صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

كلمة المنتدى الأسبوعية .. من ذكريات التدريس في القرية

  1. #1

    كلمة المنتدى الأسبوعية .. من ذكريات التدريس في القرية

    من ذكريات التدريس في القرية:


    يوم الجمعة .. بعد الصلاة موعد ثابت للذهاب للقرية.
    جهزت سيارتي..
    امتطيت صهوة طريق الهجرة..
    الجو ملبد بالغيوم.. المطر أصبح وشيكًا..
    واصلت السير..
    وصلت إلى طريق المعاناة.. الطريق الترابي الوعر.
    الأرض ممطورة.. ترى الغدران هنا وهناك..
    أمامي قاع طيني..
    لا أمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع الأجواء الممطورة في اللابة السوداء.
    الطريق ممتد عبر طرف القاع الجنوبي..
    دلفت مقدمة السيارة، وعندما لامست الإطارات الخلفية تربة القاع غاصت إلى أبعد حد.. توقفت.. حاولت جاهدًا إخراجها؛ فازداد الأمر سوءًا.
    إلتفت يمينًا ثم شمالًا.. لا أحد.
    بعد حوالي نصف ساعة، تقبل سيارة؛ وعندما رآني اتجه نحوي.
    أوقف سيارته بعيدًا ثم أتى.
    رأى الوضع. قال لي: المفروض أن تحاذي القاع ولا تقربه في مثل هذه الأوضاع.
    لم أحر جوابًا..
    ربطنا السيارة بحبل كان معه..
    سحبناها إلى الخلف حتى تحررت.
    شكرته بحرارة..
    قال لي: خذ الطريق اليمين، وبعد مسافة يأتيك طريق آخر يسار خذه، ثم ... وأخذ يصف لي خط السير وفق إصطلاحات لا أفقه جلها..
    ودعته شاكرًا، واتجهت يمينًا كما قال.
    اتجاه الطريق جنوبًا وطريق مدرستي في الجهة الشرقية..
    السير في أرض الحرة نهارًا لا إشكال فيه نوعًا ما لمن يقصد وجهة بعينها؛فالإتجاهات واضحة؛ لكن الداهية الدهياء هو السير ليلًا؛ فجميع الجهات الأصلية والفرعية تختلط عليك.
    واصلت سيري محاولًا الميل جهة الشرق، كل ما أسعفني الطريق لذلك..
    خفت أن يحل الظلام قبل أن أجد معلمًا أعرفه..
    الشمس تدنو من الغروب، والوقت يمضي سريعًا..
    واصلت السير، وبعد فترة، يلوح لي من على بعد الطريق الأساسي الذي أعرفه؛ فأعانقه بعدما إلتففت عليه عبر نصف دائرة، قطرها يقدّر بعشرات الكيلوهات.
    وصلت إلى البيت قبل الغروب.. ارتميت على أقرب فراش وأنا منهك..
    بعد نصف ساعة يحضر زملائي .. حكيت لهم مغامرتي، تحمدوا لي على السلامة..
    هم أخبر مني في المنطقة، وفي التعامل مع الأجواء الممطرة في الصحراء..
    تجاذبنا أطراف الحديث.. صلينا المغرب وبعد العشاء، كلًا قرَّب فراشه وانطرح عليه، وغاص في نومٍ عميق.

    بقلمي

    محبكم أبو باسم.

  2. #2
    نائب المشرف العام
    نقاط التقييم  :  8822

    تاريخ التسجيل
    Aug 2006  
    المشاركات
    17,777  
    الـبـقـمـي غير متواجد حالياً


    سرد جميل لـ قصة مؤلمة وأصبحت ذكرى جميلة

    أمتعتنا أبو باسم بطرحك الجميل .. جعل والديك في الجنة ومن يقرأ
    " منتدى الأسهم السعودية "

  3. #3
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن طابة مشاهدة المشاركة
    من ذكريات التدريس في القرية:


