((( دعـــــــــوه عـــــامــه )))
أخـي الزائـــر الكـريم نــأمـل تـسجـيـلك مـعــنـا
بمنتدى الأسهم السعوديه
والذي يضم نخبه مميزه من المحليين والكتاب
والأقلام المميزه فــأهــلا ومــرحـبا بــك بيــننا
بيننا ويسعدنا انضمامك الينا
كلما نتقدم في العمر
كلما نكتــشف أننا لا نرغب في :
الصدمات.المشاحنات الخيبات
أو الضغوط من أي نوع...! نـكتشفت أننا لا نـبحث إلا عن :
صحه جيدة..وبصحبة ناس قلوبهم بيضاء..
ايقنا بأننا نـريد ان نـكون بصحبه من يدفع بنا للأمام والى الأعلى وان نـبتعد
عن من ينزل بنا للقاع في وحل الخلافات والاحقاد..
نـريد أن ،،نـبتعد عن كل من يبث طاقة سلبيه اياً كان نوعها
نـريد ان نـكون مع من يرون ان الحياه جميله وبصحبتهم هي أجمل واصفى..
مع التقدم في العمر:
أيقنت بـأننا لا نـهتم بكلام كل الناس عنّا ولكن البعض من نـهتم بهم لكي نـفهم عيوبنا..
ايقنا بأننا بدون اخلاقنا وعبادتنا لأنـساوي شيئ في كل مكان..!
ايقنا ان التغافل والتغاضي اساس العلاقات الناجحه
(احسن الي الناس تستعبد قلوبهم)
يقول أحدهم لم أسأل نفسي عن نفسي منذ مدة طويلة
ولا أدري متى كانت آخر مرة سألت فيها حالي إن كنت بخير أم لا
كل ما أنا متيقن منه أني أعيش لا كما أريد ولكن كما فرضت علي الحياة أن أعيش ....
ولكي أساير هذه الأيام المتعبة والشاقة والمؤلمة والقاسية ..
لقد أهملت كل ما يتعلق بي وانغمست في متاعب الحياة ،
ومن بين ما أعرف عن نفسي أنها قد فقدت الشعور نعم فقدته كما فقدت ماهو أغلى منه...
أضحك مجاملة وأحزن كذالك مجاملة فقط بحسب الموقف ...
لا أنوي سؤال نفسي قريبا لأني بأختصار أعرف الجواب..
لذالك لن أسأل... فقط أنتظر فكلي يقين أنه بعد العسر يسرا وماضاقت إلا فرجت...
لقد جرحتني الأيام فعلمتني الحياة
أنه ليس كل من يرمي السلام قريب ولا كل من نجهل غريب
علمتني أن أصعب اللحظات أن تبكي دون دموع وأن يرحل من نحب دون رجوع ...
علمتني أن أدفن دموعي تحت الوسادة لأنهض في الصباح بوجه بشوش.
-علمتني أن الحياة مطار للوداع لا للأستقبال
علمتني أن أحترم الناس ولا أثق بهم وأن لا أحزن وأحزن معي غيري.
علمتني أن كرامتي وشرفي فوق الكل
وأن أقسى مافي الوجود... موت حبيب... وخيانة قريب.... ودموع النفس التي لا ترى
,,, نأمل أن تروق لكم ,,,
مــــــــع تــــــقــــــــديـــــــرنا للجـــمـــــيـــــع
فـــــريق المتابعه والاشــــــــــــراف بالمنتدى
نســـعـــد بتواجـــدكم وتسعـــــدنا مشاركاتــــــكم