمصيدة

    كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته ، وهما
    يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، ..لأنه حسب أن الصندوق
    يحوي طعاما، ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة...
    للفئران من الصندوق
    واندفع الفئر كالمجنون في ارجاء المزرعة وهو يصيح
    لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ولينا
    , هنا صاحت الدجاجة محتجة : اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت
    فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
    فتوجه الفأر إلى الخروف
    : الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة،
    : فابتسم الخروف وقال
    يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
    ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك،
    وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب
    :هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف
    ؟ يا خراشي
    ... في بيتنا مصيدة
    ! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها
    هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟

    عندئذ أدرك الفأر أن " مافيه فايدة"
    وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة،
    ونام بعدها قرير العين، بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر.

    وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة،
    وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله.

    ثم جاءت زوجة المزارع
    وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"،
    .وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان
    فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت
    إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
    وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

    وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة،
    . وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
    ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام،
    وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم.

    إذا كان " فهمك تقيل"....
    فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر،
    الذي كان مستهدفا بالمصيدة، وكان الوحيد الذي استشعر الخطر

    ... ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن "الشر بره وبعيد"
    ، فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر
    الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون.


    كل انسان يتأثر بمن حوله فلا يقول اني بعيد عن المشاكل وليس لي علاقة بمن
    حولي وينشغل عن مشاكل الاخرين ولا يشارك فيها حتى برايه لابد ان نندمج مع
    المجتمع الذي نعيش فية حتى ولو كان مجتمع صغير مثل مجتمع الاسرة او مجتمع
    المدرسة او حتى مشاكل العالم .

  3. #288
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  8867

    تاريخ التسجيل
    Mar 2013  
    المشاركات
    31,932  
    الزعيمه غير متواجد حالياً




    حتى الكوخ احترق



    هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
    ونجا بعض الركاب..
    منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
    حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
    ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه


    و طلب من الله المعونة والمساعدة
    و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
    مرت عدة أيام
    كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
    و يشرب من جدول مياه قريب
    و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
    ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار


    و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج طعامه الموضوع
    على بعض أعواد الخشب المتقدة
    و لكنه عندما عاد
    فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
    فأخذ يصرخ:
    "لماذا يا رب؟ "لماذا يا رب؟
    حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيء فى هذه الدنيا
    و أنا غريب فى هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
    لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"



    و نام الرجل من الحزن و هو جوعان و لكن فى الصباح
    كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
    إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة
    و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
    أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
    "لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!


    فسبحان من علِم بحاله وراء مكانه..
    سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
    *إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
    فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
    و عندما يصيبك كرب اعلم أن الله يسعى لإنقاذك


    قال الله تعالى:
    "مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ
    وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً"

    ( استغفر الله العظيم واتوب اليه )




  4. #289
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً
    رب ضارة نافعه

    نور موضوعي بتواجد الزعيمه

    كل الشكر لك على الأثراء والتواجد

  5. #290
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً

    (منقول من صيد الفوائد)

    قصة ذكرها صاحبها لي حيث قال:
    ذهب أخي إلى مكان ما و وقف في أحد الشوارع و بينما هو كذلك و لم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشياً عليه
    و كأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية
    فذهبنا به لمستشفيات عدة و مستوصفات و أجرينا له الفحوصات و الأشعة فكان رأسه سليماً
    لكنه يشتكي من ألم أقض مضجعه و حرمه النوم و العافية لفترة طويلة بل إذا اشتد عليه الألم
    لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام فقلت له : هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟
    قال نعم . فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال و اتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم

    و أقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم و قبل أن يصل الفقراء شيء ،
    و علمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج و الآن لأخي سنة كاملة لم يشتك من رأسه أبداً و الحمد لله
    و أنصح المسلمين أن يعالجوا مرضاهم بها.



