أفضل كتاب قرأته هو أمى، أفضل حكمة تعلمتها كانت من أمى، لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها.
■ لو كان العالم في كفة وأمى في كفة أخرى لاخترت أمى، الأم التي تهز المهد بيسارها تهز العالم بيمينها، أمى هي التي صنعتنى وكل ما أنا فيه وكل ما أريد أن أكونه مدين به لأمى، إن صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة.
■ الأم شمعة مقدسة تضىء ليل الحياة بتواضع ورقة وخير، الأم تصنع أمة، من روائع خلق الله قلب الأم.
■ حينما أنحنى لأقبل يديك وأسكب دموع ضعفى فوق صدرك وأستجدى نظرات الرضا في عينيك حينها فقط أشعر باكتمال رجولتى.
■ الأم هي أقدس المخلوقات، حب الأم لا يموت أبداً، قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه، أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعرفها ولا يعزفها إلا قلب الأم، بك يا أمى عرفت الله ورأيت الجنة ممثلة فيك.
■ تستطيع أن تشترى كل شىء إلا الوالدين، أعظم ما تتفوه به وتنطقه الشفاه البشرية هو كلمة ماما، حضن الأم هو الملاذ الأكثر أماناً في الدنيا، في محنتى نسينى الناس إلا أمى، عفنى الجميع إلا أمى، تغير علىّ العالم إلا أمى.
■ الأم هي الوصية التي تحسن إلى أولادها وتعتذر إليهم عن تقصيرها، الأم تغفر دوماً لأولادها، ومعظم الأولاد لا يغفرون لها أتفه الأخطاء.
■ يا أمى أعضائى صنعت من لبنك ولحمى نسج من لحمك، وخدى غسل بدموعك، ورأسى نبت من قبلاتك، ونجاحى تم بدعائك، فكيف أرد بعض فضلك وجميلك.
■ كانت هذه بعض أجمل الكلمات التي قيلت عن الأم، أهديها لأمى رحمها الله، فقد أعطت ولم تستبق شيئاً، وضحت من بداية حياتها حتى نهايتها.
■ لقد قرأت وكتبت كثيراً، فلم أر مدحاً لأحد بعد الله ورسله أكثر من مدح الأم والثناء عليها، إنها حقاً بعد الرب سبحانه، ففيها من صفات الربوبية الكثير والكثير، تعطى وتعطى دون حساب، تعطى دون منّ ولا أذى، ودون انتظار المقابل، تحب جميع أولادها المحسن منهم والمسىء، إنها أقرب الخلق إلى الحق سبحانه، ولذلك لم يجعل الله بينه وبينها فاصلاً مثل«ثم»«وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا»، سلام على الأمهات في كل زمان ومكان ومن كل عرق ولون.
■ «أنا خايفة عليك» قالتها أم د. باسم يوسف له مراراً، إنها الكلمة الدائمة والمستمرة التي تقولها كل أم سياسى أو كاتب أو معارض أو ضابط جيش أو شرطة، أو عمله فيه خطر أو طريقه مملوء بالألغام والأشواك السياسية أو غيرها، إنها العبارة المفضلة للأمهات في العالم الثالث الذي يموج بالمحن، قرأتها للجميع الذين كتبوا عن أمهاتهم، ورددتها كل الأمهات من قلوبهن، قد لا ترضى الأم عن طريق ابنها أو مسلكه واختياراته في الحياة، ولكنها أبداً لا تتخلى عنه لحظة.
■ ماذا لو ملكنا يوماً شيئاً من عفو الأمهات وإحسانهن وعطفهن، ماذا لو تغافرنا، ماذا لو أنكرنا ذواتنا .
■ قصرت معك يا أمى، ألوم نفسى دوماً على هذا التقصير، أتعبتك كثيراً في طفولتى وشبابى، أهدهد نفسى بأنى أكتب عنك في كل عام، وأزور قبرك كلما زرت ديارى الأولى بالصعيد، قصرت في حقك في حياتك وبعد مماتك، لا عذر لى، فهل تغفرين .
■ سلام عليك يا أمى.. وعلى كل الأمهات من كل الأجناس والألوان .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو حـســام
ضوابط المشاركة
