كنت شابا طموحا وأبتدت رحلتي مع التجاره عام 2001
في معارض السيارات وكنت ابلغ من العمر 21عاما سارت
بي الايام حتى وسط عام 2004 كنت
اسمع بسوق الاسهم قررت ترك تجارتي الاصليه
اللتي احبها واعرف كل تفاصيلها علما انني لم اكن اشتري
وابيع الا في نوعين من السيارات الشاص والصالون فقط.
دخلت السوق بمبلغ جيداقل من نص مليون بقليل ولكنه قياسا بعمري وخدمتي الوظيفيه ذات ال 5سنوات يعتبر
مبلغ محترم جدا.
بدأت بالشراء والبيع في شركة سابك فقط وعرفت حركة هذا السهم وحصلت على منحة اسهم دبلت راس المال مع
اقبال الناس الينا بصالات الاسهم حتى وصلت سابك الى سعر ال 2000ريال.
كانت الاوامر ورقيه تنفذ من قبل موظفي البنك وفي عام 2006 ازدحمت الصالات وكان موظفي البنك مستغربين
اوامري على سابك مما دعاهم لتسميتي ب (راعي سابك)
واذكر ان مدير البنك سامحه الله خصص لي كرسيا خاصا
كتب عليه (خاص ب راعي سابك) .
ذهبت اليه وقلت له عمري لايسمح لي بهذا الكرسي بين
هؤلاء الناس لماذا فعلتم هذا ..وقال لي انت عميل التميز
وتستاهل.
وبالفعل كانت قيمة اسهمي في تلك الفتره تجاوزت ال3مليون ريال كانت نظرات الناس الي تحرجني وقلت
في نفسي اللهم اكفني شر هذا الكرسي .كانت تحدث بعض
الختلات بالسوق ولكن يعود السوق اقوى حتى وصل المؤشر الى 20670 على مااعتقد وحدث بعده الانهيار
وراح فيها راعي سابك وراعي المواشي واصحاب الكراسي ومن لايملك كرسي. والجميع وانطبق علينا المثل العامي (شاة بدو طاحت في مريس) دخلنا سوق لم نعرف ابسط تفاصيله ولم نكن نعرف التصريف ولا التجميع حتى السوق لم يكن مهيأ للتصريف والتجميع الا وقت الانهيار
هم صرفوا ونحن جمعنا .
لقد خدعنا بارصدتنا المليونيه وبالتميز ونحن لانعرف نتخارج لان السوق لاينفذ اوامر البيع كل السوق نسب تحت.
كانت ايام صعبه فقدنا خلالها الارباح وبعضا من راس المال ولكنها كانت غلطه منا في ذالك الوقت لقد دخنا معركه لانعرف تفاصيلها.
ومنذ ذالك الوقت اصبحت الاسهم ادمان .
كلامي هذا للفائده وللتعلم من الاخطاء ولخوض
معركة الحياه بكل رووح رياضيه وعدم اليأس .