صفحة 2 من 24 الأولىالأولى 123456789101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 358

๑۩ﺴ ♥【★】 الخيمـــــــــــة الرمضــــــانية 【★】♥ ﺴ۩๑

  1. #16
    بارك الله فيك مشرفتنا امممممممممممم ساره
    وجعله الله في موازين حسناتك والله يجعله شهر رحمه ونصر للمسلمين
    معظم انتصارات المسلمين حصلت في رمضان

  2. #17
    ما شاء الله تبارك الله
    الله يجعلها جمعا خير وبركة
    اسأل الله أن يهله علينا بالأمن والإيمان ويجعلنا وإياكم من المقبولين

    أم سارا
    كتب الله لك الأجر والمثوبة
    قد مات قوم وما ماتت مكارمهم... وعاش قوم وهم في الناس أموات

  3. #18
    روّح فؤادك قد أتى رمضان........ فيه الهدى و البر و الاحسان




    شهر يزيد على الشهور جلالة........ و هدى و فيه انزل القرآن




    فيه الرضا للصائمين و فيه ما........ يرجونه و العفو و الغفران



    الشهر مبارك على جميع كوكبة المنتدى من إدارة ونائب المدير والعمدة والمشرفين والمشرفات وجميع الأعضاء والعضوات

    تقبل الله منكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير

  4. #19
    حياك الله مشرفتنا العزيزة (( ياسمين )) وتقبل الله منك كلماتك وافكارك واعمالك

    وبلغنا الله وإياك هذا الشهر الفضيل أيامه ولياليه واوقاته وثوانيه بالرضا والبركة والقبول

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

  5. #20
    بارك الله فيك ياسمين
    تسلم يديك

  6. #21
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً

    لئن أدركت رمضان ليَرينَّ اللهُ ما أصنع !!

    للشيخ : عمر بن عبدالله المقبل- حفظه اللـه تعالى ـ



    أخذ صاحبي مكانه في مصلى العيد.. وبدأ يناجي نفسه ويحادثها .. ويسترجع معها شريط الذكريات لشهر كاملٍ ... شهرٍ مضى وكأنه يوم واحد...
    جلس وهو يعتصر ألماً على تلك الليالي التي تصرمت والأيام التي انقضت.. ومما زاد ألمه أنه قارن نفسه ببعض من حوله.. فإذا المسافة بينه وبينهم كبيرة..
    لقد دخلوا الميدان في يوم واحد بل في ساعة واحدة .. ولكنه تباطأ وسوّف .. بل ونام كثيراً حتى سبقه السابقون ..
    لقد حاول أن ينظر إليهم بمقرب الصور ( الدربيل ) فلم يستطع .. فقد سبقوه سبقاً بعيداً.. وظفروا بالجوائز الكبرى..

    استنجد صاحبي بذاكرته ليقلب من خلالها صفحات عمله في هذا الشهر الذي انصرم .. لعله يجد فيها ما يرفع من معنويات نفسه المنكسرة
    فبدأ يقلب صفحات البر التي تيسر له أن يقوم بشيء منها.. ففتح صفحة قراءة القرآن .. فإذا هو لم يكد يصل إلى ختمة واحدة إلا بشق الأنفس !
    وهو يسمع ـ ليس في أخبار السلف السابقين ـ بل في أخبار أناس حوله من الصالحين بل ومن الشباب من ختم خمس مرات ومن ختم ست بل وعشر مرات !!

    حاول أن يخفف حسرته هذه ليفتح صفحة البذل والجود والعطاء لمن هم حوله أو لمن هم خارج بلاده من منكوبي المسلمين .. خاصة وأنه يعلم أن الله تعالى
    قد أعطاه وأنعم الله عليه بالمال .. وإذا هو لم يكن له النصيب الذي يليق بمثله من الصدقة والصلة والإحسان .. تنهد .. سكت قليلاً .. نظر فإذا صدقته وبذله
    لا يتناسب مع ما آتاه الله تعالى من المال .. فالسائل والمحروم ليس لهم من ماله في هذا الشهر نصيب إلا النـزر اليسير - بل قد يكون بعض كرام النفوس الذين
    عافاهم الله تعالى من شح النفس ـ مع قلة ذات أيديهم ـ أكثر منه بذلاً ..


