لله درك يا بطل.
الحكاية:
أساء إليه، ووضعه في موقف لا يحسد عليه.
حضر المُساء إليه - وهو شاب في مقتبل العمرـ إلى مجلس؛ وكان من بين الحضور ذلك المُسِيء ـ
وهو كهل قارب السبعين ـ
كنت أرقب الموقف عن كثب.
وبدأ الفتى يصافح الحضور واحدًا واحدًا، حتى وصل إلى ذلك الكهل؛ فصافحه وقبل رأسه وهو جالس لم يقم كالبقية.
لله درك يا بطل.
والله لقد كبرت في عيني- وأنت كبير من قبل- وقد استفدت من تصرفك هَذَا.
حفظك المولى ورعاك.
واقعة سجلتها بقلمي.
محبكم أبو باسم.