سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
* اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك حسن عبادتك وشكر نعمتك
وأسألك قلبآ سليمآ ولسانآ صادقآ .. وأسألك من خير ماتعلم وأعوذ بك من شرّ ماتعلم
وأستغفرك مما تعلم وأنت علاّم الغيوب ( قبل السلام من الصلاة )
(يقول *** باز : إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هذا الدعاء)
* اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت عليك توكّلت وأنت ربّ العرش العظيم ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
ولاحول ولاقوة إلا بالله العليّ العظيم .. أعلم أن الله على كلّ شيء قدير وأن الله قد أحاط بكلّ شيء علما ..
اللهم إني أعوذ بك من شرّ نفسي ومن شرّ كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها إن ربي على صراطٍ مستقيم .
( قال صلى الله عليه وسلّم : من قالها لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه)
الجار
لفظ الجار يعني الشَّريك في العَقَار أَو التِّجارة
فالجار يمكن أن يكون بالمسكن أو في السوق أو في المركبة أو في المدرسة وللجار حقوق عديدة كباقي الناس
فلكل شخص في هذه الحياة مجموعة من الحقوق والواجبات التي شرعها الله سبحانه وتعالى
ولذلك يجب على الإنسان القيام بواجباته على أكمل وجه حتى يحصل على حقوقه بأكمل وجه أيضاً .
حقوق الجار
الحق في رد السلام والتحية عليه.
الحق في معاملة الجار معاملةً حسنة وعدم إلحاق الضرر النفسي أو الجسدي فيه.. أو بشيءٍ من ممتلكاته ومحاولة الحفاظ عليها.. بالإضافة إلى الحذر أثناء مخاطبته والتكلم معه بأسلوب لطيف ومهذب.
ألاّ يطيل بنيانه فيحجب الهواء عن جاره.. وعدم إزعاج الجار بالصوت المرتفع والصراخ أو بصوت التلفاز أو المذياع.
الوقوف مع الجار وتهنئته في مناسباته السعيدة والأفراح.
الوقوف مع الجار وتعزيته في حالة الوفاة أو المرض.
زيارة الجار والاطمئنان عليه باستمرار والسؤال عنه.
مساعدة الجار إذا طلب المساعدة وإذا لم يطلبها.
ستر عيوب الجار وكتم أسراره.
أن يقدم له النصيحة إذا أخطأ.. ويقدم له المساعدة المعنوية والمادية في حالة كان الجار فقيراً.. أو كان يعاني من ظروف مادية صعبة ومؤقتة.
احترام خصوصيات الجار وعدم التدخل فيها.
الخروج في جنازة الجار في حالة وفاته والدعاء له.
(منقول)
حقوق الجار في الإسلام
قال تعالى: " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القربى واليتامى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي القربى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ "
فالإسلام اهتم بشكلٍ كبير في قضية الجار، وحثَّ على الإحسان له وإعطائه كافة حقوقه
والجيران نوعان هما:
الجار الصالح : فقال -صلى الله عليه وسلم-: "مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ"
فقد جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الجار الصالح من أحدِ أسباب السعادة والخير للإنسان.. فمن يجاور الجار الصار يعيش بطمأنينة وسكينة بعيداً عن الخلافات والمشاكل.
جار السوء: فقال -صلى الله عليه وسلم-: " اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ " وذلك لما يقوم به أعمال وتصرفات سيئة .. فوجود مثل هذا الجار يُعتبر ابتلاءً للإنسان.
والإسلام جعل الإحسان إلى الجار من مظاهر الإيمان .. وهو دليل على صلاح العبد أمام الله سبحانه وتعالى.. وجعل الإسلام أيضاً مكانة الجار في منزلة الورثة من ناحية البر والصلة
وبالتالي حثَّ على إكرامه والإحسان إليه وجعل إيذاءه من الكبائر..
أمّا مراتب الجيران في الإسلام فهي:
جار له حق واحد، وهو حق الجوار.
جار له حقان؛ حق الجوار وحق الإسلام.
جار له ثلاثة حقوق؛ حق الجوار، وحق الإسلام، وحق القربى.
(منقول)
عذرا 21/مارس لن أحيي بدعة نهاني عنها رسولي
أمي لها عمري ..لها خالص حبي وتقديري..
هداياي لها ليست محصورة في 21/مارس ..
دعواتي لها في كل حين ..
فقد أوصاني بها رسول الرحمة
فقال :أمك..أمك..أمك.. ولم يخصص الاسلام لها عيد فهي العيد نفسه في كل أيام السنة....
و في كل أيام عمري
يا ذريتي
أريد منكم عيدآ كل يوم وهدية كل يوم
لا أريد عيدآ في يوم واحد من السنة
وهدية واحدة في السنة
أهدوني محافظتكم على صلاتكم
وخشوعكم فيها وقيامكم لصلاة الفجر.