    قال لي: خذ الطريق اليمين، وبعد مسافة يأتيك طريق آخر يسار خذه، ثم ... وأخذ يصف لي خط السير وفق إصطلاحات لا أفقه جلها..
    ودعته شاكرًا، واتجهت يمينًا كما قال.
    اتجاه الطريق جنوبًا وطريق مدرستي في الجهة الشرقية..
    السير في أرض الحرة نهارًا لا إشكال فيه نوعًا ما لمن يقصد وجهة بعينها؛فالإتجاهات واضحة؛ لكن الداهية الدهياء هو السير ليلًا؛ فجميع الجهات الأصلية والفرعية تختلط عليك.
    واصلت سيري محاولًا الميل جهة الشرق، كل ما أسعفني الطريق لذلك..
    خفت أن يحل الظلام قبل أن أجد معلمًا أعرفه..
    الشمس تدنو من الغروب، والوقت يمضي سريعًا..
    واصلت السير، وبعد فترة، يلوح لي من على بعد الطريق الأساسي الذي أعرفه؛ فأعانقه بعدما إلتففت عليه عبر نصف دائرة، قطرها يقدّر بعشرات الكيلوهات.
    وصلت إلى البيت قبل الغروب.. ارتميت على أقرب فراش وأنا منهك..
    بعد نصف ساعة يحضر زملائي .. حكيت لهم مغامرتي، تحمدوا لي على السلامة..
    هم أخبر مني في المنطقة، وفي التعامل مع الأجواء الممطرة في الصحراء..
    تجاذبنا أطراف الحديث.. صلينا المغرب وبعد العشاء، كلًا قرَّب فراشه وانطرح عليه، وغاص في نومٍ عميق.

    بقلمي

    محبكم أبو باسم.
    حقيقه البدايات مؤلمه ولكنها تعطي دروس مجانيه
    تبقى محفورة في الذاكره رزقك الله بهذا الرجل الذي ربما صال وجال
    ولديه المعلومات الكافيه وربما يكون من سكان القريه او من القرى المجاوره
    قلم ننتظرابداااااعه دااااائما لمايسطره لنا من روائع كم أنت رائع أخي الكريم أبو بااااااسم
    وأختتمها برد رااااائع أيضا من حبيبنا أبو فيصل
    سرد جميل لـ قصة مؤلمة وأصبحت ذكرى جميلة
    فائق التقدير وعظيم الامتنان وننتظر جديدك القاد ان شاء الله

  4. #4
    حلوة القصة استاذ
    ابوباسم ذكرتنى با اخى الاصغر مدرس و تعب سنتين فى قرية نائية ، والله ماتدخلها الا الشاصات و بالقوة، يعنى كان هو وزملاؤه يوقفوا سياراتهم ٤٠ كيلو على الخط و يجيهم شاص بالشهر يدخلهم القرية ، والحمد لله على كل حال والله المعلمين يتعبوا فى بداية حياتهم و حتى طبعا" طول عملهم فى المهنة السامية لتعليم الابناء و الفتيات، نقولكم جزاكم الله خير كل المعلمين و المعلمات ،،،

  5. #5
    MAFIEH ARABI ALYOM

    KINT BAKTB QESSAH

  6. #6
    مشرف المتابعة
    نقاط التقييم  :  1023

    تاريخ التسجيل
    May 2020  
    المشاركات
    5,382  
    STAR2020 غير متواجد حالياً
    الذكرى جزء من الحياة تقع بين ماضي الإنسان و حاضرة

    فيها من القصص و المواقف ما يشعرنا بالبهجة و الفرح ان كانت ذكريات جميلة

    و على النقيض من ذلك هناك من الذكريات ما قد نأخذ منها دروساً تعيننا على تخطي المواقف الصعبة في حياتنا المقبلة

  7. #7
    شكرا لك يا ابن طابه

    في نظري والله اعلا واعلم ان الله يبتلي الانسان في الشئ الذي يحبه

    اذا كانت هذه المحبه موجهه لهذا الشئ لن يفلح أبداً لو بذل المستحيل

    واذا التجأ الى الله ليجعل هذه المحبه خالصه لوجه بارك الله له في هذه المحبه

    كنت ولازلت حتى توقفت عن المحبه(الأصدقاء ) حتى عرفت ما ذكرت في البدايه الان

    توجهي كان في الماضي للأصحاب لدرجة اني فضلتهم عن والدتي وإخوتي من الجهل

    في السابق كنت ابحث عن الاصحاب والرجال وكل شئ في العلوم الغانمه

    حت صدمت وكل مره تكون الصدمة أقوى من الاخره سلسله من القصص

    والعبر وهذه قصه .....بداية التعييين في القريه


    .........................................

