المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحجاز
ثمة ماهو على هذه الارض يستحق العيش من أجله وثمة أيظا ماعلى هذه الأرض يستحق الموت من أجله
نحن ننتقل من مكان الى مكان بواسطة هذا الزمان الذي يتدفق في كل شى محيط بنا.ثم نتسائل كثيرا بعد كل هذه التنقلات المستمره العشوائيه منها والمنظمه
أي هذه الاماكن كان من الجيد المكوث بها وقتا أكثر؟؟
فتتلاعب بنا مخيلتنا حينها ونحن ننتقل بها بين تلك الاماكن التى زرناها سابقا. لنكتشف أن هناك أماكن ما استطاعت بشكل أو بآخر أن ترسم لنا بسمة ما أو متعة حقيقيه أو ارتقاء في النفس. وقد ندرك حينها أن تلك الاماكن قد تكون مثاليه جدا بأن تصبح من ضمن الاشياء التى تستحق العيش من أجلها. مهما اقتربت تلك الاماكن من الافتراض وابتعدت عن الواقعيه.. كما هو الحال في صفحاتي أو صفحاتك..
لك منى أجمل تحيه وأنقاها وأصفاها على كل كلمة ثناء أو شكر أو معرفه قدمتيها لنا في كل مكان وزاويه في صفحاتك المتناثره هنا أو هناك. وفي كل مكان آخر استطاعت حواسنا ادراكه أم لا..
حفظك الله من كل سوء. واحاطك بعنايته
لنكتشف ان هناك اماكن ما استطاعت بشكل او بآخر ان ترسم لنا بسمه او متعه حقيقيه او ارتقاء في النفس
استوقفتني هذه العباره المعبرة معنى وفصاحة
كنت قد اوعدت في مشاركة لي بموضوع عن الفكر الصحوي الذي ترعرت فيه طفولتي (قبر طفولتي )
وكيف ان ذاك الزمان وخريطة المكان لتزال في نظري فلسطنية اسرائلية
مامضى من الزمن فيه واتى عليه لم يمحي اثار ماضيه الاسود ( الفكر المدمر )
والتي ما استطاعت بيئة ولا مجتمع من محاصرته في فكري
مبصره والبصيرة عمياء
تغذيت بخزعبلات كتبهم المفلمة
في طريق الأصلاح اقتنيت الكتب في تطوير الذات وعلم النفس وغيرها
واكتفيت بمقدمتها
ما استغرقته في معالجة فكري كان كفيلا بنقلة نوعية في مجال ما
الشاهد مما ذكر ان تاثير المكان والزمان في الطفولة على وجه الخصوص اشبه بالشي الملازم
المنقذ الوحيد بعد الله ابي حفظه الله وامده بالصحة والعافية لدية لغة حوار ثقافي واجتماعي
رغم تقديسه لعادات المجتمع الا انه ينام ويصحو على طهارة من الفكر الصحوي
صراحة اتنفس الصعداء بوهج الأقلام الراقية ان اعطت مساحة للأخر يتعلم ويتناقش معها
باقي في مخيخي نسبة بالمئوية من عشايش الفكر
جزء منها ثقافة مجتمع ( عصيد ومعصوب ومندي )
ياليت عندهم ضبان تشغلهم طرايد بدل الخلايق ههههههه
كل الشكر والتقدير لقلمك المميز