  6. #291
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين مشاهدة المشاركة

    (منقول من صيد الفوائد)

    قصة ذكرها صاحبها لي حيث قال:
    ذهب أخي إلى مكان ما و وقف في أحد الشوارع و بينما هو كذلك و لم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشياً عليه
    و كأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية
    فذهبنا به لمستشفيات عدة و مستوصفات و أجرينا له الفحوصات و الأشعة فكان رأسه سليماً
    لكنه يشتكي من ألم أقض مضجعه و حرمه النوم و العافية لفترة طويلة بل إذا اشتد عليه الألم
    لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام فقلت له : هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟
    قال نعم . فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال و اتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم

    و أقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم و قبل أن يصل الفقراء شيء ،
    و علمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج و الآن لأخي سنة كاملة لم يشتك من رأسه أبداً و الحمد لله
    و أنصح المسلمين أن يعالجوا مرضاهم بها.


    تعطير مهم من الياسمينه
    وموضوع جدا هادف
    لكم الشكر كله

  7. #292
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً



    قصة الفتى و الملك الظالم...


    مرض ملك مرضا خطيراً واجتمع الأطباء لعلا جه

    ... ورأوا جميعاً أن علاجه الوحيد هو حصوله على كبد إنسان
    فيه صفات معينة ذكروها له فأمر رجال الحكومة على فتى يسمى ابن دهقان
    توفرت فيه الشروط المطلوبة ..
    وأرسل الملك إلى والدي الفتى وحدثهما عن الأمر
    وأعطى لهما مالاً كثيراً فوافقا عل قتل ولدهما ليأخذ الملك كبده وليشفي
    من مرضه ونادى الملك القاضي وسأله إذا كان قتل هذا الفتى حلالاً
    ليتداوى الملك بكبده ؟

    فأفتى القاضي الظالم بأن قتل أحد من الناس ليأخذالملك كبده ليشفى به

    حلالاً ..
    أحضروا الفتى ليذبحوه ذبح الشاة وكان الملك مطلاً عليه
    فرأى الغلام ينظر إلى جلاده ثم يرفع عينيه الى السماء ويبتسم
    فأسرع الملك نحو الفتى وسأله متعجباً :
    لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك ؟
    قال الفتى :
    كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما
    وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه
    وكان على الملك أن يعفو ..
    أما أبي وأمي فقد غرهما طعام الدنيا فسلما لك روحي
    والقاضي سألته فخافك ولم يخف الله فأحل لك دمي
    وأنت يا سيدي رأيت شفائك في قتل بريء
    ولكل هذا لم أر ملجأ لي غير ربي فرفعت رأسي إليه راضياً بقضائه
    فتأثر الملك من قول الفتى وبكى وقال :
    إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية
    ثم أخذ الفتى وقبله وأعطاه ما يريد ..
    وقيل بعد ذلك أنه لم يمضي على هذه الأحداث أسبوع حتى شفي الملك من مرضه !!

    جربوا يوما أن :
    تسامحوا كل من أساء إليكم .. ليس من أجلهم
    وإنما من أجل ميزان حسناتكم ..
    ويكفي إحساسكم الرائع ~ بــ نقاء مُضاعف

  8. #293
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً


    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال.
    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.
    ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
    أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،
    دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما
    ، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أ...وامر الطبيب،
    وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول،
    لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
    ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
    والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
    وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
    والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
    وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
    ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
    ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه
    ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
    ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها،
    فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
    ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
    فحزن على صاحبه أشد الحزن.


    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
    ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
    ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
    ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم،
    ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار !
    وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!.
    لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها،
    فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه،
    فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى،
    ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
    ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.


    ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل،
    ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
    وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً..