    أشاح بوجهه عن هذه الصفحة وحاول أن يخفي ألمه وحسرته بتقليب صفحة أخرى لعله يجد نفسه سابقاً ولو في ميدان واحد ..
    فإذا بصفحة صوم الجوارح تواجهه وهنا أسقط في يده .. لقد تذكر ليالٍ كثيرة أطلق لبصره ولسمعه وللسانه فيها العنان ..

    تذكر تلك المجالس التي يجتمع فيها هو وأصحابه على مشاهدة البرامج التي يعدها قطاع الطريق في هذا الشهر المبارك ـ طريق الجنة ـمن الدعاة إلى أبواب جهنم
    ببرامجهم الفضائحية .. من أفلام ومسلسلات يستحي العاقل ـ فضلاً عن المؤمن المشفق على قلبه وعمله ـ أن يشاهدها في غير رمضان فكيف في شهر الرحمة والرضوان ؟!

    وتذكر صاحبنا ـ والألم والحسرة يكادان يفلقان كبده ـ كم ضاع وقته في تتبع المسابقات الدنيوية في الصحف والقنوات التي أشغلته عن المسابقات الأخروية ..
    تذكرها وهو يبكي على ما أصيب به من خذلان : كيف أشغل نفسه بمسابقات دنيوية نسبة فوزه بها في أحيان كثيرة تصل إلى الواحد من 500.000 أو أكثر
    يبذل فيها جهداً ومالاً ووقتاً .. وفي

    النهاية لا يفوز إلا خمسة أو عشرة أو حتى مئة من ملايين المتسابقين ! تذكرها وهو يعاتب نفسه كيف أعرضت عن مسابقات ..
    الفوز بها مضمون ؟! وأي فوز هو ؟ إن جائزة مسابقتنا هي الجنان .. ورضا الرحمن وأنهار وأشجار وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ..
    ونسبة الفوز فيها لمن أخلص وتابع مضمونة 100% !! ولكنه حب الدنيا الذي زاد عن حده واللهث وراءها !!


    وبينما هو جالس في المصلى .. التفت صاحبي في مصلى العيد فرأى بعض أصحابه في الاستراحة و الجلسة الليلية الرمضانية .. رآهم في أحسن حُلّة وأجمل لباس
    والابتسامات تتوزع هنا وهناك ..


    ولما حوّل بصره إلى ناحية أخرى نظر فإذا جملة من العباد والصالحين في مقدمة الصفوف ممن عرفهم بأنواع الطاعات وأصناف القربان ..
    رآهم والبشر والسرور يطفح على وجوههم .. وكأن الواحد منهم ـ لولا خشية إفشاء العمل ـ لقال بلسان حاله : هاؤم اقرؤوا كتابيه ..
    لقد لبسوا الجديد كما لبسه أصحابه ولكن شتان بين ابتسامة وابتسامة !! وشتان بين جديد وجديد .. هنا .. أخذت الأحاسيس تتردد في نفسه
    وبدأت الأسئلة تتدفق على ذهنه... هؤلاء أصحابي الذين أمضيت ما أمضيت معهم من الوقت فيما لا فائدة فيه - بل فيما حرَّم الله أحياناً .. على ماذا يبتسمون يا ترى ؟!
    أهم يبتسمون ويضحكون على التخلص من رمضان أم على ماذا ؟ أم فرحا بإطلاق العنان لشهوات النفس ؟ أم على لبس الجديد أم على ماذا يا ترى ؟
    وتذكر لحظتها كلمة سمعها في خطبة العيد العام الماضي : ليس العيد لمن لبس الجديد - ولكنه لمن رضي عنه ربُّ العبيد وأعتقه من العذاب الشديد ..

    طافت به هذه التساؤلات وهو يقلب طرفه في أولئك الصالحين والعباد وهو يتذكر ما قرأه في بعض الكتب .. وهو أن الصالحين يفرحون بالعيد ..
    لتمام نعمة الله عليهم ببلوغ الشهر وتمامه - والرجاء يحدوهم من الرب الكريم أن يقبله منهم ! وتذكر تلك الكلمة التي سمعها من إمام المسجد ..
    والتي كان الإمام يحيى بن أبي كثير يقولها إذا جاء شهر رمضان : اللهم سلمني لرمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني مُتقبلا.


