المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضارب 20
كلمة في حب مكة
مكّتي لا جلالٌ على الأرضِ يداني جلالَها أو يفوقُ
ما تبالينَ بالرشاقةِ والسحرِ فمعناكِ ساحرٌ ورشيقُ
سجدت عندهُ المعاني فما ثمَّ جليلٌ سواهُ أو مرموقُ
ومشى الخلدُ في رحابِكِ مختالاً يمدُّ الجديدُ منهُ العتيقُ
أنتِ عندي معشوقةٌ ليسَ يخزي العشقُ منها ولا يُضِلُّ الطريقُ
ما أُباهي بالحسنِ فيكِ على كثرة ما فيكِ من مغانٍ تشوقُ
أنتِ قدسٌ فليسَ للهيكلِ الفاني بقاءٌ كمثلِهِ وسموقُ
كلّ حسنٍ يبلى وحسنكِ يا مكّةُ رغمَ البلى الفتيُّ العريقُ
دَرَجَ المصطفى عليكِ فأغلاكِ وأعلاكِ بعدهُ الصّدّيقُ
وشكوكٌ من الرّجالِ سبوقُ جدٍّ من خلفِهِ فجلّى سبوقُ
نَجِدُ الأنسَ في رحابِكِ والبسطةَ حتّى كأنّنا ما نضيقُ
ويشدّ القلوبَ نحوكِ يا مكّةُ حبٌّ يطوي القلوبَ وثيقُ
ما نطيقُ الفراقَ عنكِ وهل يحملُ قلبٌ في الحبِّ ما لا يطيقُ
يا نفوساً تطوفُ بالبيتِ لولا حرمة البيتِ ميّزتها الفروقُ
أنتِ لولا الإسلامُ كنّا نرى السابقَ منّا يفوتهُ المسبوقُ
منقوله .....
اخى مضارب هيجت اشجانى وانا من مواليد مكة المكرمة الله يعملها و اهديك وهادئ الجميع هذه القصيدة الرايعة لسعيد عقل شاعر لبنان
غنيتُ مكةَ أهلَها الصِّيدا والعيدُ يملأ أضلُعي عِيدا
فرِحوا فلألأ تحتَ كلِّ سَما بيتٌ على بيت الهُدى زِيدا
وعلى اسمِ ربِّ العالمين علا بنيانُه كالشَّهْب ممدودا
يا قارئَ القرآنِ صلِّ لهُمْ أهلي هناك وطيِّبُ البِيدا
من راكع ويداهُ آنستَا أنْ ليس يبقى البابُ مَوصودا
أنا أينما صلَّى الأنامُ رأتْ عيني السماءَ تفتحتْ جُودا
لو رملةٌ هتفتْ بِمُبدعها شجوًا لكنتُ لشَجوِها عُودا
ضجَّ الحجيجُ هناك فاشتبكِي بفِمي هُنا يا وُرقُ تغريدا
وأعِزَّ ربِّي الناسَ كلَّهمُ بِيضًا - فلا فرقتَ - أو سُودا
لا قفرةٌ إلا وتُخصِبُها إلا ويعطي العطر لا عُودا
الأرضُ ربِّي وردةٌ وُعِدت بكَ أنت تُقطفُ فارْوِ مَوعودا
وجمال وجهك لا يزال رجًا يُرجى وكل سواه مردودا