  9. #294





    يقال ان رجلا ضاقت به سبل العيش، فقرر ان يسافر بحثا عن الرزق ،
    فترك بيته واهله وسار بعيدا ، وقادته الخطى الى بيت احد التجار
    الذي رحب به واكرم وفادته ، ولما عرف حاجته عرض عليه ان يعمل عنده ،
    فوافق الرجل على الفور ، وعمل عند التاجر يرعى الابل .
    وبعد عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته ورؤية اهله وابنائه ،
    فأخبر التاجر عن رغبته في العودة الى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وامانته ،
    فكافأه واعطاه بعضا من الابل والماشية .
    سار الرجل عائدا الى اهله ، وبعد ان قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة ،
    رأي شيخا جالسا على قارعة الطريق ،
    ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ،
    وعندما وصل اليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي
    وتحت حر الشمس ، فقال له : انا اعمل في التجارة .
    فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك ؟
    فقال له الشيخ : انا ا بيع نصائح، فقال الرجل : وبكم النصيحة ؟!
    فقال الشيخ : كل نصيحة ببعير .
    فاطرق الرجل مفكرا في النصيحة وفي ثمنها الباهظ
    الذي عمل طويلا من اجل الحصول عليه ،
    ولكنه في النهاية قرر ان يشتري نصيحة ، فقال له : هات لي نصيحة .
    فقال الشيخ : « اذا طلع سهيل لا تأمن للسيل » .
    قال في نفسه : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ،
    وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الحر ،
    وعندما وجد انها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة اخرى وسأعطيك بعيرا اخر .
    فقال له الشيخ : « لا تأمن لأبوعيون زرق وأسنان فُرْق » .
    تأمل صاحبنا هذه النصيحة ايضا وادارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ،
    فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيرا اخر .
    فقال له : « نام على النَّدَم ولا تنام على الدم » .
    لم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ،
    فترك الرجل ذلك الشيخ واعطاه الجمال الثلاثة !!!
    ساق ما بقي معه من ابل وماشية وسار في طريقه عائدا الى اهله
    وبعد عدة ايام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدة الحر .
    وفي احد الايام ادركه المساء فوصل الى قوم نصبوا خيامهم في قاع واد كبير،
    فتعشى عند احدهم وبات عنده ،
    وبينما كان يتأمل النجوم شاهد نجم سهيل ، فتذكر النصيحة
    التي قالها له الشيخ فقام سريعا وايقظ صاحب البيت واخبره بقصة النصيحة،
    وطلب منه ان يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي،
    ولكن المضيف لم يكترث له ،
    فقال الرجل : والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي،
    وقرر ان يبيت على مكان مرتفع ، فاخذ ابله وماشيته
    وصعد الى مكان مرتفع بجانب الوادي ،
    وفي آخر الليل هطل المطر بشدة وجاء السيل يهدر كالرعد ،
    فهدم البيوت وشرد القوم .

    وفي الصباح سار عائدا نحو اهله ، وبعد يومين وصل الى بيت في الصحراء ،
    فرحب به صاحب البيت وكان رجلا نحيفا خفيف الحركة ،
    واخذ يزيد في الترحيب به والتودد اليه حتى اوجس منه خيفة ،
    فنظر اليه واذا به « ذو عيون زرْق وأسنان فُرْق »
    فقال : آه هذا الذي اوصاني عنه الشيخ ،
    ان به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء .
    وفي الليل تظاهر الرجل بانه يريد ان يبيت خارج البيت قريبا من ابله واغنامه
    واخذ فراشه وجره في ناحية ، ووضع حجارة تحت اللحاف ،
    وانتحى مكانا غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ،
    وبعد ان ايقن المضيف ان ضيفه قد نام ،
    اخذ يقترب منه على رؤوس اصابعه حتى وصله ثم هوى عليه بسيفه بضربة شديدة،
    ولكن الضيف كان يقف وراءه ، فقال له : لقد اشتريت النصيحة ببعير،
    ثم ضربه بسيفه فقتله ، وساق ابله وماشيته وقفل عائدا نحو اهله.

    وبعد مسيرة عدة ايام وصل ليلا الى منطقة اهله ،
    وسار ناحية بيته ودخله فوجد زوجته نائمة وبجانبها رجل ، فاغتاظ لذلك
    ووضع يده على حسامه واراد ان يهوي به على رؤوس الاثنين ،
    وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول « نام على الندم ولا تنام على الدم » ،
    فهدأ وتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد الى اغنامه ونام عندها حتى الصباح .

    وبعد شروق الشمس ساق ابله واغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ،
    واستقبله اقاربه وقالوا له : لقد تركتنا فترة طويلة ،
    انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى اصبح رجلا . ونظر الرجل الى ابنه
    واذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالامس بجانب زوجته ،
    فحمد الله على ان هداه الى عدم قتلهم !!