    اول التعيين سنتين في الرياض

    ثم سنتين في قرية تبعد عن المدينه ١٧٠ كم

    ١٥٠ ازفلت طريق لابأس به و٢٠كلم طريق بري غير مزفلت

    كنت في عمر٢٥سنه في زهره الشباب وكنت احب الأصدقاء والشبه والفزعه وكل شئ

    محبه في الله (بدون الطلب من الله البركه في هذه المحبه وان لا تشغلني عن ذكره)

    كنت انام عن الصلاه كثيرا كنت اجلس مع الأصدقاء بالساعات

    ووالدتي على الطائر كنت ارفع صوتي على اخوتي والأصدقاء حمل وديع

    كانوا أصدقائي اولى من زوجتي واولادي ولم اقل يوما يارب ان أسألك محبتهم فيك

    كنت انتقي الرجال وابعد عن الاصحاب الذين يتصفون بالصفات الغير اخلاقيه

    وبعد ذلك المحصله صفر لايوجد صاحب هذا الذي أحببته دون الطلب من الله

    في مباركت هذه الصحبه

    في هذه القريه اول مره اعرف الدوام مع بعض في سياره
    واحده وفرحت بهذا الموضوع لن هذا الموضوع يجعلني قريب
    من أصحابي الجدد في المدرسه الجديده
    وكان الدوام قبل الفجر نجتمع في احدي المحطات ونركب احد السيارات
    خمس أشخاص كل يوم نركب في سياره
    كانت صدمه من العيار الثقيل هذا ما أحببته
    كنا نركب مع بعض
    اذا جاء الدور علي لا يركب احد
    ما هو السبب
    لماذا
    ياناس
    فين الرجاله
    فين جبر الخواطر
    فين العلوم الغانمه
    اين واين ولماذا وماهو السبب
    كان لا يوجد مكيف في سيرتي
    وكانوا يقلون هذا علنن دون مراعات شعوري
    طيب راضي ...انتم اخترتم ذلك طيب على رأسي

    اداوم لوحدي بسيارتي (اسوق على مهل لا احب السرعه والمزاج عالي)

    اذا وصلت بداية الطريق البري ٢٠كلم

    سيارتهم عادية التدخل الطريق البري

    ممكن سيارتي أغلا لكن سيارتي ونيت

    وكانوا لا يجدون

    من ينقلهم للمدرسه أركبهم معي وادخل بهم الى القرية

    ويسلفون (وجيههم مغسوله بمرق )

    حتى سمح الراجحي بالأقساط

    اشتريت سياره قسطها ٢٠٠٠ريال اخر موديل كامري

    والكل رحب وكنت محبوب بينهم (لكن للأسف محبه زائفه)

    اليوم رجعت لالولدتي وأهلي وأولادي

    وعرفت ان كل شئ تحبه لان ينجح معك

    الا اذا

    طلبت من الله البركه فيه

    لانه ينسيك ذكر الله

    وهذا لايصح

    وشكرا لكم

  8. #8
    شكرا لك بارك الله فيك

  9. #9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـبـقـمـي مشاهدة المشاركة


    سرد جميل لـ قصة مؤلمة وأصبحت ذكرى جميلة

    أمتعتنا أبو باسم بطرحك الجميل .. جعل والديك في الجنة ومن يقرأ
    الجميل مروركم العاطر أبا فيصل نائب المشرف العام.
    وكما تفضلتم تلك السنين هي من الذكريات الجميلة؛ رغم ما يكتنفها من المعاناة.
    وسني التدريس الأُول والتي عادةً ما تكون في أماكن نائية هي أجمل مراحل التدريس
    وقد كتبت سلسلة من تلك الذكريات وربما أتابعها هنا في قابل لأيام.
    سرني مروركم وتعليقكم.
    وإطراءكم اللطيف.
    ودعواتكم الطيبات.
    فائق الشكر والتقدير أزجيه لكم.
    حفظكم المولى ورعاكم.

