دار بيننا حديث شيِّق؛ في مجلسٍ جمعني وإياه..
تطرقنا لمواضيع عدة.. في إتجاهات مختلفة..
.. أسريّة... إجتماعية.. مالية ....
كان الحوار الممزوج بالأدب، هو المدخل والمولج؛ لتلك النقاشات، وتيك المساجلات..
أسرني أسلوبه الماتع، ودرايته الضافية..
خبرته واضحة المعالم، يبثها في ثنايا حديثه، وجميل سرده...
يوثِّق أرائه ومرئياته؛ بتجارب شخصية قد عاشها بنفسه، أو أخرى إطّلع عليها، واكب سيرها، وتابع أحوالها... نمت وأثمرت أمام ناظريه..
أعترف: أجبرني في أحايين عديدة للإنصات والمتابعة..
وأيضًا كذلك أعترف: ما استفدته منه، فاق ما استفاده مني بأضعاف وأضعاف..
بقي أن تعرف بأن ذلك الصديق العزيز؛ ليس كهلًا قد جاوز السبعين، أو شيخًا فوق التسعين..
إنه شاب يافع. فوق الثلاثين، ودون الأربعين.
بقلمي
محبكم أبو باسم.