أعلنت شركة سابك عن تحديد يوم الغد الخميس الموافق 6 أغسطس 2020م موعدا لإجراء مؤتمر صحفي افتراضي تستعرض خلاله نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2020 وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباحا.واوضحت الشركة أنها ستعقد المؤتمر من خلال تقنية (Webex) باللغة العربية فقط.وينتظر المتداولون في سوق الاسهم السعودية اعلان شركة سابك عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2020 ، إذ يبلغ متوسط توقعات المحلليين لنتائج الشركة في الربع المنتهي في 30 يونيو 2020، تحقيق خسائر بنحو 369 مليون ريال، مما يشير لتسجيلها خسائر للربع الثالث على التوالي، مقارنة بأرباح الربع المماثل من العام الماضي 2019 والتي كانت 2.12 مليار ريال. وستكون النتائج المعلنة أول نتائج مالية لـ "سابك" بعد استحواذ شركة أرامكو على 70% منها. وفي حال جاءت الارباح كما هو متوقع فانه سيصبح سابع انخفاض في النتائج الربعية على التوالي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، فيما ستسجل تراجع في الخسائر بنسبة 61%، مقارنة مع خسائر الشركة في الربع الأول من العام الجاري التي بلغت 950 مليون ريال.ووفقا لرصد اجرته صحيفة مال لنتائج شركة سابك خلال الـ 41 ربع الماضية منذ الربع الأول 2010، حتى الربع الاول 2020، حققت شركة سابك ارتفاع في 19 ربع مقارنة بالفترة المقارنة، فيما حققت تراجع في الـ 22 أرباع المتبقية منها.يشار إلى ان شركة سابك حققت 950 مليون ريال خسائر في الربع الاول من العام 2020 والتي جاءت معاكسة لمتوسط التوقعات، التي اشارت الى تسجيل 55.3 مليون ريال ارباح، وتعد خسائر الشركة في الربع الاول من العام الجاري ثاني خسائر فصلية تحققها الشركة على التوالي، وذلك بعد اكثر من 10 سنوات، وتحديدا منذ خسائرها في الربع الاول 2009 التي بلغت 970 مليون ريال. وبحسب رصد "مال" كانت أعلى أرباح ربعية سجلتها الشركة خلال الـ9 سنوات الماضية هي أرباحها في الربع الثالث من العام 2011 والتي بلغت نحو 8.2 مليار ريال. يذكر أن الشركة حققت خسائر بلغت 970 مليون ريال، في الربع الأول من العام 2009، وأرجعت الشركة تحقيقها لتلك الخسارة الى هبوط أسعار البتروكيماويات والمعادن وانخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 1.18 مليار ريال بعد شراء وحدة انتاج البلاستيك التابعة لجنرال اليكتريك التي غيرت اسمها الى “البلاستيكيات المبتكرة”، اضافة الى الازمة العالمية أضرت بالاسعار والطلب حينها على منتجات البلاستيكيات المبتكرة التي تعمل في أمريكا الشمالية وأوروبا واسيا.