    خرج صاحبنا من مصلى العيد .. وهو يعد نفسه الوعود الصادقة ويمنيها بالعزمات الأكيدة ويقول في نفسه :
    لئن أحياني الله تعالى إلى رمضان القادم ليَرينَّ اللهُ ما أصنع !! ولأعيشنَّ هذه الفرحة التي عاشها الصالحون العاملون .

    هذه ـ أخي الحبيب ـ مشاعر نادم على التفريط - جالت في ذهنه وبسرعة وهو في مصلى العيد ينتظر الصلاة مع المسلمين في عيد الفطر الماضي ..
    وهي بالتأكيد مشاعر كل مؤمن في قلبه حسٌ وإدراك لفضائل هذا الشهر الكريم ومناقبه وعظيم منزلته عند الله ..
    ودارت الأيام .. وأقبل شهر رمضان.. وهاهو اليوم ينقل لكم عزمه وتصميمه ـ بإذن الله ـ على استغلال أيام وليالي هذا الشهر المبارك بكل ما يستطيع !

    ومما زاد من عزمه وتصميمه أنه نظر من حوله.. فإذا الموت قد أخذ واحداً من أفراد عائلته .. وشخصاً من حيهم الذي يسكن فيه .. كما أن زميله في العمل أو الدراسة
    قد وافته هو الآخر منيتُه .. كل ذلك جعله يحمد الله أن أمهله حتى وصل إلى هذا اليوم راجياً من ربه أن يبلغه الشهر الكريم .. فقد تقطع قلبه شوقاً إليه


    وما له لا يشتاق .. وهو يسمع فضائله العظيمة ومناقبه الكبيرة ؟ أليس هو شهر القرآن والرحمة والدعاء والمغفرة والرضوان ؟!

    ما له لا يشتاق .. بل لو تقطع قلبه شوقاً لما كان ـ وربي ـ ملوماً وهو يسمع قول الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول :
    "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " ؟
    "ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ؟
    "ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ؟


    أَيُلام هذا ؟! وهو يعلم أن الذي يعده بهذه الكنوز ليس قناة فضائية ولا صحيفة سيارة- بل الذي يعده هو محمد - صلى الله عليه وسلم - ؟!

    أًيُلام هذا على شوقه .. وهو يسمع حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام :
    "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين "

    لا تلوموه ـ يا أحبة ـ فهو يعلم أن أبواب الجنة ما فتحت وأن أبواب النار لم تغلق من أجل الملائكة ! ولا من أجل الجبال ! ولا من أجل الشجر ! ولا من أجل الدواب !
    بل فتحت أبواب الجنة من أجله هو وإخوانه المؤمنين إنسهم وجنهم ..

    نعم ! من أجله هو من بين مخلوقات السماوات والأرض ! ولا أغلقت أبواب النار إلا لأجله هو .. أفَيُلامُ هذا على فرحه وسروره وغبطته وحبوره ؟!

    من ذا الذي يلومه ؟! وهو يسمع قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
    "من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات"
    وقد علم أن القرآن ثلاثُمائة ألف حرف تقريباً - أي أنه في الختمة الواحدة له ثلاث ملايين حسنة ! وفضل الله أوسع وأعظم ولسنا نعده ولا نحصيه
    فإذا ضوعفت الحسنة إلى سبعمائة ضعف .. فمن الذي يستطيع عد ذلك ؟!

    فنسأل الله تعالى وهو واسع الفضل والعطاء ذو المن والجود والكرم والسخاء .. نسأله أن يمنّ علينا وعلى أخينا الكريم باستغلال أيام العمر فيما يرضيه عنا
    وأن لا يحرمنا فضله بذنوبنا .. ولا نواله بسوء فعالنا .. إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم .


