ليس الوضع على ما يرام!
إنني حزين..
إنني كئيب..
إنني بئيس..
ليس لدي نقود..
أتقاضى مبلغًا لا بأس به؛ لكنه يطير.
ليس الأمور ميسّرة؛ بل جلّها معكّرة ومكدّرة..
أكاد أنفجر..
أكاد أُجن..
مهلًا أُخيّ رعاك الله.
مهلًا أُخيّ هداك الله.
لا تشتكي البلاء.. لا تشتكي العناء..
فربما تكون أنت أصل كل هم وشقاء..
إجلس مع نفسك، ثم صارحها بعد ما تناقشها!!
وسأناقش معك روابط ذات صلة!!!
كيفك مع الصلاة؟!
كيفك مع والديك؟!
كيفك مع الأقارب؟!
كيفك مع الجيران؟!
كيفك مع الغيبة؟! وأختها النميمة!!
كيفك وإخلاصك في العمل؟!
كيفك مع الفقير، والمحتاج والمسكين؟
كيفك مع الصدقة والإحسان؟!
كيفك مع الذكر والإستغفار؟!
وغيرها كثير؛ لكنّ تلك كافية..
نعم إنها كافية أن تجعلك تعيش محطّمٌ؛ وأسيرٌ للشقاء والحرمان- إن كان جوابها غير إيجابي..
ولا أخالك إلا أنك قد أوتيت من قبل هذا الجانب..
وعلاجها يسير؛ على من يسّره الله عليه..
إلجأ إلى الله أولًا..
ثم قم بإصلاح تلك الأمور؛ معاول نسف السعادة والحبور..
من بعدها سترى..
فهنيئًا لك بما سترى!!!
بقلمي
محبكم أبو باسم.