المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن طابة
تلك أيامٌ جميلة يا فهد.
صلةٌ وقربى؛ بأروع قالب، وأجمل طريقة؛ بعيدة عن الرسميات الزائفة، والروتين الممل، إطاره المحبة، والألفة، والمودّة.
يتنادى القوم، أن هلموا إلى فلان.
ومنِ القوم، إنهم: أخٌ وعم، وخالٌ وابن عم، وربما جار وصاحب.
إختيارٌ آني، وتنفيذ فوري.
أسسوا قاعدة صلبة في تحديد الوقت المناسب للصلة والزيارة.
لم يجدوا خلافًا أو عناء في التحديد والإنتقاء؛ بل حدث الإجماع بصورة سريعة، ولفتةٌ كريمة.
فكانت الأوقات مرتبة كما يلي:
في الصباح الباكر بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح؛ فإن لم يتسنَ ذلك، فبعد صلاة الظهر وقتٌ جيّد؛ بل هو أنسب الأوقات ملائمةً؛ لتحقيق جميع الأهداف بحدها الأعلى.
وإن عزّ هذا الوقت، فبعد العشاء يحلو اللقاء والسمر.
سعادةٌ تغمر الكل، مُسْتَقْبِلٌ ووفد.
تحدث بعض القفشات، وحركات من المكر والدهاء؛ لكنها وربي، تزيد الأنس أنسا، والجمع بهجة وسرورًا.
تلك أيام خوالي، أصبحت في عداد الماضي نقف على أطلالها؛ فقد عفى رسمها، وجفت منابع سقيها.
فما الحيلة لاسترجاعها يا فهد؟!!!!!!
بقلمي
محبكم أبو باسم.
دوام الحال من المُحال
اخي ابو باسم
بعد أن كانت قلوب اصحاب الدور
تتسع أكثر من غرفها للزائرين
بلا رسميات او تكلف
ضاقت صدور اصحاب الدورُ كبيرة
بمن زارها
و اصبحنا نحتاج لمواعدة أقرب الناس إلينا عندما نشتاق لرؤيتهم
و إن حدث و اجتمعنا
فلم يعُد أحدنا يصغي للآخر او يطيل النظر إليه عند تبادل اطراف الحديث
كما كنا في السابق
حيث شغلنا اللهو بهواتفنا
و التقاط الصور لما حولنا عن ذلكً كله
شاكراً لك طرحك المتميز
اخي ابوباسم
جزاك الله كل خير