الصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين،
فإن تسمية المولود حق للوالد؛ قال ابن القيم رحمه الله في (تحفة المودود 1/135): "الفصل الخامس في أن التسمية حق للأب لا للأم: هذا مما لا نزاع فيه بين الناس وأن الأبوين إذا تنازعا في تسمية الولد فهي للأب والأحاديث المتقدمة كلها تدل على هذا، وهذا كما أنه يدعى لأبيه لا لأمه؛ فيقال فلان ابن فلان قال تعالى: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله}، والولد يتبع أمه في الحرية والرق، ويتبع أباه في النسب والتسمية، ويتبع في الدين خير أبويه ديناً؛ فالتعريف كالتعليم والعقيقة وذلك إلى الأب لا إلى الأم.
من رايي الاتفاق افضل حل
او الطفل الاول على الاب
والطفل الثاني على الام
وهكذا تمشى الحياه بارضاء كلا الطرفين