    وقال في نفسه :
    حقاً .. كل نصيحة احسن من بعير.




  10. #295
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد وفريد مشاهدة المشاركة





    يقال ان رجلا ضاقت به سبل العيش، فقرر ان يسافر بحثا عن الرزق ،
    فترك بيته واهله وسار بعيدا ، وقادته الخطى الى بيت احد التجار
    الذي رحب به واكرم وفادته ، ولما عرف حاجته عرض عليه ان يعمل عنده ،
    فوافق الرجل على الفور ، وعمل عند التاجر يرعى الابل .
    وبعد عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته ورؤية اهله وابنائه ،
    فأخبر التاجر عن رغبته في العودة الى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وامانته ،
    فكافأه واعطاه بعضا من الابل والماشية .
    سار الرجل عائدا الى اهله ، وبعد ان قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة ،
    رأي شيخا جالسا على قارعة الطريق ،
    ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ،
    وعندما وصل اليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي
    وتحت حر الشمس ، فقال له : انا اعمل في التجارة .
    فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك ؟
    فقال له الشيخ : انا ا بيع نصائح، فقال الرجل : وبكم النصيحة ؟!
    فقال الشيخ : كل نصيحة ببعير .
    فاطرق الرجل مفكرا في النصيحة وفي ثمنها الباهظ
    الذي عمل طويلا من اجل الحصول عليه ،
    ولكنه في النهاية قرر ان يشتري نصيحة ، فقال له : هات لي نصيحة .
    فقال الشيخ : « اذا طلع سهيل لا تأمن للسيل » .
    قال في نفسه : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ،
    وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الحر ،
    وعندما وجد انها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة اخرى وسأعطيك بعيرا اخر .
    فقال له الشيخ : « لا تأمن لأبوعيون زرق وأسنان فُرْق » .
    تأمل صاحبنا هذه النصيحة ايضا وادارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ،
    فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيرا اخر .
    فقال له : « نام على النَّدَم ولا تنام على الدم » .
    لم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ،
    فترك الرجل ذلك الشيخ واعطاه الجمال الثلاثة !!!
    ساق ما بقي معه من ابل وماشية وسار في طريقه عائدا الى اهله
    وبعد عدة ايام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدة الحر .
    وفي احد الايام ادركه المساء فوصل الى قوم نصبوا خيامهم في قاع واد كبير،
    فتعشى عند احدهم وبات عنده ،
    وبينما كان يتأمل النجوم شاهد نجم سهيل ، فتذكر النصيحة
    التي قالها له الشيخ فقام سريعا وايقظ صاحب البيت واخبره بقصة النصيحة،
    وطلب منه ان يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي،
    ولكن المضيف لم يكترث له ،
    فقال الرجل : والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي،
    وقرر ان يبيت على مكان مرتفع ، فاخذ ابله وماشيته
    وصعد الى مكان مرتفع بجانب الوادي ،
    وفي آخر الليل هطل المطر بشدة وجاء السيل يهدر كالرعد ،
    فهدم البيوت وشرد القوم .

    وفي الصباح سار عائدا نحو اهله ، وبعد يومين وصل الى بيت في الصحراء ،
    فرحب به صاحب البيت وكان رجلا نحيفا خفيف الحركة ،
    واخذ يزيد في الترحيب به والتودد اليه حتى اوجس منه خيفة ،
    فنظر اليه واذا به « ذو عيون زرْق وأسنان فُرْق »
    فقال : آه هذا الذي اوصاني عنه الشيخ ،
    ان به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء .
    وفي الليل تظاهر الرجل بانه يريد ان يبيت خارج البيت قريبا من ابله واغنامه
    واخذ فراشه وجره في ناحية ، ووضع حجارة تحت اللحاف ،
    وانتحى مكانا غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ،
    وبعد ان ايقن المضيف ان ضيفه قد نام ،
    اخذ يقترب منه على رؤوس اصابعه حتى وصله ثم هوى عليه بسيفه بضربة شديدة،
    ولكن الضيف كان يقف وراءه ، فقال له : لقد اشتريت النصيحة ببعير،
    ثم ضربه بسيفه فقتله ، وساق ابله وماشيته وقفل عائدا نحو اهله.