  10. #10
    جهود موفقة جزاك الله خير ورحم الله والديك ..ابوسعود

  11. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن طابة مشاهدة المشاركة
    من ذكريات التدريس في القرية:


    يوم الجمعة .. بعد الصلاة موعد ثابت للذهاب للقرية.
    جهزت سيارتي..
    امتطيت صهوة طريق الهجرة..
    الجو ملبد بالغيوم.. المطر أصبح وشيكًا..
    واصلت السير..
    وصلت إلى طريق المعاناة.. الطريق الترابي الوعر.
    الأرض ممطورة.. ترى الغدران هنا وهناك..
    أمامي قاع طيني..
    لا أمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع الأجواء الممطورة في اللابة السوداء.
    الطريق ممتد عبر طرف القاع الجنوبي..
    دلفت مقدمة السيارة، وعندما لامست الإطارات الخلفية تربة القاع غاصت إلى أبعد حد.. توقفت.. حاولت جاهدًا إخراجها؛ فازداد الأمر سوءًا.
    إلتفت يمينًا ثم شمالًا.. لا أحد.
    بعد حوالي نصف ساعة، تقبل سيارة؛ وعندما رآني اتجه نحوي.
    أوقف سيارته بعيدًا ثم أتى.
    رأى الوضع. قال لي: المفروض أن تحاذي القاع ولا تقربه في مثل هذه الأوضاع.
    لم أحر جوابًا..
    ربطنا السيارة بحبل كان معه..
    سحبناها إلى الخلف حتى تحررت.
    شكرته بحرارة..
    قال لي: خذ الطريق اليمين، وبعد مسافة يأتيك طريق آخر يسار خذه، ثم ... وأخذ يصف لي خط السير وفق إصطلاحات لا أفقه جلها..
    ودعته شاكرًا، واتجهت يمينًا كما قال.
    اتجاه الطريق جنوبًا وطريق مدرستي في الجهة الشرقية..
    السير في أرض الحرة نهارًا لا إشكال فيه نوعًا ما لمن يقصد وجهة بعينها؛فالإتجاهات واضحة؛ لكن الداهية الدهياء هو السير ليلًا؛ فجميع الجهات الأصلية والفرعية تختلط عليك.
    واصلت سيري محاولًا الميل جهة الشرق، كل ما أسعفني الطريق لذلك..
    خفت أن يحل الظلام قبل أن أجد معلمًا أعرفه..
    الشمس تدنو من الغروب، والوقت يمضي سريعًا..
    واصلت السير، وبعد فترة، يلوح لي من على بعد الطريق الأساسي الذي أعرفه؛ فأعانقه بعدما إلتففت عليه عبر نصف دائرة، قطرها يقدّر بعشرات الكيلوهات.
    وصلت إلى البيت قبل الغروب.. ارتميت على أقرب فراش وأنا منهك..
    بعد نصف ساعة يحضر زملائي .. حكيت لهم مغامرتي، تحمدوا لي على السلامة..
    هم أخبر مني في المنطقة، وفي التعامل مع الأجواء الممطرة في الصحراء..
    تجاذبنا أطراف الحديث.. صلينا المغرب وبعد العشاء، كلًا قرَّب فراشه وانطرح عليه، وغاص في نومٍ عميق.

