المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن طابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
القاعدة أفادها مشرفنا القدير أبو فيصل.
(كل شيء وله حدود أو خطوط)
ولكن علينا أن نفرق بين الأقارب والأباعد في التعامل والمعاملة.
مع استصحاب أن التعامل وفق اللونين المتضادين؛ ضرره أكثر من نفعه.
فعندما ننظر إلى الأمور باللونين الأبيض والأسود فقط؛ فإننا سنحجّر علينا ما كان واسعًا، وسنتوه في غياهب لا حدود لها؛ وربما أبدلنا مكانهما؛ فتحدث الكارثة.
نعم هناك أمور لا تستقيم ولا تعتدل إلا بتلك النظرة؛ ولكن ليس كل الأمور؛كثيرٌ من التعاملات الأسرية، والإجتماعية؛ بل وفي كثير من الأمور الحياتية،
لا يستقيم الحال فيها وفق قاعدة اللونين المتضادّين؛ لابد من غض الطرف؛ لا بد من استصحاب: قاعدة: درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح.
عندما تفوق المفسدة المصلحة.
والإجتماعات الأسرية وذوو القربى؛ إن لم تخلوا من الرسميات والتكلف ( في التعامل والمعاملة) فإن سلبياتها ستطغوا على إيجابياتها حتمًا، وستكون مملة
وغير مرغوب فيها.
حياك الله يا ابن طابه
وشكرا على هذه المداخلة القيمة
مهما كان الأنسان حذر في التعامل ....
يوم من الأيام سوف يقع ...
او يجد من يوقعة في الخطأ..
لذلك يجب على الانسان الوقوف(عند حدوث المشكلة)
لكي لا يتفاقم الخطأ ويصعب حل هذه المشكلة
هنا (نسعد برإية الكبير بيننا)
لانه بعد الله هو المتحكم في حل الخلافات وعدم السكوت عليها