الحسد والحقد والكره والبغض والضغينة؛ كل تلك الأخلاق السيئة، وما هو على شاكلتها؛ ينسفها ويمحو آثارها؛ خلق إيماني رفيع؛ ربما يفتقده الكثير منا؛ وهو شرط في كمال الإيمان.
إنه الحب. وأي الحب؟!!!!
إنه حب من نوع خاص.
إنه حب سامي، يسمو بالروح إلى المعالي، ويحلق بها فوق ذرى المجد والسؤدد.
إنه حب عزيز؛ لا يملكه إلا الأفذاذ الخلّص.
إنه حب شرعي، يسعد القلب ويسرّ الخاطر.
ليس كحب العاشقين الوالهين.
ليس كحب كثيّر عزّة، ولا كحب جميل بثينة، وليس كذلك هو كحب قيس بن الملوّح.
إنه ما ندب وأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم .
أين نحن من هذا الحب؟!!!
إنه جالبٌ للسعادة، وراحة للنفس؛ ومنبع لا ينضب لزيادة الإيمان وكماله..
فهل جربنا؟!!
بقلمي
محبكم أبو باسم