رفع الموصوف ونصب صفته، وسحب- بمعنى جرَّ- المعطوف عليه ورفع المعطوف...
وهكذا استمر في الإبداع والتجديد؛ بل في التعطيل ونسف الأسس والثوابت..
تستشهد له بما دبّجه سيبويه في كتابه، وبما قاله؛ الجوهري، وابن منظور، وابن جني، والكسائي، وثعلب، وابن فارس، و.....
فيهزُّ كتفه منتفضًا، ثم يصرخ بصوتٍ جهوري: هم رجال ونحن رجال؛ لن أقتنع وأُسَلِّم إلا لبنات أفكاري، ومنتوج يداي، واكتشاف إبداعي..
ليهنك العلم أبو الإبداع...
ولكن أليس من العدل أبا الإبداع؛ أن تُعرِّج ولو قليلًا، لحل المعضلات، والتي تجتاح العالم الإسلامي من أقصاه إلى أدناه؛ والحال كما يرى سعادتكم؛ فما بعد إرحل أسوأ مما قبلها.
بقلمي
محبكم أبو باسم.