    منقول

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  7. #22
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً

  8. #23
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً

    أشهر المعارك والغزوات في شهر رمضان


    وقعت في رمضان عدة غزوات ومعارك نذكر أشهرها وأعظمها من ذلك :

    - غزوة بدر وكانت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة .
    - فتح مكة كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
    - معركة القادسية كانت في رمضان سنة خمسة عشر للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص.
    - فتح بلاد الأندلس كان في رمضان سنة 92 هـ بقيادة طارق بن زياد.
    - معركة الزلاقة وهي في جنوب دولة إسبانيا حالياً كانت في سنة 479هـ.
    - ومعركة عين جالوت كانت في رمضان سنة 685 بقيادة السلطان قطز والقائد العسكريبيبرس.
    - موقعة حطين كانت في رمضان سنة 584هـ بقيادة صلاح الدين.
    - ثم حرب رمضان 1973 -أو حرب أكتوبر- كان في رمضان سنة 1393ه - وفيها تمكنت القوات العربية المسلمة من الانتصار على
    القوات الصهيونية الغاصبة فعبرت الجيوش العربية قناة السويس وحطمت أسطورة "الجيش الإسرائيلي" الذي لا يقهر
    وهدموا بحمد الله خط بارليف.

    والله أعلم.


    (إسلام ويب)
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين ; 05-25-2017 الساعة 06:56 PM

  9. #24
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحرا مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك مشرفتنا امممممممممممم ساره
    وجعله الله في موازين حسناتك والله يجعله شهر رحمه ونصر للمسلمين
    معظم انتصارات المسلمين حصلت في رمضان

    الله يحييك أبوفارس في خيمتكم الرمضانية ..
    أقرّ الله عينك فى رمضان بلذة الأسحار ..ورحمة الغفار وجنة الأبرار ,,,

  10. #25
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف 111 مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله تبارك الله
    الله يجعلها جمعا خير وبركة
    اسأل الله أن يهله علينا بالأمن والإيمان ويجعلنا وإياكم من المقبولين

    أم سارا
    كتب الله لك الأجر والمثوبة

    آمين .. ولكم الأجر أيضآ بمشاركاتكم الثمينة

    أهلآ وسهلآ .. بمشرفنا الخلوق نواف
    بلّغنا الله واياك بركة شعبان وعتق رمضان وغفران الكريم المنان ,,,



  11. #26
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً

  12. #27
    اهلاً رمضان .. اهلاً ياسميناااا..
    وكل عام وانتم الى الله اقرب .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ..
    يعطيك 1000 عااافيه ..


  13. #28
    في رمضان لا تُكـثر من هذا الأكـل !





    هل قال لك طبيبك يوماً ما، أن هناك نوعاً أو أنواعاً من الأكل يجب عليك التقليل منها، إن لم يكن الابتعاد عنها وربما نهائياً؟ هل صدقت كلامه أو سألت نفسك إن كان ما قاله لك طبيبك صحيح؟ هل اتبعت إرشاداته ووجدت الفرق بتحسن صحتك أم أنك مثل غالبية الناس تقتنع بكلام طبيبك في لحظت حديثه معك وتنسى بل وتتناسى ما قال لحظة خروجك من عنده؟!!

    إنني اليوم أمثل دور هذا الطبيب المسكين الذي يمر عليه عشرات المرضى شهرياً بشكوى ألمٍ في البطن وعسر هضم ووجود حموضة في الحلق، تكثر بعد اليوم الأول من دخول شهر رمضان المبارك ولا تنتهي إلا في الأسبوع الثالث من شهر شوال.

    يزداد إفراز الحمض المعدي وحمض الببسين في رمضان زيادةً ملوظة مما يؤدي إلى زيادة الحموضة المعدية بنسبة كبيرة قد تصل إلى 159٪. وقد يكون لهذه الزيادة دورٌ في زيادة عسر الهضم في رمضان؛ ففي المغرب أُجريَت دراسة (هاكو 1994) على 13 صائماً، فلوحظ أنَّ إفراز الحمض المعدي زاد بمعدل 159٪، كما زاد إفراز حمض الببسين بمعدل 133٪، لكن لم يحدث ارتجاعٌ معدي.

