أم ركبة سوداء..وأبو سروال وفنيلة..
صنمان يجلد من خلالهما الذات جلدًا مُحطِّمًا..
تصبغ بصبغة النقد؛ لكنه في الواقع نقد كاذب، يطغى عليه الطابع الساخر..
ينحدر في أكثر أساليبه إلى التقزز والعفن..
من أوجدهما؟!!!!
ومن هيكلهما؟!!!
لا أدري...
وربما الكثير لا يدري...
ماذا دهانا؟!!
وما أصابنا؟!!!
ألا نصحو!
ألا نقيق!!
يجب أن نعي أننا مستهدفون..
فأعداؤنا يتربصون بنا الدوائر..
ولا يألون جهدًا في الإضرار بنا؛
فهم لا يتورعون في سبيل تحقيق أهدافهم؛ أن يسلكوا أي طريق
فبعيدًا عن عقدة ونظرية المؤامرة؛ يجب علينا أن نكون حذرين
ومتيقظين؛ وأن لا نكون وسيلة لتحقيق أهدافهم الذميمة، وأمنياتهم المشينة.
بقلمي
محبكم أبو باسم.