الحوار وسيلة لأثراء الفكر والمعرفة
ما أجمل الحوار وكل أمر يتم تناوله بنقاش هادئ ورزين بحيث يتم الأهتمام بالأمر المطروح لا غير
ويعتمد على الأحترام المتبادل لجميع وجهات النظر دون تحيز وبموضوعية تامة وبتجرد،
كما يجب أن يعتمد الحوار على مبادئ ومسلمات وأداب الحوار مع عدم أغفال الجانب الشرعي
لنا كمسلمين حيث يعتبر الحوار مضبوطا بحدودنا ومبادئنا الإسلامية.
والحوار في كل مجال ووسيلة هام للغاية لأثراء الفكر والمعرفة والأستفادة منه في واقع الحياة،
وعن طريق الحوار تصفو الأنفس وتتكاتف وتتعاضد الجهود للبحث عن حياة أفضل
وبالمكاشفة والحوار يتم سد نقاط الضعف فتصبح قوة.
فهل نرتقي بحواراتنا لما فيه صالحنا؟
نأمل ذلك...ولابد أن يبقي الأمل لنبقي معه