عند الشباب اندفاع وجرأة؛ ربما تصل إلى حد سوء الأدب في الخطاب..
في المقابل هناك فئة منهم، لديه إنطواء، وتقوقع، وحياءً مجازيًا..
وكلا النوعين مذمومًا ومجانبًا للصواب؛ فكلا طرفي قصد الأمور ذميم..
الإندفاع والجرأة المخطومة بخطام الأدب والوقار؛ تلك هي الكنز الثمين، وذاك هو المجد الرفيع...
على الشباب الإستمساك بهذا الكنز، والحرص على ذاك المجد..
فلا إفراط ولا تفريط.
بقلمي
محبكم أبو باسم.