خاطرة بقلمي
بدأت تنكشف وتنفضح أوجه وواقع الديموقراطية في المجتمع الأمريكي بعد نتائج الأنتخابات الأخيرة
وهزيمة المتعجرف ترمب حيث أحال المجتمع الأمريكي للفوضي والخوف من المجهول. وهذه هي
ديموقراطيتهم المكشوفه سواء بالداخل الأمريكي أو بالتعامل مع الدول الأخرى والتى تتلخص بأنني
معك أذا لم تكن ضدي ومساند لك أذا تركتني أبتزك دون أن تتضجر وأن تكون خاضع لي ومطيع لكل
طلباتي وأوامري، وغير ذلك فأنت كاذب وظالم وديكتاتوري والويل والوعيد لك ولمن معك. وأعتقد
بأننا قد وصلنا لبداية النهاية وستتحقق مقولة أبن خلدون " الظلم مؤذن بخراب العمران" والأمل
بظهور قوي دولية أخرى ليتحقق التوازن بين قوي المركز الذي يقود العالم بدلا من الأنفراد به من
بلد واحد يسيره كيفما يشاء دون خوف ولا أخلاق ولا منطق. ولابد أن يبقي الأمل لنبقي معه.
مع أجمل تحياتي وتقديري