    وبعد مسيرة عدة ايام وصل ليلا الى منطقة اهله ،
    وسار ناحية بيته ودخله فوجد زوجته نائمة وبجانبها رجل ، فاغتاظ لذلك
    ووضع يده على حسامه واراد ان يهوي به على رؤوس الاثنين ،
    وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول « نام على الندم ولا تنام على الدم » ،
    فهدأ وتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد الى اغنامه ونام عندها حتى الصباح .

    وبعد شروق الشمس ساق ابله واغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ،
    واستقبله اقاربه وقالوا له : لقد تركتنا فترة طويلة ،
    انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى اصبح رجلا . ونظر الرجل الى ابنه
    واذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالامس بجانب زوجته ،
    فحمد الله على ان هداه الى عدم قتلهم !!

    وقال في نفسه :
    حقاً .. كل نصيحة احسن من بعير.



    وحيد وفريد
    نورت الموضوع بتواجدك الكريم

  11. #296
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً



    يقول رجل صارحت زوجتي انني احب امراه اخرى واني لا استطيع ان اجمع بين
    زوجتين ولهذا فانا مضطر ان اطلقها كان رد فعلها هادئاوفاجأتني بالموافقه
    على الطلاق ولكن بشرطين...
    الاول: ان يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي
    ابننا الوحيد من الامتحانات ...
    ...و الثاني : ان احملها على ذراعي كل يوم ولمده شهر
    من حجره النوم حتى باب المنزل....فيقول وافقت مع استغرابي للطلب و أبشرت
    حبيبتي بان الزواج بعد شهر
    فكنت احمل زوجتي يوميا وهي تطوقني من عنقي و
    تقبلني وتبتسم وعندما يشاهد ابننا هذا المنظر يقفز ويلعب و كأننا نحن
    الثلاثه نلعب معاً و مع مرور الأيام بدأت اشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد
    واشعر بعاطفتي ناحيتها وحينما انتهى الشهر كانت في غاية النحافة فقررت
    أن اصارح حبيبتي برغبتي بالبقاء إلي جانب زوجتي فصفعتني حبيبتي وخرجت
    غاضبه من المكتب فعدت الى زوجتي ازف لها البشرى دخلت المنزل فوجدتها في
    حاله إعياء شديد وتعب
    وهنا صارحتني انها مصابه بالسرطان منذ اشهر وكتمت
    الأمر مراعاة لشعوري ... وكان الهدف من طلبها حملها لمده شهر
    ليشعر ابنها ان اباه يحب امه فحرصت الا تشوه صورتي امام ابني
    فيحسبني ظالما في طلاقها

    بعد ذلك فارقت زوجتي الحياه وجعلتني اتالم اي جوهره ثمينه خسرت؟
    هذا آدم لا يشعر بقيمه حوآء إلا حين يخسرها

  12. #297
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً


    كن جميلا ترى الوجود جميلا

    جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
    "في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..
    ... وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..
    وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.."
    وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!!
    ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
    فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً ... لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى،
    وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها.
    فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الام المرارة التي عذبتك سنوات طويلة
    وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن ...تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
    وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
    ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
    وختمت الزوجة عبارتها قائلة : " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء".

    خذ الجانب المشرق من الأحداث ، ولا تتشاءم

  13. #298
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdulaziz1 مشاهدة المشاركة


    كن جميلا ترى الوجود جميلا

    جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
    "في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..
    ... وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..
    وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.."
    وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!!
    ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
    فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً ... لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى،
    وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها.
    فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الام المرارة التي عذبتك سنوات طويلة
    وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن ...تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
    وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
    ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
    وختمت الزوجة عبارتها قائلة : " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء".