    من أكثر حالات الجهاز الهضمي انتشاراً في رمضان هو عسر الهضم والقولون العصبي، لا يوجد بين يدي دراسات علمية تساعد على إعطاء توجيهات موثقة، ولكن من خلال المشاهد اليومية لمرضى ومن خلال خبرة الكثير من الأطباء العملية، أجد أن الأعراض تتفاوت كثيراً في رمضان وفي مختلف المرضى، فالبعض لا يتأثر بالصيام، وبعضهم تزداد حالته سوءاً، وبعضُهم قد يتحسن، والغالبيةُ العظمى من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام إذا تناولوا علاجهم بانتظام، والتزموا بحميةِ عسر الهضم وحمية القولون العصبي، حيث يفضل تقليل الدهون، وتناول وجبات صغيرة متفرقة، وتجنب التخمة والأطعمة المهيجة والمثيرة والمسببة للغازات. لا نعلم بالتأكيد وخصوصاً بعد ظهور الجيل الثالث من أدوية قرحة المعدة، إذا ما كان رمضان وصيامه يزيد من حدوث قرحة المعدة أو يزيد من أعراضها، زادت حالاتُ القرحة الهضمية في دراسة تركية (دونديريسي 1994)، بينما لم يجد الباحثون في قطر (الكعبي 2004) أية زيادة في رمضان، كما أُجريت دراسة في تونس (مهدي 1997) على 57 مريضاً مصابين بقرحة الاثناعشري، وجرمت معالجتهم بدواء اللانسوبرازول، بعضهم صام وبعضُهم لم يصم، فلم يؤثّر الصيام إطلاقاً في المجموعة الصائمة ولا في القرحة.

    مما لا شك فيه أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (المتفق عليه) في تعجيل الإفطار أتى لنا بآثار صحية ونفسية مهمة؛ فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم، مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه، ولا ترضاه الشريعة السمحاء، فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكري سريع، يدفع عنه الجوع، مثلما هو بحاجة إلى الماء، والإفطار على التمر والماء يحقق الهدفين وهما دفع الجوع والعطش. عن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطيبات، فإن لم تكن رطيبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من الماء "رواه الترمذي وأبو داود. تستطيع المعدة والأمعاء الخالية امتصاص المواد السكرية بسرعة كبيرة، كما يحتوي الرطب والتمر على كمية من الألياف مما يقي من الإمساك، ويعطي الإنسان شعوراً بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام.

    اختر أخي القارىء لنفسك غذاء صحياً متكاملاً، فلابد من الحرص على أن يكون الغذاء متنوعاً وشاملاً لكافة العناصر الغذائية، كأن تتوفر السلطة في طعام إفطارك بمقدار وافر، فهي غنية بالألياف تعطي الصائم إحساساً بالامتلاء والشبع، مما يساعده على أكل كمية أقل من باقي الطعام.

    وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك، فأكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف الموجودة في السلطات والبقول والفواكه والخضار، وحاول أن تكثر من الفواكه بدلاً من الحلويات الرمضانية، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي المعتاد، مما أنصحك به أخي الصائم غداً أن تتجنب التوابل البهارات والمخللات قدر الإمكان.

    كما يستحسن تجنب المقالي والمسبكات، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء، ووما أنصحك به أخي الصائم هو تجنب النوم بعد الإفطار. فالنوم بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله.

    ولا بأس من الاسترخاء قليلاً بعد تناول الطعام، من الضرورة الاعتدال في تناول طعامك ، مما يمكنك من أداء صلاة العشاء والتراويح في الجماعة، الأمر الذي يساعدك على هضم الطعام، ويعيد لك نشاطك وحيويتك، حاول أن لا تكثر من وجبات التصبيرة بين صلاتي التراويح ووقت تناول طعام السحور.

    يفيد تناول السحور في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد؛ فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور، ويفضل أن يحتوي السحور على أغذية سهلة الهضم كاللبن الزبادي والعسل والفواكه وغيرها، حاول أن تتجنب الأغذية شديدة الملوحة، وتجنب التوابل والبهارات وخاصة عند السحور لأنها تزيد الإحساس بالعطش، ويستحسن تجنب استعمال الأغذية المحفوظة، أو الوجبات السريعة التحضير، اشرب كمية كافية من الماء ولا تبالغ فيه.

    قد يعاني البعض من آلالمٍ في البطن وعسر هضم

  14. #29
    شكرا مشرفتنا على هالخيمة اللي تجمعنا على الود ..

    https://m.youtube.com/watch?feature=...&v=_eY6Wkahc9A

    احلى مافي رمضان هالسنة ان حايل سالت ياملا السيل ..

    موعودين على أفطار وسحور بشعبانه النظيفة بعد المسيل ..

  15. #30

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •