زمن الطفولة... براءة الطفولة..
هل عشت زمن الطفولة ببراءة الطفولة!!
أه. ما أجمل تلك الأيام وما أبهجها..
ليس للمنغصات في تلك الحقبة مكان أو وجود..
تعيش الحياة بكامل رونقها، وأبهى حلتها، وأزكى بساطتها..
هذا في المجمل العام؛ وإلا فهناك من عاش طفولة البؤس والحرمان، والحزن والأشجان..
دعونا في زمن الطفولة ببراءة الطفولة..
فعالم الطفولة ملائكي الصبغة، عفوي التعامل..
ليس للضغينة والحقد في القلوب مكان..
الصفح والسماحة جزء لا يتجزأ من ذلك العالم..
أشرس عراك بين الأقران ينتهي بعبارةٍ جميلة؛ كم سمعناها من غيرنا، وكم أسمعناها غيرنا:
(سيب وأنا أسيب) إيقاعها فريد، ولحنها شجي؛ يُفزعُ لها إذا حمي ا****س، واشتد الكرب..
ثم تعود الحياة كما قبل العراك، تسودها المحبة، ويحوطها الوئام..
لك الله يا قلمي؛ فقد أثار نبضك في فؤادي شوقًا وحنينا؛ لأيامٍ خوالي، عفى رسمها، وتصرمت أيامها، وأزاحتها المراحل الأُخر.
بقلمي
محبكم أبو باسم