للانسان ذكريات تمر عليه ويحن لها احيان ويكرهها احيان قصتي هذه من وحي الحقيقة ..
عام ١٤٢١ قريتنا تبعد ٢٠٠ كيلو تقريبا عن حايل
كان طريقنا مهجور تلك الفترة واللي يجي بالليل الله يعينه نظرا لعدم وجود محطات وانتشار مناطق رعي وكانت الطرق ليست امنة
كنا نتسامر تلك الليلة كانت عقارب الساعه تشير الي 12.50 صباحا القرية كانت هادئة الاحداث الاصعب اتت خارج القرية على مسافة ١٣ كيلو سيارة كانت قادمة من حايل متجهة لقريتنا ولم تكن قريتنا هي هدفهم كانوا يريدون الاستمرار لجهة انا اعلمها ولكن لاستطيع البوح بها
جاءنا واحد من العيال وخبرنا بالحادث المشؤوم لتلك الزوج والزوجة ومعهم اطفال صغار ذهبنا بسرعه لموقع الحادث وتبرع واحد من اهل القرية وذهب بالزوجة واطفاله الي حرمته بالقرية الزوج كان ميت حين شاهدناه
لم نصدق انه مات رغم ان الصدمة كله على هالرجل والزوجة بجانبه سالمة ماجاءها شيء سبحان الله ذهبنا بالزوج للمستشفى التابع للقرية واعلن الطبيب موته
هزن هذا الموقف اول مرة اشوف انسان ميت
الزوجة على الجانب الاخر ضايقوه الشرطة يقولون من صدمكم مافيه احد هي تقول مادري كان الليل مرهق عيوني ومانتبهت للحظة الحادث
كان عند مسرح الحادث ندور دليل للتصادم بحثنا الي الخامسة فجرا لم نحصل على اي دليل فيه واحد عند الشرطة قال كلام مايدخل الراس يقول ممكن الجن تسلط على هالعائلة
كل تلك الليلة وانا افكر واهوجس بالحادث فقط سيارة من دون اي تصادم وراح بالي انا لكلام الرجال انه فعلا الجن سبب الحادث
استمر البحث مرة اخرى صباحا الشرطة كانت توجهنا انه جمل سبب الحادث وكنا نضحك عليهم كيف جمل وماهو ميت بموقع الحادث
بعد يومين فعلا وجدنا ذلك الجمل اللذي قضى على ذالك الانسان في ليلة تبقى راسخة بذاكرتي