في لسانه حدّة، وفي مزاجه عوج..
ينتقد فلان، ويصنِّفُ علّان..
شافهته مرارًا..
إحذر لسانك...
سيوردك المهالك..
دع الخلق للخالق...
هو لا يمتلك أدنى أبجديات النقد الهادف البنّاء، وليس مُلمًّا كذلك بآلياته وأدواته..
نقده وانتقاده، وفق هواه ومزاجه؛ فما راق له ارتضاه، وما خالف هواه ومزاجه يرده ويأباه..
يتحدث من علو..
السواد الأعظم من أحكامه وتصنيفاته يخالفها الصواب..
تلك عيّنة موجودة هنا وهناك، بحللٍ باهتة، وأسمالٍ بالية؛ سواء شعر بذلك أو لم يشعر..
ولو أمعن النظر، وصوّب الفكر؛ لعلم أنه ليس حولك أحد، أو هو على حد قول القائل: من جنبها.
بقلمي
محبكم أبو باسم.