أهدوني هجركم للمعاصي كبيرها وصغيرها ، سرها وعلانيتها، ما علمتم منها وما لم تعلموا.
أهدوني تدبركم للقرآن وفهمه وحفظه إن استطعتم والعمل به وبسنة نبيكم ومحبته
أهدوني حسن الخلق والمعاملة الحسنة مع أبويكم وأهلكم وأزوجكم وأخوانكم وجيرانكم ومن حولكم
أهدوني حسن خلق يجعل
من يراكم ويعاملكم يقول
رحم الله والدَيكم
أهدوني حسن التربية لأولادكم على منهج الكتاب والسنة حتى تكون كل أعمالهم الصالحة في صحيفة أعمالي.
أهدوني استيقاظكم صباحا وذهابكم لأعمالكم مع البكور والبركة وتكسبكم الحلال وعدم ادخالكم فلساً حراما على بيوتكم.
أهدوني برّكم وطاعتكم لأبيكم
في غير معصية الله.
أهدوني دعاؤكم الدائم لي بالمغفرة والرحمة في حياتي وبعد مماتي.
أهدوني زيارتكم لي وطبع قبلاتكم على يدي ووجنتي وجبيني
لأكحل عيني برؤيتكم فما من شي أجمل للأم
من رؤية أولادها أو مكالماتهم إن كنتم مسافرين.
وأخيرا لا تنسوا العيدية في الأعياد الإسلامية المشروعة لنا
فهي مهما كانت بسيطة تدخل السرور
على قلبي مهما كنت غنية.
رسالة من أُم
هذه رغبة والدتكم المحبة .
(منقول بتصرف)
دعوة غير المسلمين إلى الإسلام وأعجب المواقف
25 أغسطس، 2019
قلت لصديق لي بارع في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام:
ما أعجب ما رأيت من مواقف وأنت تمارس الدعوة؟
فقال:
وقفت على موقف للحافلات ينتظر عليه كثير من العمال الآسيويين وقلت لأحدهم : هل لك أن تتعرف على الإسلام؟ فرفض… فوجدت رجلا خلفي يهزني ويقول: أنا أريد أنا أريد..
فعرضت عليه الإسلام فأسلم..
وقال خالد بن الوليد:
لما هممت بالإسلام والهجرة حدثت صفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل عن الإسلام فرفضا وأبيا أشد الإباء…
فرأيت عثمان بن طلحة فهممت أن أدعوه فتذكرت رفض صفوان وعكرمة فتأخرت وترددت ثم تجرأت ودعوته فوجدت عنده الرغبة فنشط للأمر معي وهاجرنا سويا..
أحيانا يكون عطاء الله جاهزا لكنه ينتظر السبب..
ينتظر “وهزي إليك بجذع النخلة”
وينتظر “ادخلوا عليهم الباب”
والسعيد هو الذي يسوقه الله إلى نيل كثير العطايا بقليل الأسباب..
حكى لنا الأستاذ جمعة أمين رحمه
أنه رأى موظفة تنزع حجابها وتخلع بنطالها بعد صلاة الظهر معهم جماعة في العمل لتعود إلى سابق عهدها قبل الصلاة حيث كانت تلبس الميكروجيب -وكان ذلك في السبعينيات-
فقال لها: لماذا تلبسين له في الصلاة وتتعرين خارج الصلاة؟ أوليس هو رب واحد؟!!
فقالت متعجبة: أما أنا غبية بصحيح!! ثم لبست حجابها وعرفت ربها وانشغلت بالدلالة عليه سبحانه بعد ذلك.
كثير منا يضيع عمره في لعن الظلام ولو أنفق معشاره في إيقاد شمعة لأضيء العالم..
والناس مهما عصوا مساكين…وكلما زادوا في المعصية اقتربوا من الهداية..لأن نهاية الشيء بداية عكسه!!
وجميع الهدايات متوقفة على حركة أصحاب الدعوات…
والخير في الدنيا ما أكثره… لكن السعي ما أقله!!
ذهب صاحبنا منذ أيام لامرأة صالحة يطلب منها أن تساهم في كفالة المعوزين والمحتاجين ولو بألف جنيه فأعطته بيتآ لها وقالت له:
بعه إن شئت وأنفقه في سبيل الله!!
فتوجع صاحبي بعدما فارقها وقال:
كم فرطنا في خير كثير عند الناس لأننا انشغلنا بسوء بعضهم عن خير أغلبهم!!
تحركوا للدين يرحمكم الله..
فالماء الطهور…إذا لم يتحرك يأسن…
وكذلك نحن.
#خالد_حمدي