    بقلمي

    محبكم أبو باسم.
    بارك الله فيك أخي أبا بأسم وطرح مميز
    وذكريات عطرة وأن كانت فيها معاناة والله يسعدك ويكثر من أمثالك

  12. #12
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر كليسر مشاهدة المشاركة
    حقيقه البدايات مؤلمه ولكنها تعطي دروس مجانيه
    تبقى محفورة في الذاكره رزقك الله بهذا الرجل الذي ربما صال وجال
    ولديه المعلومات الكافيه وربما يكون من سكان القريه او من القرى المجاوره
    قلم ننتظرابداااااعه دااااائما لمايسطره لنا من روائع كم أنت رائع أخي الكريم أبو بااااااسم
    وأختتمها برد رااااائع أيضا من حبيبنا أبو فيصل
    سرد جميل لـ قصة مؤلمة وأصبحت ذكرى جميلة
    فائق التقدير وعظيم الامتنان وننتظر جديدك القاد ان شاء الله
    كلام جميل فتلك حقيقة البدايات
    وقد استفدت من تلك السنين؛ فقد قضيت أجوب الصحاري والقفار سبع سنوات متنقلًا بين ثلاث قري
    الأولى تقع في الجنوب الشرقي للمدينة والثانية شرق المدينة والثالثة غربها.
    الإعتماد على النفس وتعلم الدروس العملية في الحياة من أبرز فوائد تلك المرحلة.
    فائق شكري وتقديري لكم أبا خالد مشرفنا المبجل لمروركم العذب المعطر
    وتعقيبكم الرائع الممتع، وإطراءكم اللطيف.

  13. #13
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهندس متقاعد مشاهدة المشاركة
    حلوة القصة استاذ
    ابوباسم ذكرتنى با اخى الاصغر مدرس و تعب سنتين فى قرية نائية ، والله ماتدخلها الا الشاصات و بالقوة، يعنى كان هو وزملاؤه يوقفوا سياراتهم ٤٠ كيلو على الخط و يجيهم شاص بالشهر يدخلهم القرية ، والحمد لله على كل حال والله المعلمين يتعبوا فى بداية حياتهم و حتى طبعا" طول عملهم فى المهنة السامية لتعليم الابناء و الفتيات، نقولكم جزاكم الله خير كل المعلمين و المعلمات ،،،
    عادةً يتم تعيين المعلمين الجدد خارج المدن؛ في قرى، وقد تكون بعض تلك القرى نائية - بل جلها كذلك- والوصول إليها ليس سهلًا ميسّرا.
    في تلك السنين الأُول؛ تكثر الأحداث المؤلمة، والوقائع المحرجة؛ لكنها بعد سنوات من مرورها؛ تبقى ذكريات جميلة، مرت كلحظاتٍ عابرة،
    مرت بعجرها وبجرها.

    محادثكم؛ جاب الصحاري والقفار سبع سنوات، قضاها متنقلًا بين ثلاث قرى؛ ثم إلى طابة؛ مهوى الفؤاد والقلب، ومرتع الطفولة والصبا.
    وحقيقة مهنة التعليم من أشق المهن؛ وإن ظنها البعض غير ذلك؛ لكنها فوق ذلك ممتعة وفضلها عظيم لمن احتسب ذلك.
    شكري وقديري لكم مهندس متقاعد على مروركم العاطروتعقيبكم الجميل.
    حفظكم المولى ورعاكم.


  14. #14
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مونتريال مشاهدة المشاركة
    MAFIEH ARABI ALYOM

    KINT BAKTB QESSAH
    وهل سيأتي العربي غدًا لتكتب القصة!!!
    سننتظر مونتريال
    شكري وتقديري لكم.

  15. #15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة STAR2020 مشاهدة المشاركة
    الذكرى جزء من الحياة تقع بين ماضي الإنسان و حاضرة

    فيها من القصص و المواقف ما يشعرنا بالبهجة و الفرح ان كانت ذكريات جميلة

    و على النقيض من ذلك هناك من الذكريات ما قد نأخذ منها دروساً تعيننا على تخطي المواقف الصعبة في حياتنا المقبلة
    ( الذكرى جزء من الحياة تقع بين ماضي الإنسان وحاضره)
    جميل تعريفك للذكرى
    وتعقيبكم أجمل
    شكري وتقديري أبا ماريا مشرفنا الموقر
    على مروركم العذب المعطر
    ومداخلتكم الجميلة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •