المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن طابة
أنين على صفيحٍ ساخن.
زفرات الأسى والحسرات تقطرها الحروف والكلمات.
الفكر الأهوج؛ والتستر بلباس التقوى كذبًا وزورًا
معولا هدم وليس إصلاح.
وستنبت أرضه الصبخة حنضلاً وشوكا.
لن يفلح من جعل الدين مطية لمآرب رسمها فكره الأهوج.
وسينقلب السحر على الساحر.
أنا حديثي هنا عن الأهوج المتستر بالدين والتقوى جورًا وظلمًا.
ولكن علينا أن لا تكون ردة الفعل لدينا على الطرف النقيض.
الوسطية في كل الأمور جمال ما بعده جمال.
وديننا دين الوسطية فلا غلو ، ولا تمييع.
وفي حديث أبو هريرة المتفق عليه:
(( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه ))
فالإحتساب ونسيان الماضي كفيلان بالتئام الجراح.
وربما ضارة نافعة، فما كان لهذا القلم أن يسيل لولا أثار تلك الحقبة المصاحبة لمرحلة الطفولة المكبوتة.
أرجو أن يكون المستقبل أكثر إشراقًا وجمالاً.
وأصلح حالًا وبالاً.
وفقك المولى أختنا الهاشمية لكل خيرٍ وسؤدد.
فلقلمك أثر فاعل؛ فاستغليه كما ينبغي.
إلتفاتي الى الماضي ليس برغبة مني لا بل طفولتي لاتكاد تتوارى لا اجد من طفولتي الا هشام لايسمن ولايغني
الغلو في طريقتهم لا طاقه لأحد به مابلك بنفس وعقل طفل
وهل يعقل ان يحاسب ويتعرض لاذاهم النفسي ؟!!
هي رساله اردت توجيهها بالمحافظه على الأسس السليمه
للطفل سواء العقيديه او الفكريه وحتى الإجتماعيه لانها هي محور التوازن
في الحياة
عشر سنين قضيتها في معالجة فكري الصحوي وكنت على طرفي نقيض
قلبي وسطي وفكري صحوي
انهمكت في سماع البرامج الأذاعيه والبرامج الجماهرية الثقافيه على
الشاشه وتم مسح مايقارب الخمسين بالمائه فقط من السجل الاسود
زملاتي المدرسيه .. صدقاتي الاجتماعيه التغير ليس بالمأمول
اخيرا طرقت باب الشعر قراءة ومحاولة ( لين رأسي )
اما النثر والكتتابات بداياتها تنم عن الهويه الصحوية
خبط عشواء بين ناقمة عليهم وهارعة على اثارهم ( سحر )
حقيقة اني وجدت في مداد مشاركتك ما يضمد الجراح ويسر القارئ
ان يتعلمه ويفهمه بحروفك راقية المعنى وصادقة النصح
وليس بغريب على كاتبنا واديبنا تواجده المميز
كل الشكر والتقدير ولايفي بهذه المداخله الرائعه
وفقك الله لخير الدنيا والاخره