    خذ الجانب المشرق من الأحداث ، ولا تتشاءم
    قصه رائعه تجعلنا نظر الى الاحداث التي نصفها بالسئيه الى التعمق في ايجابية هذه الظروف الطارئه
    واستشفاف الجوانب الايجابية منها
    يذكرني ذالك بقصة احد الموظفين
    كان لتو مستلم الراتب وفرحان وفي طريق العوده الى منزله تفاجاء بعتراض السيل له في الطريق
    حاول بشتى الطرق النجاة ولم يستطع وكان يجيد السباحة وامل نفسه بالحياة فوضع راتبه في الطاقية
    وربط عليه
    وساير السيل سبحاحة وسبح وسبح حتى اصيب بشد عضلي منعه من مواصلة المسير الامر الذي ادخله
    في غيبوبة صغيره وجد بعدها الناس مجتمعين عليه
    تذكر الموقف الماضي وما ان انتزع طاقيته حتى وجد دراهمه .. انتابته الفرحة العارمه
    بنجاته ونقوده
    وحصيلة القدر جعلت منه سباحا ماهر لقطعه المسافات الطويله
    لان في المحنه منحه

    قصص تحمل في طياتها عبر عظيمه ولاجديد تميز وابداع
    نفع الله بك وزادك من فضله اخي الكريم

  14. #299
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4 مشاهدة المشاركة
    قصه رائعه تجعلنا نظر الى الاحداث التي نصفها بالسئيه الى التعمق في ايجابية هذه الظروف الطارئه
    واستشفاف الجوانب الايجابية منها
    يذكرني ذالك بقصة احد الموظفين
    كان لتو مستلم الراتب وفرحان وفي طريق العوده الى منزله تفاجاء بعتراض السيل له في الطريق
    حاول بشتى الطرق النجاة ولم يستطع وكان يجيد السباحة وامل نفسه بالحياة فوضع راتبه في الطاقية
    وربط عليه
    وساير السيل سبحاحة وسبح وسبح حتى اصيب بشد عضلي منعه من مواصلة المسير الامر الذي ادخله
    في غيبوبة صغيره وجد بعدها الناس مجتمعين عليه
    تذكر الموقف الماضي وما ان انتزع طاقيته حتى وجد دراهمه .. انتابته الفرحة العارمه
    بنجاته ونقوده
    وحصيلة القدر جعلت منه سباحا ماهر لقطعه المسافات الطويله
    لان في المحنه منحه

    قصص تحمل في طياتها عبر عظيمه ولاجديد تميز وابداع
    نفع الله بك وزادك من فضله اخي الكريم
    هذ فخر لي بان لامس موضوعي ذوقك
    أطراء أسعدني
    لك كل الشكر

  15. #300
    §§][][ عضو مميز جدا][][§§
    نقاط التقييم  :  1078

    تاريخ التسجيل
    Jul 2004  
    المشاركات
    13,602  
    abdulaziz1 غير متواجد حالياً


    القروش الأربعة

    خرج احد الملوك يتنزه فرأى فلاحاً يحرث الأرض و هو مسرور يغني في نشاط و ابتهاج : فسأله الملك و قال له
    ...ايها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك؟ ...
    ......فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة

    قال الملك : و كم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟
    قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم

    قال الملك : و هل تكفيك
    قال الفلاح : نعم تكفيني و تزيد ، قرش اصرفه على عيشي ،
    و قرش أسدد به ديني ، وقرش اسلفه لغيري ، و قرش انفقه في سبيل الله .

    قال الملك هذا لغز لا افهمه
    قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي :
    أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا و زوجتي ،
    و أما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش انفقه على أبي و أمي ،
    فقد ربياني صغيرا و أنفقا عليا و انا محتاج و هما الان كبيران لا يقدران على العمل ،

    و أما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش انفقه على أولادي ،
    اربيهم و اطعمهم و أكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر ،

    و أما القرش الذي انفقه في سبيل الله فهو قرش انفقه على اختين مريضتين .
    فقال الملك احسنت يا رجل و ترك له مبلغ من المال و تركه و هو متعجب من حكمة رجل
    بسيط وكيف انه رضى الله بمبلغ زهيد فقط باربع قروش...
    ************

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •